وزير "الديلفري" الأردني: "اليكم الرواية المحكمة .. !"
عمان جو – رداد القلاب
تصاب بنوبة "قهقة" وانت تراقب بعض وزراء الخصاونة وهم يدلون بأرائهم بعد كل إعلان قرار امر دفاع من حفلة "الباقي تفاصيل " ذائعة الصيت مرورا بـ غزوة "الديلفري" مع سبق الاضرار والترهل!
يقول "خلف" في سرديته: (الدنيا قايمة قاعدة خلال أيام ازمة "الفتنة" وبالتزامن يخرج الينا وزير "الديلفري" يبشرنا بنجاح الحكومة في وضع قواعد لخدمات التوصيل للمنازل..). ويستشهد خلف بقول القائد الميداني: "ان الجراد في حالة تزاوج وهجرة. لا خشية ولا تحزنون" ولكن خلف مطمئن: المهم صحة المواطن والباقي تفاصيل ".
لا "فتوى" من أي نوع يمكن أن تردع وزراء، قرروا "فرد عضلاتهم" على شعب مسالم وطيب ويخشى الفيروس ويخشى على بلده وتصرفوا على طريقة الافلام الهندي وقناة سبيتون "سنعود بعد قليل". بل وأحيانا على طريقة "الشعوذة والهبل الإعلامي والاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي.
هل يدرك وزير "الديلفري" الحسون؟! ان الأردنيين لا يثقون ولا يصدقون روايته الرسمية. كما تجود ذمتهم أيضا: ان الوزير نفسه لا يثق بالرواية التي يتلوها عبر الاعلام الرسمي او عبر أصدقاء المجاملة الثلاث من الاعلام الخاص الذي "يترنح" بفضلكم سيدي!
لغاية اللحظة؛ لا أحد يعلم كيف يمكن إقناع الرئيس بشر الخصاونة، ان وزراؤه تصرفوا كمشاهير هوليود وقرروا بإحدى القاعات المظلمة نكاية بالشعب "الغلبان"، وبالتوافق مع سياسة "هراوة" الجائحة، تصنيف الناس إلى "أهبل" اخر "شيطان ". تجب معاقبته وتقليم أضافره وقص راتبه. اين المفر؟ هذه نكاية بالطهارة وايذاء بليغ للمجتمع والأسرة الواحدة الكبيرة! في أكبر عملية تحايل في تاريخ على "القوانين"، وفرضتها "هراوة " التضامن الكوروني.
لا تقلق. معالي الوزير الجميل!: ابشرك من فضل ربي عزيزين.. "
عمان جو – رداد القلاب
تصاب بنوبة "قهقة" وانت تراقب بعض وزراء الخصاونة وهم يدلون بأرائهم بعد كل إعلان قرار امر دفاع من حفلة "الباقي تفاصيل " ذائعة الصيت مرورا بـ غزوة "الديلفري" مع سبق الاضرار والترهل!
يقول "خلف" في سرديته: (الدنيا قايمة قاعدة خلال أيام ازمة "الفتنة" وبالتزامن يخرج الينا وزير "الديلفري" يبشرنا بنجاح الحكومة في وضع قواعد لخدمات التوصيل للمنازل..). ويستشهد خلف بقول القائد الميداني: "ان الجراد في حالة تزاوج وهجرة. لا خشية ولا تحزنون" ولكن خلف مطمئن: المهم صحة المواطن والباقي تفاصيل ".
لا "فتوى" من أي نوع يمكن أن تردع وزراء، قرروا "فرد عضلاتهم" على شعب مسالم وطيب ويخشى الفيروس ويخشى على بلده وتصرفوا على طريقة الافلام الهندي وقناة سبيتون "سنعود بعد قليل". بل وأحيانا على طريقة "الشعوذة والهبل الإعلامي والاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي.
هل يدرك وزير "الديلفري" الحسون؟! ان الأردنيين لا يثقون ولا يصدقون روايته الرسمية. كما تجود ذمتهم أيضا: ان الوزير نفسه لا يثق بالرواية التي يتلوها عبر الاعلام الرسمي او عبر أصدقاء المجاملة الثلاث من الاعلام الخاص الذي "يترنح" بفضلكم سيدي!
لغاية اللحظة؛ لا أحد يعلم كيف يمكن إقناع الرئيس بشر الخصاونة، ان وزراؤه تصرفوا كمشاهير هوليود وقرروا بإحدى القاعات المظلمة نكاية بالشعب "الغلبان"، وبالتوافق مع سياسة "هراوة" الجائحة، تصنيف الناس إلى "أهبل" اخر "شيطان ". تجب معاقبته وتقليم أضافره وقص راتبه. اين المفر؟ هذه نكاية بالطهارة وايذاء بليغ للمجتمع والأسرة الواحدة الكبيرة! في أكبر عملية تحايل في تاريخ على "القوانين"، وفرضتها "هراوة " التضامن الكوروني.
لا تقلق. معالي الوزير الجميل!: ابشرك من فضل ربي عزيزين.. "