معالي وزير الإعلام المحترم .. هي طلع عنا دبابات
” إفطار ملكي” على “دبابة” برسائل: وسوبرماركت “الثوابية” الأردني يتحدى “مدرعات إيدي كوهين”
عمان جو – رصد
تلك رسالة قصيرة لكنها تختصر الكثير من الدلالات السياسية العميقة، وجهها مواطن أردني عادي إلى وزير الاتصال في الحكومة صخر دودين على صفحة تواصل رسمية حكومية نشرت تفاصيل الفيديو بالصوت والصورة الخاص بنشاط ملكي أردني عسكري رمضاني في أحد الألوية العسكرية المدرعة حديثة التسليح والتطوير العملياتي .
في المشهد رسالة لكل من يهمه الأمر في الواقع حيث الملك عبد الله الثاني ونجله ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله يتناولان الإفطار مع العسكر على متن الدبابات بوجود رئيس هيئة الأركان الجنرال يوسف الحنيطي.
الأهم قد يكون في الفيديو المبثوث رسميا هو الحوار بين عاهل الأردن وجنوده من المختصين بالدبابات المدرعة عبر “اللاسلكي” العسكري، فالملك وباعتباره القائد الأعلى يخاطب الجنود على دباباتهم باللغة العسكرية المحترفة ويهنئهم جميعا بشهر رمضان المبارك ويشكر جهدهم ثم يستفسر عن حال المدرعات ويأمر بإجابته على اللاسلكي .
لاحقا يرد قائد إحدى الدبابات وهي حديثة الطراز ومن فئة “سينتارو”عالية التسليح قائلا :” تمام سيدي .. نحن رصاصة في مسدسك” .
ثم يطلق الجندي عبارات دينية إيمانية تؤكد على العقيدة القتالية ويأتي صوت الملك مستلما الرسالة ومهنئا ومتمنيا التوفيق ثم يفطر ويأكل مع العسكر ما تيسر .
قبل ذلك كان رئيس الأركان الحنيطي قد أكد علنا بأن الجيش العربي وجميع قطاعات القوات المسلحة جاهزة للقيام بواجبها والدفاع عن حدود الوطن والتصدي لأي إعتداء من أي جهة .
سياسيا الرسالة الأكثر عمقا قد تكون تلك التي وردت على لسان الملك أثناء حديثه العفوي الاحترافي مع جنود المدرعات والدبابات عبر اللاسلكي حيث يؤكد القائد الأعلى هنا اعتزازه باللواء المدرع 60 ويستذكر اللواء المدرع 40.
الرقمان تحديدا لهما سجل كبير ومهم في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وبالنسبة لكل عسكري أردني فكل من اللواءين المشار إليهما حصريا قاتلا على أرض فلسطين .
والانطباع وسط النخبة السياسية الدبلوماسية لا بل الإعلامية أيضا بأن الحديث عن الدبابات والمدرعات واستذكار القطاعات التي حاربت على أرض فلسطين له مسوغاته الوطنية والسياسية فمنصات الأردنيين كانت منشغلة للتو بفهم مسوغات وتصريحات للناطق الرسمي باسم الحكومة تحدث فيها عن القوة الناعمة لبلاده في مواجهة إسرائيل، وعن عدم وجود صواريخ ودبابات تستطيع مواجهة العدو الإسرائيلي.
وهو تصريح أخرج عن سياقه وأثار الكثير من الضجة وبالتالي المؤسسة العسكرية بهرمها كاملا تعلن عن وجود دبابات ومدرعات متطورة لا بل جاهزة للاشتباك أيضا إن لزم الأمر وبالقوة الخشنة وليست الناعمة وفقا لما يفهم من مضمون كلام الحنيطي.
بكل حال ثمة في المعارضة والحراك من حاول الشغب بدون سند لا بل وبافتراء على المؤسسة العسكرية عندما أشار إلى أن عملية إعادة الهيكلة اخرجت الدبابات المردعة من سكة الخدمة فيما الإفطار الملكي على رأس دبابة يقول بالعكس لكن في حادثة أخرى شغلت منصات الأردنيين أيضا وبطلها المتحرش الإسرائيلي الأبرز الذي تترفع المؤسسات الرسمية عن مناقشته أو الرد عليه وهو إيدي كوهين، الذي استغل تصريح دودين وغرد مشيرا إلى أنه يستطيع تناول القهوة في سوبرماركت الثوابية على طريق العدسية وبالتالي احتلال الأردن بدبابتين .
تولى الرد على إيدي كوهين بعض أهل منطقة العدسية قبل الدولة و وأصحاب سوبرماركت الثوابية نفسه، عندما تجمعوا في الشارع متحدين إيدي كوهين بأن يجرب حظه ويحضر دباباته إلى بقالتهم حتى تعود خاسئة وخاسرة بالأحذية ودون رصاص وفقا لما ورد في بيان لموقع يتبع أهل المنطقة وعائلة الثوابية .القدس العربي
” إفطار ملكي” على “دبابة” برسائل: وسوبرماركت “الثوابية” الأردني يتحدى “مدرعات إيدي كوهين”
عمان جو – رصد
تلك رسالة قصيرة لكنها تختصر الكثير من الدلالات السياسية العميقة، وجهها مواطن أردني عادي إلى وزير الاتصال في الحكومة صخر دودين على صفحة تواصل رسمية حكومية نشرت تفاصيل الفيديو بالصوت والصورة الخاص بنشاط ملكي أردني عسكري رمضاني في أحد الألوية العسكرية المدرعة حديثة التسليح والتطوير العملياتي .
في المشهد رسالة لكل من يهمه الأمر في الواقع حيث الملك عبد الله الثاني ونجله ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله يتناولان الإفطار مع العسكر على متن الدبابات بوجود رئيس هيئة الأركان الجنرال يوسف الحنيطي.
الأهم قد يكون في الفيديو المبثوث رسميا هو الحوار بين عاهل الأردن وجنوده من المختصين بالدبابات المدرعة عبر “اللاسلكي” العسكري، فالملك وباعتباره القائد الأعلى يخاطب الجنود على دباباتهم باللغة العسكرية المحترفة ويهنئهم جميعا بشهر رمضان المبارك ويشكر جهدهم ثم يستفسر عن حال المدرعات ويأمر بإجابته على اللاسلكي .
لاحقا يرد قائد إحدى الدبابات وهي حديثة الطراز ومن فئة “سينتارو”عالية التسليح قائلا :” تمام سيدي .. نحن رصاصة في مسدسك” .
ثم يطلق الجندي عبارات دينية إيمانية تؤكد على العقيدة القتالية ويأتي صوت الملك مستلما الرسالة ومهنئا ومتمنيا التوفيق ثم يفطر ويأكل مع العسكر ما تيسر .
قبل ذلك كان رئيس الأركان الحنيطي قد أكد علنا بأن الجيش العربي وجميع قطاعات القوات المسلحة جاهزة للقيام بواجبها والدفاع عن حدود الوطن والتصدي لأي إعتداء من أي جهة .
سياسيا الرسالة الأكثر عمقا قد تكون تلك التي وردت على لسان الملك أثناء حديثه العفوي الاحترافي مع جنود المدرعات والدبابات عبر اللاسلكي حيث يؤكد القائد الأعلى هنا اعتزازه باللواء المدرع 60 ويستذكر اللواء المدرع 40.
الرقمان تحديدا لهما سجل كبير ومهم في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وبالنسبة لكل عسكري أردني فكل من اللواءين المشار إليهما حصريا قاتلا على أرض فلسطين .
والانطباع وسط النخبة السياسية الدبلوماسية لا بل الإعلامية أيضا بأن الحديث عن الدبابات والمدرعات واستذكار القطاعات التي حاربت على أرض فلسطين له مسوغاته الوطنية والسياسية فمنصات الأردنيين كانت منشغلة للتو بفهم مسوغات وتصريحات للناطق الرسمي باسم الحكومة تحدث فيها عن القوة الناعمة لبلاده في مواجهة إسرائيل، وعن عدم وجود صواريخ ودبابات تستطيع مواجهة العدو الإسرائيلي.
وهو تصريح أخرج عن سياقه وأثار الكثير من الضجة وبالتالي المؤسسة العسكرية بهرمها كاملا تعلن عن وجود دبابات ومدرعات متطورة لا بل جاهزة للاشتباك أيضا إن لزم الأمر وبالقوة الخشنة وليست الناعمة وفقا لما يفهم من مضمون كلام الحنيطي.
بكل حال ثمة في المعارضة والحراك من حاول الشغب بدون سند لا بل وبافتراء على المؤسسة العسكرية عندما أشار إلى أن عملية إعادة الهيكلة اخرجت الدبابات المردعة من سكة الخدمة فيما الإفطار الملكي على رأس دبابة يقول بالعكس لكن في حادثة أخرى شغلت منصات الأردنيين أيضا وبطلها المتحرش الإسرائيلي الأبرز الذي تترفع المؤسسات الرسمية عن مناقشته أو الرد عليه وهو إيدي كوهين، الذي استغل تصريح دودين وغرد مشيرا إلى أنه يستطيع تناول القهوة في سوبرماركت الثوابية على طريق العدسية وبالتالي احتلال الأردن بدبابتين .
تولى الرد على إيدي كوهين بعض أهل منطقة العدسية قبل الدولة و وأصحاب سوبرماركت الثوابية نفسه، عندما تجمعوا في الشارع متحدين إيدي كوهين بأن يجرب حظه ويحضر دباباته إلى بقالتهم حتى تعود خاسئة وخاسرة بالأحذية ودون رصاص وفقا لما ورد في بيان لموقع يتبع أهل المنطقة وعائلة الثوابية .القدس العربي