كولن باول: ترامب عار قومي ومنبوذ دوليا
عمان جو - وصف وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأنه "عار قومي" و"منبوذ دوليا" وذلك في رسائل إلكترونية شخصية سربت بعد قرصنتها.
وحسب أسوشيتد برس تضمنت الرسائل المسربة انتقادا لاذعا للمرشح الجمهوري من قبل وزير سابق في إدارة رئيس جمهوري هو جورج بوش، رغم أنه دعم باراك أوباما مرتين.
وكتب باول عن ترامب إنه "يلقى قبولا عند حثالة الحزب الجمهوري والبيض الفقراء"، وذلك في إحدى الرسائل التي حصل عليها موقع "دي سي ليكس" المرتبط بآخر عمليات القرصنة للمسؤولين الكبار في الولايات المتحدة والتي نشرها أول مرة موقع بازفيد.
وفي تبادل للرسائل الشهر الماضي مع أحد مساعديه السابقين، انتقد باول ما يسمى بحركة المشككين في مولد الرئيس باراك اوباما وبالتالي جنسيته والذين يترأسهم ترامب، ووصفهم بأنهم "عنصريون".
وكتب الجنرال المتقاعد يقول "نعم، إن حركة التشكيك في مولد أوباما باكملها عنصرية وهذا ما يعتقده 99% من الناس. وعندما لم يتمكن ترامب من مواصله اتهاماته، قال إنه يريد أن يرى ما إذا كانت شهادة ميلاده تقول إنه مسلم".
وأكد باول، الذي شغل منصب وزير الخارجية من 2001 الى 2005، لشبكة "إن بي سي" أن الرسائل المسربة حقيقية، وقال إن القراصنة يملكون "عددا كبيرا جدا منها".
--(بترا)
وحسب أسوشيتد برس تضمنت الرسائل المسربة انتقادا لاذعا للمرشح الجمهوري من قبل وزير سابق في إدارة رئيس جمهوري هو جورج بوش، رغم أنه دعم باراك أوباما مرتين.
وكتب باول عن ترامب إنه "يلقى قبولا عند حثالة الحزب الجمهوري والبيض الفقراء"، وذلك في إحدى الرسائل التي حصل عليها موقع "دي سي ليكس" المرتبط بآخر عمليات القرصنة للمسؤولين الكبار في الولايات المتحدة والتي نشرها أول مرة موقع بازفيد.
وفي تبادل للرسائل الشهر الماضي مع أحد مساعديه السابقين، انتقد باول ما يسمى بحركة المشككين في مولد الرئيس باراك اوباما وبالتالي جنسيته والذين يترأسهم ترامب، ووصفهم بأنهم "عنصريون".
وكتب الجنرال المتقاعد يقول "نعم، إن حركة التشكيك في مولد أوباما باكملها عنصرية وهذا ما يعتقده 99% من الناس. وعندما لم يتمكن ترامب من مواصله اتهاماته، قال إنه يريد أن يرى ما إذا كانت شهادة ميلاده تقول إنه مسلم".
وأكد باول، الذي شغل منصب وزير الخارجية من 2001 الى 2005، لشبكة "إن بي سي" أن الرسائل المسربة حقيقية، وقال إن القراصنة يملكون "عددا كبيرا جدا منها".
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات