مع استمرار انتفــاضــة الـــقـــدس
عمان جو - تضامن أهالي قطاع غزة مع شعبهم وامتدادهم أهل عاصمة فلسطين القدس، ضروري وهام ومطلوب، ولكن استعمال الصواريخ في هذه المرحلة ضار غير مفيد، لأنه تعبير مسلح يخدم مخططات العدو إذا وجد أن انتفاضة القدس ضارة مؤذية، ولذلك سيعمل على عدم استمرارها وعدم امتدادها إلى الضفة الفلسطينية، خشية تركها بصمات سياسية مؤثرة، تقلب طاولة المشهد السياسي على وجوههم، وضد برنامجهم التوسعي، وتنسف التنسيق الأمني مع رام الله، والتهدئة الأمنية مع غزة.
استعمال الصواريخ لها وقتها، والآن في ظل انتفاضة القدس الشعبية المدنية السلمية ليس وقتها، فبدلاً من تحقيق مكاسب سياسية على المستوى الدولي جوهرها أن القدس الشرقية محتلة وليست جزءاً من خارطة المستعمرة الإسرائيلية، سينصب الاهتمام على صواريخ غزة وتخطف الأضواء من انتفاضة القدس، وستعمل أجهزة المستعمرة ومؤسساتها على جعل صواريخ غزة تخطف الأضواء وتسيطر على المشهد تحت عنوان: أن غزة تطلق صواريخها على الأحياء المدنية للإسرائيليين، وأنه عمل إرهابي، وبدلاً من إدانة أدوات وجيش وأجهزة ومستوطني المستعمرة أنهم يمارسون الإرهاب ضد الفلسطينيين المدنيين، يتحول المشهد إلى أن تنظيمات غزة الإرهابية هي التي تمارس الإرهاب ضد المدنيين الإسرائيليين.
ولذلك المطلوب:
أولاً وقف إطلاق الصواريخ من غزة واستمرار مظاهر التضامن والدعم والتأييد من أهالي القطاع، بدون أي فعل أو عمل عسكري، فالتضحيات التي قدمتها غزة أجبرت شارون على الرحيل بعد إزالة المستوطنات وفكفكة قواعد جيش الاحتلال من غزة، ولذلك لا يستطيع أحد المزايدة على أهالي القطاع وتضحياتهم وبسالة دورهم في مواجهة المستعمرة الإسرائيلية.
ثانياً شراكة أهالي الضفة الفلسطينية بفعاليات الانتفاضة بشكل جماهيري شعبي كثيف، بدون أي عمل مسلح، وتطويق المستوطنات وشل فعالياتها، وتحرير المدن الفلسطينية من أي مظهر إسرائيلي وخاصة نابلس والخليل وبيت لحم وأريحا، وهكذا ليبق الاحتلال في ثكناته خارج المدن.
ثالثاً مشاركة أهالي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة، عبر مظاهر التضامن الهادئ المتزن، ومحاولات كسب إسرائيليين معهم في مظاهر التضامن، بهدف عزل قوى اليمين واليمين السياسي المتطرف وأحزاب الاتجاهات الدينية اليهودية المتشددة.
الهدف انتفاضة شعبية مدنية ثالثة تحقق قفزة سياسية جديدة إضافية، لمجمل مطالب الشعب الفلسطيني الحالية المباشرة:
أولاً إقرار حكومة نتنياهو بمشاركة أهل القدس في الانتخابات الفلسطينية باعتبارهم جزء من الشعب الفلسطيني، ومدينة القدس مدينة فلسطينية محتلة كما هي طولكرم وقلقيلية ورام الله وباقي المدن الفلسطينية.
ثانياً إلغاء قانون يهودية الدولة العنصري لصالح فلسطينيي مناطق 48.
ثالثاً إعادة انسحاب قوات الاحتلال عن المدن الفلسطينية التي سبق وانحسر عنها الاحتلال وأعاد احتلالها.
رابعاً وقف السماح للمستوطنين بدخول ساحات المسجد الأقصى، واحترام الحرم القدسي الشريف باعتباره مسجداً كاملاً للمسلمين، وللمسلمين فقط كما هي الكنيسة للمسيحيين، والكنيس لليهود، والخلوة للدروز، واحترام أماكن العبادة وقدسيتها وعدم الاقتراب منها وعدم اقتحامها.
خامساً فك الحصار كاملاً عن قطاع غزة.
سادساً جعل المناخ السياسي مهيأ لقبول حل الدولتين، ووضع الإجراءات والسياسات الكفيلة نحو تحقيق هذا الهدف.
استعمال الصواريخ لها وقتها، والآن في ظل انتفاضة القدس الشعبية المدنية السلمية ليس وقتها، فبدلاً من تحقيق مكاسب سياسية على المستوى الدولي جوهرها أن القدس الشرقية محتلة وليست جزءاً من خارطة المستعمرة الإسرائيلية، سينصب الاهتمام على صواريخ غزة وتخطف الأضواء من انتفاضة القدس، وستعمل أجهزة المستعمرة ومؤسساتها على جعل صواريخ غزة تخطف الأضواء وتسيطر على المشهد تحت عنوان: أن غزة تطلق صواريخها على الأحياء المدنية للإسرائيليين، وأنه عمل إرهابي، وبدلاً من إدانة أدوات وجيش وأجهزة ومستوطني المستعمرة أنهم يمارسون الإرهاب ضد الفلسطينيين المدنيين، يتحول المشهد إلى أن تنظيمات غزة الإرهابية هي التي تمارس الإرهاب ضد المدنيين الإسرائيليين.
ولذلك المطلوب:
أولاً وقف إطلاق الصواريخ من غزة واستمرار مظاهر التضامن والدعم والتأييد من أهالي القطاع، بدون أي فعل أو عمل عسكري، فالتضحيات التي قدمتها غزة أجبرت شارون على الرحيل بعد إزالة المستوطنات وفكفكة قواعد جيش الاحتلال من غزة، ولذلك لا يستطيع أحد المزايدة على أهالي القطاع وتضحياتهم وبسالة دورهم في مواجهة المستعمرة الإسرائيلية.
ثانياً شراكة أهالي الضفة الفلسطينية بفعاليات الانتفاضة بشكل جماهيري شعبي كثيف، بدون أي عمل مسلح، وتطويق المستوطنات وشل فعالياتها، وتحرير المدن الفلسطينية من أي مظهر إسرائيلي وخاصة نابلس والخليل وبيت لحم وأريحا، وهكذا ليبق الاحتلال في ثكناته خارج المدن.
ثالثاً مشاركة أهالي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة، عبر مظاهر التضامن الهادئ المتزن، ومحاولات كسب إسرائيليين معهم في مظاهر التضامن، بهدف عزل قوى اليمين واليمين السياسي المتطرف وأحزاب الاتجاهات الدينية اليهودية المتشددة.
الهدف انتفاضة شعبية مدنية ثالثة تحقق قفزة سياسية جديدة إضافية، لمجمل مطالب الشعب الفلسطيني الحالية المباشرة:
أولاً إقرار حكومة نتنياهو بمشاركة أهل القدس في الانتخابات الفلسطينية باعتبارهم جزء من الشعب الفلسطيني، ومدينة القدس مدينة فلسطينية محتلة كما هي طولكرم وقلقيلية ورام الله وباقي المدن الفلسطينية.
ثانياً إلغاء قانون يهودية الدولة العنصري لصالح فلسطينيي مناطق 48.
ثالثاً إعادة انسحاب قوات الاحتلال عن المدن الفلسطينية التي سبق وانحسر عنها الاحتلال وأعاد احتلالها.
رابعاً وقف السماح للمستوطنين بدخول ساحات المسجد الأقصى، واحترام الحرم القدسي الشريف باعتباره مسجداً كاملاً للمسلمين، وللمسلمين فقط كما هي الكنيسة للمسيحيين، والكنيس لليهود، والخلوة للدروز، واحترام أماكن العبادة وقدسيتها وعدم الاقتراب منها وعدم اقتحامها.
خامساً فك الحصار كاملاً عن قطاع غزة.
سادساً جعل المناخ السياسي مهيأ لقبول حل الدولتين، ووضع الإجراءات والسياسات الكفيلة نحو تحقيق هذا الهدف.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات