عمّان جو - نرمين وليد

انطلق عدد كبير من الأُردنيين تجاه الحُدود في منطقةِ الشونة الجنوبيّة للمُشاركةِ بفعالية "يلا على الحدود"، للتعبير ِعن موقفهم في مُقاومة المُحتل في ظلّ استمرار العُدوان الصهيوني ومُمارسة جرائمهِ على الشَّعب الفلسطيني، ولدعم القضيّة الفلسطينيّة ورفض الاعتداءات والانتهاكات التي تُمارسها سلطات الاحتلال ضدهم.

وأكد المُشاركون في هذهِ الفعالية على مُناصرة الشعب الفلسطيني في القُدس وقطاع غزّة ومُدن أُخرى جرّاء ما يتعرّضون له من قِبل جيش الاحتلال.

وحرصتْ الأجهزة الأمنيّة على حماية المُواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم، مُشيدةً بوعي الغالبيّة العُظمى من المُواطنين المُشاركين في الفعاليّات وتعاونهم معهم، على خلاف ذلك، قام بعض المُتظاهرين ببعض الأعمال التَّخريبة وحرق الأشجار والمزروعات.

حيثُ شكى - في هذا الاطار - صاحب مزرعة في الشونةِ الجنوبيّة عن أعمال الشغب التّي قامت بها فئة وصفها البعض بالمُخرّبة، حاولت تشويه اتجاه المسيرة ببعض الأعمال العفويّة التّي خرجت من هذهِ الفئة، مضيفاً أنه تمّ حرق بعض برابيش المياه ممّا أدى إلى تدمير المزروعات، وقال أن هذهِ الأعطال حدثت ضد الهدف المنشود الذّي خرج من أجله المواطنين في هذهِ المسيرة.

واستطرد مُتعاطفاً أن أبناء الشونة الجنوبية داعمين للقضيّة الفلسطينية، وأنهم يقفونَ مع أهلِ القُدس وغزّة وكُل مناطق الضفة، وما حقتته مديرية الامن العام خلال تواجدها في هذه الفعاليات يؤكد حرصها على حماية المتضامنين مع القضية وحماية الحقوق والممتلكات الشخصية على حد سواء .