شهيد مدينة اللد
عمان جو - سجلت مدينة اللد، كمدينة عربية عبرية، فلسطينية إسرائيلية مختلطة، في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، سجلت عضويتها بقائمة الشرف والتضحية، مع سلسلة الوقائع وشهداء مجزرة كفر قاسم في شهر تشرين أول عام 1956، وشهداء يوم الأرض 30 آذار 1976، وشهداء انتفاضة الأقصى يوم الأول من تشرين اول أكتوبر عام 2000، وها هي اللد تقدم شهيداً ارتقى في مظاهرة الشراكة مع المقدسيين يوم العاشر من أيار 2021، انحيازا للقدس كمدينة فلسطينية عربية كما كانت وستبقى ويجب أن تكون، وللاقصى كمسجد ومكان مقدس للمسلمين فقط.
شراكة الفلسطينيين من مناطق 48، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، مع أهالي القدس وانتفاضتهم في مواجهة سياسات الائتلاف الثلاثي:1-اليمين، 2- اليمين السياسي المتطرف، 3-الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة، الذي يقود المستعمرة الإسرائيلية، نحو التطرف والضم وجعل القدس عاصمة موحدة للمستعمرة، وأن الضفة الفلسطينية هي يهودا والسامرة، أي أنها جزء من خارطة المستعمرة الإسرائيلية، أدى عملياً كما قال أيمن عودة رئيس كتلة القائمة البرلمانية المشتركة إلى «وحدة الفلسطينيين شعباً وهوية ووجعاً وشراكة في الواقع ولهفة نحو صنع المستقبل»،وبذلك تم إعادة تأكيد المؤكد، ولكن عبر وقائع الحياة، وتضحيات من قبل مختلف التجمعات الفلسطينية.
المدن العربية كالناصرة وسخنين وأم الفحم وكفر قاسم وراهط وغيرها من البلدات حافظت على هويتها الفلسطينية في ظل محيط عبري إسرائيلي يهودي، وفي مواجهة نظام سياسي عنصري، ولكن المدن المختلطة الخمسة: حيفا وعكا ويافا واللد والرملة، كانت المواجهة أشد في ظل أغلبية عبرية إسرائيلية يهودية، وأقلية عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، مما شكل حوافز للنضال ودوافع للاحتجاج مع شراكة أهل القدس، وحصيلة ذلك الظاهرة الاحتجاجية الفاقعة لدى سكان المدن المختلطة الخمسة بهذا الوضوح الوطني الفلسطيني لأول مرة.
مدينة اللد، دفعت ثمن الشراكة عبر شهيدها الشاب موسى حسونة اللداوي، الذي عمل على إزالة العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني في قلب مدينة اللد المختلطة وبذلك يمكن تسجيل أحد إنجازات انتفاضة القدس طوال شهر رمضان، مشاركة فلسطينيي مناطق 48 في أحداثها ووقائعها، سواء:
1- بانتقال الآلاف منهم إلى القدس خلال الأيام العشر الأواخر من رمضان وخاصة ليلة القدر، للمشاركة في مواجهة مسيرة الإعلام الإسرائيلية يوم العاشر من أيار المصادف يوم 28 من رمضان احتفالا بـ»توحيد القدس» و «تحريرها» وجعلها عاصمة لمستعمرتهم، ولكن المقدسيون بمشاركة فلسطينية من أبناء مناطق 48 نجحوا في افشال احتفالهم وتقليص فعالياته واظهار المدينة كمدينة عربية فلسطينية وليست اسرائيلية او ان تكون عاصمة موحدة للمستعمرة.
2- كما شارك أهالي البلدات العربية من خلال المظاهر الاحتجاجية في بلداتهم ، ضد الإجراءات الإسرائيلية التي هدفت للمس بالقدس والمسجد الأقصى.
المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الذي وحد احتلال كامل فلسطين عام 1967، وحدت سياسات حكوماته المتطرفة وإجراءاتها المعلنة، وحدت الفلسطينيين يوم القدس في منطقتي 48 و67 في العاشر من أيار وفق التاريخ العبري ليخوضا معاً معركة المواجهة ضد المستعمرة الإسرائيلية.
شراكة الفلسطينيين من مناطق 48، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، مع أهالي القدس وانتفاضتهم في مواجهة سياسات الائتلاف الثلاثي:1-اليمين، 2- اليمين السياسي المتطرف، 3-الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة، الذي يقود المستعمرة الإسرائيلية، نحو التطرف والضم وجعل القدس عاصمة موحدة للمستعمرة، وأن الضفة الفلسطينية هي يهودا والسامرة، أي أنها جزء من خارطة المستعمرة الإسرائيلية، أدى عملياً كما قال أيمن عودة رئيس كتلة القائمة البرلمانية المشتركة إلى «وحدة الفلسطينيين شعباً وهوية ووجعاً وشراكة في الواقع ولهفة نحو صنع المستقبل»،وبذلك تم إعادة تأكيد المؤكد، ولكن عبر وقائع الحياة، وتضحيات من قبل مختلف التجمعات الفلسطينية.
المدن العربية كالناصرة وسخنين وأم الفحم وكفر قاسم وراهط وغيرها من البلدات حافظت على هويتها الفلسطينية في ظل محيط عبري إسرائيلي يهودي، وفي مواجهة نظام سياسي عنصري، ولكن المدن المختلطة الخمسة: حيفا وعكا ويافا واللد والرملة، كانت المواجهة أشد في ظل أغلبية عبرية إسرائيلية يهودية، وأقلية عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، مما شكل حوافز للنضال ودوافع للاحتجاج مع شراكة أهل القدس، وحصيلة ذلك الظاهرة الاحتجاجية الفاقعة لدى سكان المدن المختلطة الخمسة بهذا الوضوح الوطني الفلسطيني لأول مرة.
مدينة اللد، دفعت ثمن الشراكة عبر شهيدها الشاب موسى حسونة اللداوي، الذي عمل على إزالة العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني في قلب مدينة اللد المختلطة وبذلك يمكن تسجيل أحد إنجازات انتفاضة القدس طوال شهر رمضان، مشاركة فلسطينيي مناطق 48 في أحداثها ووقائعها، سواء:
1- بانتقال الآلاف منهم إلى القدس خلال الأيام العشر الأواخر من رمضان وخاصة ليلة القدر، للمشاركة في مواجهة مسيرة الإعلام الإسرائيلية يوم العاشر من أيار المصادف يوم 28 من رمضان احتفالا بـ»توحيد القدس» و «تحريرها» وجعلها عاصمة لمستعمرتهم، ولكن المقدسيون بمشاركة فلسطينية من أبناء مناطق 48 نجحوا في افشال احتفالهم وتقليص فعالياته واظهار المدينة كمدينة عربية فلسطينية وليست اسرائيلية او ان تكون عاصمة موحدة للمستعمرة.
2- كما شارك أهالي البلدات العربية من خلال المظاهر الاحتجاجية في بلداتهم ، ضد الإجراءات الإسرائيلية التي هدفت للمس بالقدس والمسجد الأقصى.
المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الذي وحد احتلال كامل فلسطين عام 1967، وحدت سياسات حكوماته المتطرفة وإجراءاتها المعلنة، وحدت الفلسطينيين يوم القدس في منطقتي 48 و67 في العاشر من أيار وفق التاريخ العبري ليخوضا معاً معركة المواجهة ضد المستعمرة الإسرائيلية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات