انتهاء المداهمات في إربد وحصيلة قتلى المطلوبين ترتفع إلى 7
عمان جو - أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، ارتفاع عدد القتلى من الخارجين على القانون إلى 7، في المداهمات التي نفذتها الأجهزة الأمنية يوم أمس في مناطق عدة بمحافظة إربد.
كما أكد المومني في تصريح خاص لبرنامج الوكيل على راديو هلا صباح اليوم الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية عند الساعة الثالثة فجرا.
وكانت مواجهات مسلحة بين قوات من الأجهزة الأمنية وعناصر يشتبه بانتمائها إلى تنظيمات إرهابية أدت أيضا إلى استشهاد أحد أفراد القوة الأمنية، وهو برتبة نقيب أثناء العملية الأمنية، فيما أصيب 5 أفراد من القوة تم إسعافهم وهم قيد العلاج، وفق مصادر متطابقة.
وأكد مصدر أمني استشهاد النقيب راشد حسين الزيود وإصابة 5 أفراد من الأمن ومواطنين اثنين كانا على مقربة من المكان، حيث أصيب أحدهما بيده والآخر بقدمه وحالتهما العامة متوسطة، موضحا القبض على أحد الخارجين عن القانون.
وبينت مصادر مطلعة، أن عمليات المداهمات ورصد الخلية الإرهابية وإلقاء القبض على المشتبه بهم بدأت منذ أسبوعين، فيما كان يوم أمس ساعة الصفر لإتمام العملية، التي تم من خلالها القبض على حوالي 20 شخصا، 10 منهم على الأقل ألقي القبض عليهم أمس.
ورجحت ذات المصادر، بأن أعضاء الخلية الإرهابية من الأردنيين، كما أكد سكان المنطقة بأن منطقتهم تخلو من غير الأردنيين.
وحسب شهود عيان تواجدوا في المكان وقت المداهمة، فإن قوات مختلفة من الأجهزة الأمنية وصفوها "بالكبيرة"، بدأت العملية بمداهمة عدد من المنازل تقع في الحيين الشمالي والشرقي وشارع الثلاثين ومنطقة حنينا، ليتبعها تبادل كثيف لإطلاق الأعيرة النارية بين القوات وأولئك الخارجين عن القانون.
وأكد ذات الشهود، أن المنطقة شهدت انقطاعا للتيار الكهربائي بالتزامن مع عملية المداهمة، حيث طال الانقطاع شوارع بعيدة عن المنطقة أبرزها شارع الهاشمي وشارع السينما والشوارع الفرعية.
وشهدت شوارع المدينة حالة قلق بين السكان نتيجة كثافة إطلاق الأعيرة النارية، فيما سارع غالبية أصحاب المحال التجارية القريبة من المنطقة إلى إغلاق محالهم، حرصا على عدم تعرضهم لأي أذى.
وقال الشهود، إن الأجهزة الأمنية كانت قد طوقت عددا من الشوارع المؤدية إلى منازل المطلوبين ومنعت المركبات من الدخول إليها.
وبينوا أن الأجهزة الأمنية طلبت من أصحاب المحال التجارية القريبة من المنطقة إغلاق محالهم، فيما شهدت بعض الشوارع تجمهر العشرات من المواطنين.
وقال الشهود إنهم شاهدوا حركة كثيفة لمركبات الإسعاف التي كانت تتجه من مكان الحادثة إلى مستشفيات مختلفة.
ورجحت مصادر في "التيار السلفي الجهادي" أن تكون حملة الاعتقالات حملة أمنية بسبب الظروف الراهنة في المنطقة المحيطة بالمملكة.
من جهتها لم تحدد مصادر رسمية في تصريحات التهم للموقوفين، لكنها حصرتها بالانضمام لتنظيمات إرهابية أو التعاطف معها أو تجارة المخدرات والتعاطف مع الإرهاب في آن، بيد أنها أوضحت أن التهم ستتضح عقب التحقيق الرسمي معهم. واستمرت العملية حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس حتى يتسنى القبض على جميع المشتبه بهم.
وينقسم "التيار السلفي الجهادي" في المملكة إلى قسمين أحدهما مؤيد لجبهة النصرة والآخر لعصابة "داعش" الإرهابي، الذين يتواجد معظمهم في مناطق شمال وجنوب المملكة.
وقال مراقبون للحركة السلفية بالأردن إن الإرهابيين بمختلف انتماءاتهم التنظيمية يشكلون خطرا على الأردن، مرجحين أن يكون وراء هذه الاعتقالات معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية عن وجود تنظيم إرهابي أو خلية نائمة تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية.
عمان جو - أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، ارتفاع عدد القتلى من الخارجين على القانون إلى 7، في المداهمات التي نفذتها الأجهزة الأمنية يوم أمس في مناطق عدة بمحافظة إربد.
كما أكد المومني في تصريح خاص لبرنامج الوكيل على راديو هلا صباح اليوم الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية عند الساعة الثالثة فجرا.
وكانت مواجهات مسلحة بين قوات من الأجهزة الأمنية وعناصر يشتبه بانتمائها إلى تنظيمات إرهابية أدت أيضا إلى استشهاد أحد أفراد القوة الأمنية، وهو برتبة نقيب أثناء العملية الأمنية، فيما أصيب 5 أفراد من القوة تم إسعافهم وهم قيد العلاج، وفق مصادر متطابقة.
وأكد مصدر أمني استشهاد النقيب راشد حسين الزيود وإصابة 5 أفراد من الأمن ومواطنين اثنين كانا على مقربة من المكان، حيث أصيب أحدهما بيده والآخر بقدمه وحالتهما العامة متوسطة، موضحا القبض على أحد الخارجين عن القانون.
وبينت مصادر مطلعة، أن عمليات المداهمات ورصد الخلية الإرهابية وإلقاء القبض على المشتبه بهم بدأت منذ أسبوعين، فيما كان يوم أمس ساعة الصفر لإتمام العملية، التي تم من خلالها القبض على حوالي 20 شخصا، 10 منهم على الأقل ألقي القبض عليهم أمس.
ورجحت ذات المصادر، بأن أعضاء الخلية الإرهابية من الأردنيين، كما أكد سكان المنطقة بأن منطقتهم تخلو من غير الأردنيين.
وحسب شهود عيان تواجدوا في المكان وقت المداهمة، فإن قوات مختلفة من الأجهزة الأمنية وصفوها "بالكبيرة"، بدأت العملية بمداهمة عدد من المنازل تقع في الحيين الشمالي والشرقي وشارع الثلاثين ومنطقة حنينا، ليتبعها تبادل كثيف لإطلاق الأعيرة النارية بين القوات وأولئك الخارجين عن القانون.
وأكد ذات الشهود، أن المنطقة شهدت انقطاعا للتيار الكهربائي بالتزامن مع عملية المداهمة، حيث طال الانقطاع شوارع بعيدة عن المنطقة أبرزها شارع الهاشمي وشارع السينما والشوارع الفرعية.
وشهدت شوارع المدينة حالة قلق بين السكان نتيجة كثافة إطلاق الأعيرة النارية، فيما سارع غالبية أصحاب المحال التجارية القريبة من المنطقة إلى إغلاق محالهم، حرصا على عدم تعرضهم لأي أذى.
وقال الشهود، إن الأجهزة الأمنية كانت قد طوقت عددا من الشوارع المؤدية إلى منازل المطلوبين ومنعت المركبات من الدخول إليها.
وبينوا أن الأجهزة الأمنية طلبت من أصحاب المحال التجارية القريبة من المنطقة إغلاق محالهم، فيما شهدت بعض الشوارع تجمهر العشرات من المواطنين.
وقال الشهود إنهم شاهدوا حركة كثيفة لمركبات الإسعاف التي كانت تتجه من مكان الحادثة إلى مستشفيات مختلفة.
ورجحت مصادر في "التيار السلفي الجهادي" أن تكون حملة الاعتقالات حملة أمنية بسبب الظروف الراهنة في المنطقة المحيطة بالمملكة.
من جهتها لم تحدد مصادر رسمية في تصريحات التهم للموقوفين، لكنها حصرتها بالانضمام لتنظيمات إرهابية أو التعاطف معها أو تجارة المخدرات والتعاطف مع الإرهاب في آن، بيد أنها أوضحت أن التهم ستتضح عقب التحقيق الرسمي معهم. واستمرت العملية حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس حتى يتسنى القبض على جميع المشتبه بهم.
وينقسم "التيار السلفي الجهادي" في المملكة إلى قسمين أحدهما مؤيد لجبهة النصرة والآخر لعصابة "داعش" الإرهابي، الذين يتواجد معظمهم في مناطق شمال وجنوب المملكة.
وقال مراقبون للحركة السلفية بالأردن إن الإرهابيين بمختلف انتماءاتهم التنظيمية يشكلون خطرا على الأردن، مرجحين أن يكون وراء هذه الاعتقالات معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية عن وجود تنظيم إرهابي أو خلية نائمة تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية.