الإصلاح يبدأ بالعدالة وتكافؤ الفرص وسيادة القانون
عمان جو - بقلم: ممدوح سليمان العامري
الحكومة أي حكومة ما هي الا افراد يأتون لتأدية الواجب ثم يأتي غيرهم وهكذا دواليك، والواجب هذا إما أن يكون محمودا ويذكره التاريخ لهم أو يكون عكس ذلك وينساهم التاريخ.
قلت سابقا ان نجاح الحكومة في القيام بواجباتها تجاه المواطنين يعتمد في قدرتها على استيعاب ودمج التيارات المختلفة، وتوفير العدالة وتأكيد سيادة القانون وضمان تكافؤ الفرص في جميع مجالات الحياة، وذلك للخروج من حالة اليأس والاحباط التي يعيشها المواطن نتيجة ممارسات خاطئة سواء أكان ذلك بقصد أم دون قصد ومن قبل الحكومات المتعاقبة.
وقلت أيضا ان غموض الطروحات والسيناريوهات وعدم وضوحها وغياب المعلومات أو عدم مشاركتها من قبل الحكومة و مؤسساتها وأجهزتها المختلفة في أغلب الأحيان يؤدي إلى إعاقة العمل وانحرافه عن المقصد المنشود، لذلك فإنه من الأهمية بمكان أن تكون قنوات الاتصال والتواصل ما بين الحكومة والمواطن مفتوحة وبالاتجاهين ارسالا واستقبالا.
عندما تكون القنوات مفتوحة بين الحكومة والمواطنين يتم تبادل الرسائل بكل سهولة ويسر، وتستطيع الحكومة التأكد من أن رسائلها وصلت للمعنيين وبدون تشويش وذلك من خلال التغذية الراجعة التي تصلها منهم عبر الوسائل المختلفة، فإذا كنا نبحر في قارب وحدث فيه تسرب، من المهم جداً معرفة مكان التسرب والعمل فوراً على إصلاحه لتجنب الغرق، فبدون إصلاح مكان التسرب سنغرق ونغرق جميعا.
جلالة الملك هو صمام الامان وهو الذي يصنع التوازن في الاردن والاقليم وهو ايضا صوت الاعتدال والحكمة، وهو المبادر بالدعوة إلى الإصلاح السياسي والاداري، ومن المهم والضروري أن نجد في المجتمع والحكومة من يلتقط رسائل جلالة الملك ويعمل من أجل الصالح العام ومن أجل تحسين وتسريع عملية الإصلاح وليس إعاقتها، ويكون ذلك من خلال تطوير استراتيجية شاملة مبنية على أسس وثوابت وطنية تستند إلى الدستور والقوانين النافذة وتوفير الإدارة الواعية المسلحة بالعلم والمعرفة والخبرة اللازمة للعمل، وأيضاً وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعيداً عن الواسطة والمحسوبية والمحاصصة والجغرافيا فيكون المعيار الأساس هو العلم والمعرفة والخبرة والكفاءة.
الإدارة الحكيمة الرشيدة الواعية هي ما يدعو اليه جلالة الملك، وهي فقط من سينجح في جعل المواطن شريكاً في تحمل المسؤولية ومعالجة الأزمات وايجاد الحلول بدلا من خلق الأزمات وتعقيدها.
بقي أن أقول أن علينا جميعا أن نعمل من أجل مستقبل الأجيال القادمة وتوفير الحياة الحرة الآمنة والكريمة لها فهل من مجيب؟
الحكومة أي حكومة ما هي الا افراد يأتون لتأدية الواجب ثم يأتي غيرهم وهكذا دواليك، والواجب هذا إما أن يكون محمودا ويذكره التاريخ لهم أو يكون عكس ذلك وينساهم التاريخ.
قلت سابقا ان نجاح الحكومة في القيام بواجباتها تجاه المواطنين يعتمد في قدرتها على استيعاب ودمج التيارات المختلفة، وتوفير العدالة وتأكيد سيادة القانون وضمان تكافؤ الفرص في جميع مجالات الحياة، وذلك للخروج من حالة اليأس والاحباط التي يعيشها المواطن نتيجة ممارسات خاطئة سواء أكان ذلك بقصد أم دون قصد ومن قبل الحكومات المتعاقبة.
وقلت أيضا ان غموض الطروحات والسيناريوهات وعدم وضوحها وغياب المعلومات أو عدم مشاركتها من قبل الحكومة و مؤسساتها وأجهزتها المختلفة في أغلب الأحيان يؤدي إلى إعاقة العمل وانحرافه عن المقصد المنشود، لذلك فإنه من الأهمية بمكان أن تكون قنوات الاتصال والتواصل ما بين الحكومة والمواطن مفتوحة وبالاتجاهين ارسالا واستقبالا.
عندما تكون القنوات مفتوحة بين الحكومة والمواطنين يتم تبادل الرسائل بكل سهولة ويسر، وتستطيع الحكومة التأكد من أن رسائلها وصلت للمعنيين وبدون تشويش وذلك من خلال التغذية الراجعة التي تصلها منهم عبر الوسائل المختلفة، فإذا كنا نبحر في قارب وحدث فيه تسرب، من المهم جداً معرفة مكان التسرب والعمل فوراً على إصلاحه لتجنب الغرق، فبدون إصلاح مكان التسرب سنغرق ونغرق جميعا.
جلالة الملك هو صمام الامان وهو الذي يصنع التوازن في الاردن والاقليم وهو ايضا صوت الاعتدال والحكمة، وهو المبادر بالدعوة إلى الإصلاح السياسي والاداري، ومن المهم والضروري أن نجد في المجتمع والحكومة من يلتقط رسائل جلالة الملك ويعمل من أجل الصالح العام ومن أجل تحسين وتسريع عملية الإصلاح وليس إعاقتها، ويكون ذلك من خلال تطوير استراتيجية شاملة مبنية على أسس وثوابت وطنية تستند إلى الدستور والقوانين النافذة وتوفير الإدارة الواعية المسلحة بالعلم والمعرفة والخبرة اللازمة للعمل، وأيضاً وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعيداً عن الواسطة والمحسوبية والمحاصصة والجغرافيا فيكون المعيار الأساس هو العلم والمعرفة والخبرة والكفاءة.
الإدارة الحكيمة الرشيدة الواعية هي ما يدعو اليه جلالة الملك، وهي فقط من سينجح في جعل المواطن شريكاً في تحمل المسؤولية ومعالجة الأزمات وايجاد الحلول بدلا من خلق الأزمات وتعقيدها.
بقي أن أقول أن علينا جميعا أن نعمل من أجل مستقبل الأجيال القادمة وتوفير الحياة الحرة الآمنة والكريمة لها فهل من مجيب؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات