أختاه..يا ابنة القدس وباب العمود اعذري فينا ضعفنا وهواننا وبؤسنا..لا حيلة لنا لنكون برجولتك..وانتي تواجهين بكفك العاري الا من البطولة والفداء مخرز الجزار وسكينه.
لله درك يا ابنة القدس واختها وامها .. اخجل ان انظر في مرآتي ..اخجل ان انتصب رجلا يطاول السماء لا حول لي ولا قوة الا ان ابتهل الى الله جلت قدرته ان ينصرك ومعك الشعب الفلسطيني الجبار على ابناء القردة والخنازير .
كل قطرة من دمك الزكي ..ما هي إلا وصمة عار في وجوهنا ..يا عارنا ..يا خزينا ..عيب علينا ان نعد انفسنا من الرجال .
فالرجولة موقف ..اعتذر منك لانه ليس لدينا موقف سوى موقف “سفريات الشمال”.
د.حسين العموش
الرد على تعليق