سلسلة من هجمات الذباب الإلكتروني تُحَقّق فيها الحُكومة والسّلطات: تجميع خيوط “نشاط مُريب” على شبكات التواصل بدأ مع قصّة “أسعار المواد التموينية” ولاحقًا “الأوكسجين الطبّي” والمُعارضة الخارجية
عمان جو – رصد
اعتبرت أوساط رسمية أردنية بأن حادثة شهيرة محليا لها علاقة بفيديو مريب يتحدث عن “ارتفاع سعر الزيت والسكر” قد يكون لها علاقة شبه مؤكدة الآن بمخطط أشمل لإنتاج “فتنة” في الداخل الأردني تضرب على الأوتار الاقتصادية والمعيشية.
ويبدو أن مسار التحقيق الامني العميق بسلسلة أحداث حصلت مؤخرا وتم تضخيمها عبر وسائط التواصل الاجتماعي شمل التحقق والتدقيق بحادثة “الزيت والسكر” التي أربكت كل غرف العمليات الحكومية خصوصا وانها حصلت بعد حادثة مستشفى السلط الحكومي والجدل المثار مباشرة وعشية تركيز الشارع الأردني على كلفة شهر رمضان المبارك.
واضطرّت الحكومة فعلا قبل أقل من أربعة أسابيع لحالة استنفار لها علاقة بالأمن الغذائي وجدل الأسعار بعد تداول عاصف وعنيف لشريط فيديو لأحد التجار الصغار يتحدّث فيه عن إرتفاع بنسبة تصل إلى 45% على فاتورة وصلته من موردين على مادتي الزيت والسكر.
وحسب مصادر مطّلعة تخضع مسألة الشريط الآن للتقييم الأمني وينظر لها كجزء من سلسلة إنتاج عبر وسائط التواصل لإثارة “قلاقل وجدل” في الأردن وتحت ضغط أجندة الوضع الاقتصادي والمعيشي حيث سلسلة هجمات إلكترونية بفعل فاعل تخضع للتقييم الآن في خلية فنية متخصصة بالرصد بعدما لوحظ بانها تنتج الإمتعاض وتحاول ضرب مصداقية الحكومة.
وقال وزير بارز لـ”رأي اليوم ” بأن ما يحصل في التواصل الإلكتروني اثار الإستغراب أكثر من مرة متحدثا عن عملية رصد تشير لتورط جهات خارجية في الأمر.
وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن تحديد الأسعار وشهدت البلاد حالة جدل صاخبة قبل أسابيع وسّعت غرفة تجارة عمان لتهدئة الرأي العام والتأكيد على أن نسبة ارتفاع بعض المواد التموينية لها علاقة بالسوق العالمية وكُلف الشحن.
واعتقل الشاب الذي تسبب بتازيم أسواق المواد الغذائية عشية شهر رمضان المبارك.
ومن المرجح أن السلطات الأردنية حصلت على “إعترافات” بانه قام بتصوير الفيديو الذي اثار بليلة الزيوت والسكر بقصد وبترتيب مع شخص آخر مجهول لم يكشف النقاب عنه بعد وانه –أي الشاب- حصل على مبالغ مالية مقابل تصويره الفيديو المثير وبثه عبر الوسائط.
ومبكرا قررت السلطات الأمنية عدم الخوض في المسألة وإعلانها لكي تتمكن من التدقيق و”تتبع جميع الخيوط”.
ولدى السلطات الرسمية الآن “شبه قناعة” بأن تثوير المواطنين وإغضابهم في حادثة “أسعار الزيت والسكر” تحديدا ومباشرة بعد التأزيم الذي نتج عن وفاة سبعة مواطنين في حادثة “أوكسجين المستشفى” جزء أساسي من مخطط أوسع وأشمل لإثارة القلاقل في المملكة وتأزيم الشارع ودفعه للحراك والاعتراض والشكوى.
وتخضع المسألة حاليا لإعادة تقييم على اساس ملاحقة خيوط “نشاطات مريبة” في الشارع الأردن ضمن خيوط هرمية منتظمة ومن قبل أشخاص مجهولين.
ومن الواضح أن الامتناع عن كشف التفاصيل الان بحادثتي الزيت والأوكسجين قد يكون هدفه الابعد والأعمق ملاحقة جميع الخيوط وربطها ببعضها البعض وعلى أساس أن بعض الحوادث الإشكالية الصغيرة “تصنع بعناية” بالتزامن مع تفعيلها وتنشيطها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهي جزء من مخطط أوسع وأشمل تعمل الاجهزة على تفكيك طلاسمه ورموزه الان وقد يرتبط بترتيبات لجهات خارجية لإرهاق الحكومة والدولة وتثوير انتفاضة شعبية عارمة ولعدة أسباب.
تلك خيوط متلاحقة وصغيرة تتصوّر السلطات اليوم أنها “متلاصقة ومترابطة” وتقود إلى استنتاج بأن الأصابع “خفية وخارجية” فيها مما يعني بان “قوة غامضة” تتحرّك في الداخل بهدف التأزيم.
اقرآ ايضاً:-
عمان جو – رصد
اعتبرت أوساط رسمية أردنية بأن حادثة شهيرة محليا لها علاقة بفيديو مريب يتحدث عن “ارتفاع سعر الزيت والسكر” قد يكون لها علاقة شبه مؤكدة الآن بمخطط أشمل لإنتاج “فتنة” في الداخل الأردني تضرب على الأوتار الاقتصادية والمعيشية.
ويبدو أن مسار التحقيق الامني العميق بسلسلة أحداث حصلت مؤخرا وتم تضخيمها عبر وسائط التواصل الاجتماعي شمل التحقق والتدقيق بحادثة “الزيت والسكر” التي أربكت كل غرف العمليات الحكومية خصوصا وانها حصلت بعد حادثة مستشفى السلط الحكومي والجدل المثار مباشرة وعشية تركيز الشارع الأردني على كلفة شهر رمضان المبارك.
واضطرّت الحكومة فعلا قبل أقل من أربعة أسابيع لحالة استنفار لها علاقة بالأمن الغذائي وجدل الأسعار بعد تداول عاصف وعنيف لشريط فيديو لأحد التجار الصغار يتحدّث فيه عن إرتفاع بنسبة تصل إلى 45% على فاتورة وصلته من موردين على مادتي الزيت والسكر.
وحسب مصادر مطّلعة تخضع مسألة الشريط الآن للتقييم الأمني وينظر لها كجزء من سلسلة إنتاج عبر وسائط التواصل لإثارة “قلاقل وجدل” في الأردن وتحت ضغط أجندة الوضع الاقتصادي والمعيشي حيث سلسلة هجمات إلكترونية بفعل فاعل تخضع للتقييم الآن في خلية فنية متخصصة بالرصد بعدما لوحظ بانها تنتج الإمتعاض وتحاول ضرب مصداقية الحكومة.
وقال وزير بارز لـ”رأي اليوم ” بأن ما يحصل في التواصل الإلكتروني اثار الإستغراب أكثر من مرة متحدثا عن عملية رصد تشير لتورط جهات خارجية في الأمر.
وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن تحديد الأسعار وشهدت البلاد حالة جدل صاخبة قبل أسابيع وسّعت غرفة تجارة عمان لتهدئة الرأي العام والتأكيد على أن نسبة ارتفاع بعض المواد التموينية لها علاقة بالسوق العالمية وكُلف الشحن.
واعتقل الشاب الذي تسبب بتازيم أسواق المواد الغذائية عشية شهر رمضان المبارك.
ومن المرجح أن السلطات الأردنية حصلت على “إعترافات” بانه قام بتصوير الفيديو الذي اثار بليلة الزيوت والسكر بقصد وبترتيب مع شخص آخر مجهول لم يكشف النقاب عنه بعد وانه –أي الشاب- حصل على مبالغ مالية مقابل تصويره الفيديو المثير وبثه عبر الوسائط.
ومبكرا قررت السلطات الأمنية عدم الخوض في المسألة وإعلانها لكي تتمكن من التدقيق و”تتبع جميع الخيوط”.
ولدى السلطات الرسمية الآن “شبه قناعة” بأن تثوير المواطنين وإغضابهم في حادثة “أسعار الزيت والسكر” تحديدا ومباشرة بعد التأزيم الذي نتج عن وفاة سبعة مواطنين في حادثة “أوكسجين المستشفى” جزء أساسي من مخطط أوسع وأشمل لإثارة القلاقل في المملكة وتأزيم الشارع ودفعه للحراك والاعتراض والشكوى.
وتخضع المسألة حاليا لإعادة تقييم على اساس ملاحقة خيوط “نشاطات مريبة” في الشارع الأردن ضمن خيوط هرمية منتظمة ومن قبل أشخاص مجهولين.
ومن الواضح أن الامتناع عن كشف التفاصيل الان بحادثتي الزيت والأوكسجين قد يكون هدفه الابعد والأعمق ملاحقة جميع الخيوط وربطها ببعضها البعض وعلى أساس أن بعض الحوادث الإشكالية الصغيرة “تصنع بعناية” بالتزامن مع تفعيلها وتنشيطها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهي جزء من مخطط أوسع وأشمل تعمل الاجهزة على تفكيك طلاسمه ورموزه الان وقد يرتبط بترتيبات لجهات خارجية لإرهاق الحكومة والدولة وتثوير انتفاضة شعبية عارمة ولعدة أسباب.
تلك خيوط متلاحقة وصغيرة تتصوّر السلطات اليوم أنها “متلاصقة ومترابطة” وتقود إلى استنتاج بأن الأصابع “خفية وخارجية” فيها مما يعني بان “قوة غامضة” تتحرّك في الداخل بهدف التأزيم.
اقرآ ايضاً:-