لابد من حرب كونية قريبًا!
عمان جو - هل تفكر الدول العظمى للخروج من وباء كورونا ولتفادي هزيمتها المدوية في ادارة ازمة الفايروس والتعامل معه بانتاج واشعال حروب وازمات وصراعات وانقلابات سياسية واجتماعية عنيفة ؟
من يتابع شريط الاخبار على شاشات التلفزيون فان العالم ينفجر وكاد يفقع من شدة الضغوطات السياسية والاقتصادية وشرارة الحروب الصغرى والكبرى تكاد تندلع باي لحظة ، والمقدمات والارضية خصبة والشروط الموضوعية لاي حرب متوفرة وجاهزة وعلى اهبة الاستعداد .
و هناك من يقول ان العالم باشد الحاجة الى حرب كبرى .. ولربما ان تفريخ انتاج حروب صغيرة في اسيا واوروبا وافريقا والشرق الاوسط ، هو بمثابة تاجيل لحرب كبرى استحق موعدها وشرطها الموضوعي والتاريخي ، ومن يقول من علماء المستقبليات بانها تاخرت قليلا .
كورونا كشف عورة النظام العالمي . وهنا لا اكتب عن المستقبل ، ولكن ارثي واقعنا الراهن . العالم اليوم يعيش اشد موجة ركود وكساد وانهيار لدول ، لربما ما اصاب الكرة الارضية اليوم لم يات من الحربين العالمية الاولى والثانية .
لا احد يتمنى ان تاتي الحرب . ولكن في تاريخ الامم الحروب تخلصها من تراكم الفشل والانحدار والتخلف والجهل والفقر والاوبئة . وما فشلت الدول وسلطاتها السياسية بمعالجته فان الحروب تحله في رمشة عين وكبسة زر ، وخصوصا الحروب الحديثة ، وتقدم وتطور الاسلحة واشكال الاشتباك وقواعد الاعتراك العسكري .
و ما عدنا نطيق سماع اخبار امريكا وقطبية احادية امريكا . النظام العالمي فاقد للتوازن العادل . السلام والسلم الدولي كذبة كبرى ، ولا مكان للاستقرار والامان مهما حاولت الامم المتحدة والدول العظمى الدفاع عن الوضع الراهن ومعادلات وتوازنات القوى .
البشرية بلا اخلاق ، ومنظومة الاخلاق والقيم شبه منهارة ومعدومة .. راينا بالحرب الاخيرة على غزة كيف وقف العالم لاسبوعين يتفرج على تدمير شعب معزول ، تعرض لابادة وهتك وتدمير وتشريد ، واقصى مشاعر انسانية الدول العظمى الغربية خوفها على امن اسرائيل وشرعنة حقها في الرد على صواريخ المقاومة حماية لنفسها ، ودون ان يطرق ضمير وعقل لانسان حر ، من بدا الحرب اولا ؟ ويسال عن موازين ومعادلة القوة بين اسرائيل والفلسطنيين ؟ ولكفة من تميل ؟؟
حتى الفيسبوك منصة عولمة التواصل انحازت لاسرائيل ، وحرمت ملايين من الفلسطنيين والعرب في نقل روايتهم وصور العدوان الغاشم والمتوحش الي تعرضت اليه غزة والقدس المحتل .
فمن اين نرى السلم العالمي اذن ؟ من صور ازمة كورونا ، وكيف انتجت الدول العظمى اللقاح واحتكارية تجارة وتدوال وتوفير اللقاح واسست لامبرالية امبرالية ؟ ثلثا الكرة الارضية بلا لقاح ، وينتظرون شفقة وعطف دول الغرب لياخذوا اللقاح او اما يموتون من الفايروس .. وامريكا وبريطانيا تستخدم سياسة تقطير اللقاح على دول الجنوب ، وتبتزها ، وتخدش سيادتها المخدوشة والمثقوبة ، وترهنها الى تبعية سياسية واقتصادية وصحية جديدة جراء تلقيها لعدد محدود من اللقاحات .
قرب نهاية كورونا .. كما يبدو ينتج اسئلة حتمية عن حرب كونية وسلسلة من حروب صغيرة عابرة للقارات والبحار .. اتحدث في هذه السطور السريعة عن حالات الفشل والاخفاق ، ومرحلة كورونا وكيف ان العالم انتقل من قطبية الى حالة من عدم الاستقرار التوازن ، وان النظام العالمي يبحث منذ سنوات عن التخلص من الارث الحالي ومفعوله التراكمي الثقيل ، والبحث عن اركان وادوات لنظام عالمي جديد حتما لن تمر دون اندلاع حروب .
من يتابع شريط الاخبار على شاشات التلفزيون فان العالم ينفجر وكاد يفقع من شدة الضغوطات السياسية والاقتصادية وشرارة الحروب الصغرى والكبرى تكاد تندلع باي لحظة ، والمقدمات والارضية خصبة والشروط الموضوعية لاي حرب متوفرة وجاهزة وعلى اهبة الاستعداد .
و هناك من يقول ان العالم باشد الحاجة الى حرب كبرى .. ولربما ان تفريخ انتاج حروب صغيرة في اسيا واوروبا وافريقا والشرق الاوسط ، هو بمثابة تاجيل لحرب كبرى استحق موعدها وشرطها الموضوعي والتاريخي ، ومن يقول من علماء المستقبليات بانها تاخرت قليلا .
كورونا كشف عورة النظام العالمي . وهنا لا اكتب عن المستقبل ، ولكن ارثي واقعنا الراهن . العالم اليوم يعيش اشد موجة ركود وكساد وانهيار لدول ، لربما ما اصاب الكرة الارضية اليوم لم يات من الحربين العالمية الاولى والثانية .
لا احد يتمنى ان تاتي الحرب . ولكن في تاريخ الامم الحروب تخلصها من تراكم الفشل والانحدار والتخلف والجهل والفقر والاوبئة . وما فشلت الدول وسلطاتها السياسية بمعالجته فان الحروب تحله في رمشة عين وكبسة زر ، وخصوصا الحروب الحديثة ، وتقدم وتطور الاسلحة واشكال الاشتباك وقواعد الاعتراك العسكري .
و ما عدنا نطيق سماع اخبار امريكا وقطبية احادية امريكا . النظام العالمي فاقد للتوازن العادل . السلام والسلم الدولي كذبة كبرى ، ولا مكان للاستقرار والامان مهما حاولت الامم المتحدة والدول العظمى الدفاع عن الوضع الراهن ومعادلات وتوازنات القوى .
البشرية بلا اخلاق ، ومنظومة الاخلاق والقيم شبه منهارة ومعدومة .. راينا بالحرب الاخيرة على غزة كيف وقف العالم لاسبوعين يتفرج على تدمير شعب معزول ، تعرض لابادة وهتك وتدمير وتشريد ، واقصى مشاعر انسانية الدول العظمى الغربية خوفها على امن اسرائيل وشرعنة حقها في الرد على صواريخ المقاومة حماية لنفسها ، ودون ان يطرق ضمير وعقل لانسان حر ، من بدا الحرب اولا ؟ ويسال عن موازين ومعادلة القوة بين اسرائيل والفلسطنيين ؟ ولكفة من تميل ؟؟
حتى الفيسبوك منصة عولمة التواصل انحازت لاسرائيل ، وحرمت ملايين من الفلسطنيين والعرب في نقل روايتهم وصور العدوان الغاشم والمتوحش الي تعرضت اليه غزة والقدس المحتل .
فمن اين نرى السلم العالمي اذن ؟ من صور ازمة كورونا ، وكيف انتجت الدول العظمى اللقاح واحتكارية تجارة وتدوال وتوفير اللقاح واسست لامبرالية امبرالية ؟ ثلثا الكرة الارضية بلا لقاح ، وينتظرون شفقة وعطف دول الغرب لياخذوا اللقاح او اما يموتون من الفايروس .. وامريكا وبريطانيا تستخدم سياسة تقطير اللقاح على دول الجنوب ، وتبتزها ، وتخدش سيادتها المخدوشة والمثقوبة ، وترهنها الى تبعية سياسية واقتصادية وصحية جديدة جراء تلقيها لعدد محدود من اللقاحات .
قرب نهاية كورونا .. كما يبدو ينتج اسئلة حتمية عن حرب كونية وسلسلة من حروب صغيرة عابرة للقارات والبحار .. اتحدث في هذه السطور السريعة عن حالات الفشل والاخفاق ، ومرحلة كورونا وكيف ان العالم انتقل من قطبية الى حالة من عدم الاستقرار التوازن ، وان النظام العالمي يبحث منذ سنوات عن التخلص من الارث الحالي ومفعوله التراكمي الثقيل ، والبحث عن اركان وادوات لنظام عالمي جديد حتما لن تمر دون اندلاع حروب .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات