سيف الله المسلول
عمان جو - إنه خالد بن الوليد بن المغيرة القرشي.. صحابي وقائد عسكري اشتهر بعبقريته ونضجه وتخطيطه العسكري ، وبراعته في كافة الفتوحات التي شارك فيها جنديا و قائداً .. كما كان له دوراً بارزاً في القضاء على الفتنة ...بما يسمى حروب الردة ، دون أن يسعى لشهرة أو مديح أو دعاية بين اركان رقعة الخلافة التي يعيش بها برفعه ومكانه مرموقه دون اية مناصب سياسية ...
كان يلقب في صباه بريحانه قريش ، لما يتمتع به من صفات الفارس والمكانة الاجتماعيه له ولعائلته ، وبعد أن أشهر إسلامه تميز بجانب كبير من الحنكه والتخطيط العسكري الذي يدرس الآن في المحاضرات العسكريه ، وكان يتمتع بالرأي والحكمة وسعة الصدر وعمق التفكير والفصاحة والبلاغة ، وقد شهد وساعد وساهم بحكمته على وثيقة الصلح بين معاوية وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، لحرصه الكبير على لم وجمع شمل المسلمين ، ونبذ التفرقة والخلافات بينهم ، للمحافظة على هيبة دولته ومواطنيها، ولم يرفع صوته ولم يشهر سيفه (سلاحه) إلا للحفاظ على هيبة بلاده ونشر رسالة السماء لسيد البشر عليه أفضل الصلاة والسلام ، توفي ولم يترك خلفه إلا سيفه المسلول وحصانه الطاعن بالسن ، وسيرته العطرة وإحسانه وتواضعه ومواقفه البطولية.
لم يعرف التاريخ أن أطلق على أحد غير ابن الوليد لقب سيف الله المسلول والذي أطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم...
المستشار القانوني
الدكتور رضوان أبو دامس
كان يلقب في صباه بريحانه قريش ، لما يتمتع به من صفات الفارس والمكانة الاجتماعيه له ولعائلته ، وبعد أن أشهر إسلامه تميز بجانب كبير من الحنكه والتخطيط العسكري الذي يدرس الآن في المحاضرات العسكريه ، وكان يتمتع بالرأي والحكمة وسعة الصدر وعمق التفكير والفصاحة والبلاغة ، وقد شهد وساعد وساهم بحكمته على وثيقة الصلح بين معاوية وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، لحرصه الكبير على لم وجمع شمل المسلمين ، ونبذ التفرقة والخلافات بينهم ، للمحافظة على هيبة دولته ومواطنيها، ولم يرفع صوته ولم يشهر سيفه (سلاحه) إلا للحفاظ على هيبة بلاده ونشر رسالة السماء لسيد البشر عليه أفضل الصلاة والسلام ، توفي ولم يترك خلفه إلا سيفه المسلول وحصانه الطاعن بالسن ، وسيرته العطرة وإحسانه وتواضعه ومواقفه البطولية.
لم يعرف التاريخ أن أطلق على أحد غير ابن الوليد لقب سيف الله المسلول والذي أطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم...
المستشار القانوني
الدكتور رضوان أبو دامس
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات