الفحص الطبي قبل الزواج خفض حالات «التلاسيميا» إلى النصف
عمان جو- استمرار الزامية اجراء الفحص الطبي قبل الزواج للخاطبين حد من ولادة اطفال مصابين بالتلاسيميا بواقع (25) مولودا سنويا(...) وخفض عدد المصابين الى النصف بنسبة 50%.
ومنذ قبل (10) سنوات اقرت وزارة الصحة نظام الزامية اجراء فحص التلاسيميا للمقبلين على الزواج لوقف استقبال ولادات مصابة بالتلاسميا جراء حمل الوالدين للسمات الوراثية للمرض.
و لا يزال اجراء الفحص « بالمجان» في وزارة الصحة واقل من (10) دنانير لدى الراغبين باجراء الفحص في القطاع الخاص.
واصبح اجراء الفحص شرط اساسي لقبول معاملة الزواج و ان مختبرات وزارة الصحة المنتشرة في جميع ارجاء المملكة قادرة على استيعاب واجراء جميع هذه الفحوصات ويجرى العام الواحد زهاء (70) الف فحص وعقد زواج بالمملكة.
ووفق وحدة التلاسيميا التابعة لوزارة الصحة ان الفحص «الطبي قبل الزواج « خفض وقوع حالات اصابات جديدة بالتلاسيميا الى النصف اي 50% الامر الذي وفر نحو 20% من النفقات على هذا المرض الذي تتكفل الدولة / وزارة الصحة بعلاجة بالمجان للمصابين به.
وتصل كلفة علاج (1200) مريض تلاسيميا بالعام الى 10 ملايين دينار على الدولة وان ثمن علاج صنف واحد من ادوية التلاسيميا يؤخذ عن طريق الفم يبلغ (6) ملايين دينار فضلا عن ان مرضى التلاسيميا يحتاجون سنويا الى (125) الف وحدة دم سنويا.
ويتلقى مرضى التلاسيميا علاجاتهم في مستشفيات البشير/ في عمان والاميرة رحمة / باربد ومستشفيي الزرقاء الحكومي وغور الصافي. وأقرت وزارة الصحة في ضوء زيادة نسبة الحاملين لمرض الثلاسيميا نظام فحوصات ما قبل الزواج الإلزامية للمقبلين عام 2008 وأدى لخفض أعداد المصابين الجدد إلى أقل من 25 حالة سنويا مقارنة بـ60 حالة سابقا.
ويقتصر الفحص على قياس نسبة الهيموجلوبين في الدم وحجم كريات الدم الحمراء ومن هذين الفحصين البسيطين إن كانا طبيعيين يفترض أن المريض خال من مرض الثلاسيميا أما إذا كان فيهما خلل فيطلب منهما عمل فحص آخر وهو عمل تحاليل الدم المفصلة لأنواع الهيموجلوبين عن طريق الفصل الكهربائي.
وفي مرض الثلاسيميا تحصل طفرة في مكونات الهيموجلوبين مما يسبب إلى تكسر في خلايا كرات الدم الحمراء فيحاول الجسم أن يعوض هذا النقص عن طريق زيادة تكاثر كرات الدم الحمراء و بالتالي يصبح كثير من عظام الجسم و أعضائه مصنعا للنخاع العظمي مما يؤدي إلى انتفاخ جمجمة الرأس وكبر الطحال و الكبد، و لكن كل هذا الإنتاج الكبير من كريات الدم الحمراء يفشل في تعويض الهلاك الذي تتعرض له كريات الدم الحمراء، فيضطر الطبيب إلى نقل الدم إلى المريض بصفة مستمرة.
و نقل الدم عادة ما يكون مصحوبا بازدياد الحديد في جسم المصاب مما يسبب له ضررا بالغا على الكبد و القلب أو الفرصة للإصابة بالتهابات فيروسية للكبد وغالبا ما ينتهي الأمر بالمصابين بهذا المرض إلى الوفاة عادة في عمر (30) من العمر إلا إذا أجريت لهم عملية زرع نخاع جديدة.
ولعل مرض الثلاسيميا ليس هو المرض الوحيد الذي يصيب الدم ولكنه الأكثر انتشار هنا في الأردن و لكن هناك مرض لا يقل عنه انتشارا هو الأنيميا المنجلية، وهو كذلك ينتج عن طفرة جينية للهيموجلوبين مما يؤدي تقريبا إلى نفس أعراض مرض الثلاسيميا.
الفحص الطبي قبل الزواج.. اصبح ضروريا لان الهدف من إجراء الفحوصات والحصول على الاستشارة هو تجنب أخطار أو تبعات قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب وفي حال اكتشاف خلل وراثي عند كلا الزوجين يجب ان ينصح الطبيب الخاطبين عدم إتمام الزواج.
ومنذ قبل (10) سنوات اقرت وزارة الصحة نظام الزامية اجراء فحص التلاسيميا للمقبلين على الزواج لوقف استقبال ولادات مصابة بالتلاسميا جراء حمل الوالدين للسمات الوراثية للمرض.
و لا يزال اجراء الفحص « بالمجان» في وزارة الصحة واقل من (10) دنانير لدى الراغبين باجراء الفحص في القطاع الخاص.
واصبح اجراء الفحص شرط اساسي لقبول معاملة الزواج و ان مختبرات وزارة الصحة المنتشرة في جميع ارجاء المملكة قادرة على استيعاب واجراء جميع هذه الفحوصات ويجرى العام الواحد زهاء (70) الف فحص وعقد زواج بالمملكة.
ووفق وحدة التلاسيميا التابعة لوزارة الصحة ان الفحص «الطبي قبل الزواج « خفض وقوع حالات اصابات جديدة بالتلاسيميا الى النصف اي 50% الامر الذي وفر نحو 20% من النفقات على هذا المرض الذي تتكفل الدولة / وزارة الصحة بعلاجة بالمجان للمصابين به.
وتصل كلفة علاج (1200) مريض تلاسيميا بالعام الى 10 ملايين دينار على الدولة وان ثمن علاج صنف واحد من ادوية التلاسيميا يؤخذ عن طريق الفم يبلغ (6) ملايين دينار فضلا عن ان مرضى التلاسيميا يحتاجون سنويا الى (125) الف وحدة دم سنويا.
ويتلقى مرضى التلاسيميا علاجاتهم في مستشفيات البشير/ في عمان والاميرة رحمة / باربد ومستشفيي الزرقاء الحكومي وغور الصافي. وأقرت وزارة الصحة في ضوء زيادة نسبة الحاملين لمرض الثلاسيميا نظام فحوصات ما قبل الزواج الإلزامية للمقبلين عام 2008 وأدى لخفض أعداد المصابين الجدد إلى أقل من 25 حالة سنويا مقارنة بـ60 حالة سابقا.
ويقتصر الفحص على قياس نسبة الهيموجلوبين في الدم وحجم كريات الدم الحمراء ومن هذين الفحصين البسيطين إن كانا طبيعيين يفترض أن المريض خال من مرض الثلاسيميا أما إذا كان فيهما خلل فيطلب منهما عمل فحص آخر وهو عمل تحاليل الدم المفصلة لأنواع الهيموجلوبين عن طريق الفصل الكهربائي.
وفي مرض الثلاسيميا تحصل طفرة في مكونات الهيموجلوبين مما يسبب إلى تكسر في خلايا كرات الدم الحمراء فيحاول الجسم أن يعوض هذا النقص عن طريق زيادة تكاثر كرات الدم الحمراء و بالتالي يصبح كثير من عظام الجسم و أعضائه مصنعا للنخاع العظمي مما يؤدي إلى انتفاخ جمجمة الرأس وكبر الطحال و الكبد، و لكن كل هذا الإنتاج الكبير من كريات الدم الحمراء يفشل في تعويض الهلاك الذي تتعرض له كريات الدم الحمراء، فيضطر الطبيب إلى نقل الدم إلى المريض بصفة مستمرة.
و نقل الدم عادة ما يكون مصحوبا بازدياد الحديد في جسم المصاب مما يسبب له ضررا بالغا على الكبد و القلب أو الفرصة للإصابة بالتهابات فيروسية للكبد وغالبا ما ينتهي الأمر بالمصابين بهذا المرض إلى الوفاة عادة في عمر (30) من العمر إلا إذا أجريت لهم عملية زرع نخاع جديدة.
ولعل مرض الثلاسيميا ليس هو المرض الوحيد الذي يصيب الدم ولكنه الأكثر انتشار هنا في الأردن و لكن هناك مرض لا يقل عنه انتشارا هو الأنيميا المنجلية، وهو كذلك ينتج عن طفرة جينية للهيموجلوبين مما يؤدي تقريبا إلى نفس أعراض مرض الثلاسيميا.
الفحص الطبي قبل الزواج.. اصبح ضروريا لان الهدف من إجراء الفحوصات والحصول على الاستشارة هو تجنب أخطار أو تبعات قد تحدث للجنين أو تؤثر في قدرة أحد الزوجين على الإنجاب وفي حال اكتشاف خلل وراثي عند كلا الزوجين يجب ان ينصح الطبيب الخاطبين عدم إتمام الزواج.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق