انحياز ومباهاة
عمان جو - الذي لم يشهد الوقفة التضامنية الاحتجاجية أمام جمعية اللد الخيرية، مساء السبت 15 أيار 2021 يوم النكبة، لن يدرك حجم القهر والفرح لدى المشاركين من الشباب والصبايا المنحدرين من عائلات لداوية يحملون وجع تراث النكبة والتشرد والمخيمات وأمل العودة إلى فلسطين.
كم من اللدادوة وُلد في اللد؟ وكم بقي حياً منهم بعد أكثر من سبعين عاماً؟؟ وكم واحد منهم زار اللد؟؟ ولذلك شهدت الوقفة أغاني الثورة والانتفاضة، وهتفوا بثقة للعودة لبلدهم خاصة وأن انتفاضة القدس أحيت فيهم آمال مدفونة، وجددت الثقة، لأنها كما وصفها أحدهم «كانت غير شكل عما سبق من انتفاضات»، فقد شملت كافة أراضي فلسطين المجزءة المقسمة إسرائيلياً لأسباب أمنية : 1- القدس، 2- الضفة الفلسطينية، 3-قطاع غزة، 4-مناطق 48، ومع ذلك توحد الفلسطينيون بسبب وجعهم الواحد، وأمالهم الواحد، وعدوهم الأوحد.
انتفاضة اللد بالذات، كواحدة من المدن العربية الفلسطينية الخمسة المختلطة:1-حيفا، 2-عكا، 3- يافا، 4-الرملة واللد، شاركت في الانتفاضة الفلسطينية مع القدس ولأجلها، وعلا شهيدها موسى حسونة وارتقى تأكيداً وثمناً للانتماء والإنحياز للهوية وللخيار.
انتفاضة القدس وتبعاتها حركت :1- المدن الفلسطينية من مناطق 48 الناصرة وأم الفحم وسخنين وكفر قاسم وراهط وغيرهم، والمدن الفلسطينية المختلطة، 2- حركت صواريخ غزة وأثرها المعنوي مهما بدا عدم دقتها في إصابة الأهداف أو ضعفها، ولكن قوتها المعنوية المزدوجة على الإسرائيليين بالقلق والخوف، وأن التفوق العسكري، لن يحميهم ويوفر لهم الأمان، وعلى الفلسطينيين أن لديهم ما يستطيعوا به إخافة الإسرائيليين ودفعهم لإعادة النظر في جدوى مشروعهم الاستعماري لأرض فلسطين.
انتفاضة القدس وتبعاتها حركت مشاعر الأردنيين وانحيازاتهم ومسيراتهم وأحزابهم وقواهم حتى التقليدية منها، من الشمال إلى الجنوب من بني حسن وبني خالد، وأهالي اربد وجرش وعجلون، وعشائر الوسط والبلقاوية وأهالي مادبا والسلط، وبني صخر وبني حميدة والحويطات، والكرك ومعان والطفيلة والعقبة وأهالي المخيمات، فجرت جوعهم لوطنيتهم وعروبتهم وكل ما هو نبيل عندهم نحو فلسطين وضد عدوهم الوطني والقومي والديني والإنساني : العدو الإسرائيلي الذي ينتهك المحرمات والمس بالمقدسات ويتطاول على إنسانية الإنسان ويستهدف العائلات والممتلكات، بحجم جرائم تستنفر البليد وعديم الإحساس، بقتل العائلات، وهدم البيوت على اصحابها، وتقطيع أجساد الأطفال، رغم تصريحات المجرم الفاسد نتنياهو أنهم «يتحاشوا المدنيين فماذا سيفعلوا اكثر من هذا الإجرام المقصود؟؟» .
للحرية ثمن، ولاستقلال الوطن ثمن، وهزيمة العدو الوطني ثمن، والشعب الفلسطيني يدفع الأثمان، ولا يزال وسيبقى حتى يندحر الاحتلال برمته عن كامل الوطن، وانتفاضة القدس وتداعياتها دلالة على وضوح الصورة والتقدم التدريجي والإنجازات التراكمية للفعل الفلسطيني.
تضامن شعوب العالم وعواصمه مع الشعب الفلسطيني ومظاهرات التنديد بجرائم المستعمرة الإسرائيلية تحولات إيجابية مهمة ضرورة لتعرية المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وكشفه على حقيقته ليصبح منبوذاً، كما حصل لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وكما سبق للنازية أن اندحرت فالنازية والصهيونية من جذر عنصري استعماري واحد نهايتها الفشل والاندحار والهزيمة.
كم من اللدادوة وُلد في اللد؟ وكم بقي حياً منهم بعد أكثر من سبعين عاماً؟؟ وكم واحد منهم زار اللد؟؟ ولذلك شهدت الوقفة أغاني الثورة والانتفاضة، وهتفوا بثقة للعودة لبلدهم خاصة وأن انتفاضة القدس أحيت فيهم آمال مدفونة، وجددت الثقة، لأنها كما وصفها أحدهم «كانت غير شكل عما سبق من انتفاضات»، فقد شملت كافة أراضي فلسطين المجزءة المقسمة إسرائيلياً لأسباب أمنية : 1- القدس، 2- الضفة الفلسطينية، 3-قطاع غزة، 4-مناطق 48، ومع ذلك توحد الفلسطينيون بسبب وجعهم الواحد، وأمالهم الواحد، وعدوهم الأوحد.
انتفاضة اللد بالذات، كواحدة من المدن العربية الفلسطينية الخمسة المختلطة:1-حيفا، 2-عكا، 3- يافا، 4-الرملة واللد، شاركت في الانتفاضة الفلسطينية مع القدس ولأجلها، وعلا شهيدها موسى حسونة وارتقى تأكيداً وثمناً للانتماء والإنحياز للهوية وللخيار.
انتفاضة القدس وتبعاتها حركت :1- المدن الفلسطينية من مناطق 48 الناصرة وأم الفحم وسخنين وكفر قاسم وراهط وغيرهم، والمدن الفلسطينية المختلطة، 2- حركت صواريخ غزة وأثرها المعنوي مهما بدا عدم دقتها في إصابة الأهداف أو ضعفها، ولكن قوتها المعنوية المزدوجة على الإسرائيليين بالقلق والخوف، وأن التفوق العسكري، لن يحميهم ويوفر لهم الأمان، وعلى الفلسطينيين أن لديهم ما يستطيعوا به إخافة الإسرائيليين ودفعهم لإعادة النظر في جدوى مشروعهم الاستعماري لأرض فلسطين.
انتفاضة القدس وتبعاتها حركت مشاعر الأردنيين وانحيازاتهم ومسيراتهم وأحزابهم وقواهم حتى التقليدية منها، من الشمال إلى الجنوب من بني حسن وبني خالد، وأهالي اربد وجرش وعجلون، وعشائر الوسط والبلقاوية وأهالي مادبا والسلط، وبني صخر وبني حميدة والحويطات، والكرك ومعان والطفيلة والعقبة وأهالي المخيمات، فجرت جوعهم لوطنيتهم وعروبتهم وكل ما هو نبيل عندهم نحو فلسطين وضد عدوهم الوطني والقومي والديني والإنساني : العدو الإسرائيلي الذي ينتهك المحرمات والمس بالمقدسات ويتطاول على إنسانية الإنسان ويستهدف العائلات والممتلكات، بحجم جرائم تستنفر البليد وعديم الإحساس، بقتل العائلات، وهدم البيوت على اصحابها، وتقطيع أجساد الأطفال، رغم تصريحات المجرم الفاسد نتنياهو أنهم «يتحاشوا المدنيين فماذا سيفعلوا اكثر من هذا الإجرام المقصود؟؟» .
للحرية ثمن، ولاستقلال الوطن ثمن، وهزيمة العدو الوطني ثمن، والشعب الفلسطيني يدفع الأثمان، ولا يزال وسيبقى حتى يندحر الاحتلال برمته عن كامل الوطن، وانتفاضة القدس وتداعياتها دلالة على وضوح الصورة والتقدم التدريجي والإنجازات التراكمية للفعل الفلسطيني.
تضامن شعوب العالم وعواصمه مع الشعب الفلسطيني ومظاهرات التنديد بجرائم المستعمرة الإسرائيلية تحولات إيجابية مهمة ضرورة لتعرية المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وكشفه على حقيقته ليصبح منبوذاً، كما حصل لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وكما سبق للنازية أن اندحرت فالنازية والصهيونية من جذر عنصري استعماري واحد نهايتها الفشل والاندحار والهزيمة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات