غزة «درع القدس»
عمان جو - غزة درع القدس ، والمقاومة درع القدس المتين . ولن يحمى القدس غير المقاومين . والقدس اليوم بحراسة منيعة جدا و امنة . ولا يجلب النصر على عدو خنعت امامه دول كبرى الا المقاومون .
ليس هناك من عاقل معني و مهتم بالقضية الفلسطينية يفكر يوما بان تحرير فلسطين المحتلة و استعادتها ودحر الاحتلال سيكون من غير المقاومة واذرعها و ادواتها .
معركة تحرير فلسطين لا تحسمها جولة واحدة و لا جولتين و ثلاث جولات . المعركة كبيرة ، و ما يحصل من جولات ما بين فترة و اخرى في مواجهة
العدو هي ثتبيت لعقيدة المقاومة و خيارها التاريخي المطلق امام الشعب الفلسطينيي و المنخرطين من عرب و عجم في معركة المقاومة والتحرير الكبرى .
ماذا جلب جلب اعداء المقاومة ؟ ومن يخرجون علينا بين مناسبة و اخرى ، يقزمون و يصغرون القضية الفلسطينية ، و يتبنوون خطاب الانعزالية
الفلسطينية ، و يجاهروا بالعداء للمقاومة و ثقافتها و خيارها الوطني و الانساني الوجودي ، و يعزفون على نغمة السلام و حل الدولتين ، والاخير لم
يتبقى منه شيئا على الارض لكي يتفاوض الطرفان على تثبيته من جغرافيا و حدود و لاجئين، وحقوق سياسية وتاريخية مسلوبة .
المعركة اليوم في فلسطين حاسمة و فاصلة وتاريخية . معركة لتثبيت معادلات جديدة في الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي . وكما تعيد المقاومة الى الواجهة
كبديل موضوعي و حتمي عن الفشل الذريع لمبادرات وخيار و اتفاقات السلام . وما برهنت عليه المقاومة بشكل و اخرى ان لها حواضن اجتماعية و شعبية في الداخل الفلسطيني ، وكما ان فكرة ومشروع المقاومة له امتدادت بالحاضنة و التاثير في الدول العربية .
والمقاومة احيت القضية الفلسطينية و اخرجتها من غرف «التبريد و الفريزر» ، واعادتها الى الواجهة اقليميا ودوليا . و ان القوة العسكرية و صواريخ المقاومة فرضت معادلات جديدة للاشتباك و ترسيم جديد للعلاقة مع اسرائيل .. القدرات العسكرية و تطوير الصواريخ و البنى القتالية للمقاومة كانت صادمة لاسرائيل و العالم ، وفوق كل ذلك ..النفس الطويل للقوى المقاومة والاستمرار في المواجهات مع العدو .
فما تملكه المقاومة الفلسطينية في غزة من قدرات و امكانات عسكرية سجل صورا قلبت كل المعادلات . و بعثت برسائل بان مناورة المقاومة ليست حربا ومواجهة عسكرية مع اسرائيل لحماية الذات وتثبيت وجود المقاومة واركانها واذرعها ميدانيا .. بل ان تكتيك المقاومة يبتلع الخذلان و الاستسلام
الفلسطيني ، و يثبت حقيقة جديدة في معادلات الصراع بان القدس كعنوان مركزي للقضية الفلسطينية لن يحميها الا المقاومون .
ولربما ان الاهم في قراءة تطورات المشهد الفلسطيني ان المقاومة اعادت الوصل و الاتصال بين فلسطيني الاراضي المحتلة في داخلها وخارجها . و عادت المقاومة لتكون هي الخطاب و الصوت الجامع للفلسطينيين ، ولتكون ادوات المقاومة بشكل اشكالها هي الضاغط على الاحتلال الاسرائيلي و سياساته الاستيطانية و العنصرية ، و تهويد الاراضي في القدس و خارجها .
بمعنى ادق ، عادت اللحمة السياسية و الجغرافية المفقودة و الضائعة بين الفلسطنيين ، وقد عادت اللحمة على اصوات الصواريخ و القذائق ، و هتفات التحرير و المقاومة . وما ينسف اكذوبة السلام و التعايش السلمي ، و ان «ام المعارك « لتحرير و حماية القدس لن يقودها الا مقاومون احرار .
لا خيار غير المقاومة ، هي الكلمة الفصل ، و قد قالتها المعركة والمواجهات بين المقاوميين والعدو الاسرائيلي . وفيما لو نظرنا الى المسار القادم من المعركة ، وما بعد المواجهات الاخيرة المتصاعدة ، فالامر يتعلق بخيار المقاومة و بناء جبهة سياسية في الداخل الفلسطيني و الطوق العربي و الاقليمي لتكون هي عنوان القضية الفلسطينية و التحرير و استعادة الحقوق التاريخية .
طبع ، هناك فلسطينيا واردنيا و عربيا .. قوى وتيارات سياسية متهالكة و مازومة اليوم ، وتضم سياسيين و اعلاميين ورجال اعمال و اكاديميين ، ومشايخ ودعاة و ناشطين اجتماعيين ومنظرين للسلام الجديد والقديم ، و يمرون باشد حرج وطني و اخلاقي جراء ما يحدث في فلسطين وتطورات المواجهة ، وقلب المقاومة لكل المعادلات ، و حماية القدس ودحر المشروع الصهيوني .
ليس هناك من عاقل معني و مهتم بالقضية الفلسطينية يفكر يوما بان تحرير فلسطين المحتلة و استعادتها ودحر الاحتلال سيكون من غير المقاومة واذرعها و ادواتها .
معركة تحرير فلسطين لا تحسمها جولة واحدة و لا جولتين و ثلاث جولات . المعركة كبيرة ، و ما يحصل من جولات ما بين فترة و اخرى في مواجهة
العدو هي ثتبيت لعقيدة المقاومة و خيارها التاريخي المطلق امام الشعب الفلسطينيي و المنخرطين من عرب و عجم في معركة المقاومة والتحرير الكبرى .
ماذا جلب جلب اعداء المقاومة ؟ ومن يخرجون علينا بين مناسبة و اخرى ، يقزمون و يصغرون القضية الفلسطينية ، و يتبنوون خطاب الانعزالية
الفلسطينية ، و يجاهروا بالعداء للمقاومة و ثقافتها و خيارها الوطني و الانساني الوجودي ، و يعزفون على نغمة السلام و حل الدولتين ، والاخير لم
يتبقى منه شيئا على الارض لكي يتفاوض الطرفان على تثبيته من جغرافيا و حدود و لاجئين، وحقوق سياسية وتاريخية مسلوبة .
المعركة اليوم في فلسطين حاسمة و فاصلة وتاريخية . معركة لتثبيت معادلات جديدة في الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي . وكما تعيد المقاومة الى الواجهة
كبديل موضوعي و حتمي عن الفشل الذريع لمبادرات وخيار و اتفاقات السلام . وما برهنت عليه المقاومة بشكل و اخرى ان لها حواضن اجتماعية و شعبية في الداخل الفلسطيني ، وكما ان فكرة ومشروع المقاومة له امتدادت بالحاضنة و التاثير في الدول العربية .
والمقاومة احيت القضية الفلسطينية و اخرجتها من غرف «التبريد و الفريزر» ، واعادتها الى الواجهة اقليميا ودوليا . و ان القوة العسكرية و صواريخ المقاومة فرضت معادلات جديدة للاشتباك و ترسيم جديد للعلاقة مع اسرائيل .. القدرات العسكرية و تطوير الصواريخ و البنى القتالية للمقاومة كانت صادمة لاسرائيل و العالم ، وفوق كل ذلك ..النفس الطويل للقوى المقاومة والاستمرار في المواجهات مع العدو .
فما تملكه المقاومة الفلسطينية في غزة من قدرات و امكانات عسكرية سجل صورا قلبت كل المعادلات . و بعثت برسائل بان مناورة المقاومة ليست حربا ومواجهة عسكرية مع اسرائيل لحماية الذات وتثبيت وجود المقاومة واركانها واذرعها ميدانيا .. بل ان تكتيك المقاومة يبتلع الخذلان و الاستسلام
الفلسطيني ، و يثبت حقيقة جديدة في معادلات الصراع بان القدس كعنوان مركزي للقضية الفلسطينية لن يحميها الا المقاومون .
ولربما ان الاهم في قراءة تطورات المشهد الفلسطيني ان المقاومة اعادت الوصل و الاتصال بين فلسطيني الاراضي المحتلة في داخلها وخارجها . و عادت المقاومة لتكون هي الخطاب و الصوت الجامع للفلسطينيين ، ولتكون ادوات المقاومة بشكل اشكالها هي الضاغط على الاحتلال الاسرائيلي و سياساته الاستيطانية و العنصرية ، و تهويد الاراضي في القدس و خارجها .
بمعنى ادق ، عادت اللحمة السياسية و الجغرافية المفقودة و الضائعة بين الفلسطنيين ، وقد عادت اللحمة على اصوات الصواريخ و القذائق ، و هتفات التحرير و المقاومة . وما ينسف اكذوبة السلام و التعايش السلمي ، و ان «ام المعارك « لتحرير و حماية القدس لن يقودها الا مقاومون احرار .
لا خيار غير المقاومة ، هي الكلمة الفصل ، و قد قالتها المعركة والمواجهات بين المقاوميين والعدو الاسرائيلي . وفيما لو نظرنا الى المسار القادم من المعركة ، وما بعد المواجهات الاخيرة المتصاعدة ، فالامر يتعلق بخيار المقاومة و بناء جبهة سياسية في الداخل الفلسطيني و الطوق العربي و الاقليمي لتكون هي عنوان القضية الفلسطينية و التحرير و استعادة الحقوق التاريخية .
طبع ، هناك فلسطينيا واردنيا و عربيا .. قوى وتيارات سياسية متهالكة و مازومة اليوم ، وتضم سياسيين و اعلاميين ورجال اعمال و اكاديميين ، ومشايخ ودعاة و ناشطين اجتماعيين ومنظرين للسلام الجديد والقديم ، و يمرون باشد حرج وطني و اخلاقي جراء ما يحدث في فلسطين وتطورات المواجهة ، وقلب المقاومة لكل المعادلات ، و حماية القدس ودحر المشروع الصهيوني .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات