اللقاءات مع دولة السيد فيصل الفايز
عمان جو - رلى السماعين - يمر اردننا في ظروف استثنائية صعبة ، يتطلب من كل مخلص، كل في موقعه أن يكون يقظاً وجاداً في السعي لاستغلال التحديات والنظرإليها كدروس منها نستفيد ونرتقي لمنفعة الصالح العام، لذا تأتي أهمية اللقاءات الحوارية التي يعقدها دولة السيد فيصل الفايز مع جميعمحافظات المملكة للتحاور والتشارك بهموم الوطن والتحديات الداخلية التي تواجهه كهدف لترتيب بيتنا الداخلي.
في هذه المشاركة التي قد يكون اصدق وصف لها بأنها شفافة وصادقة وشاملة جميع المحافظات، تشرفت بان أكون من ضمن مجموعةالمدعويين عن محافظة مادبا. هي ليست المرة الاولى التي ألتقي بها الرئيس، أو أستمع إليه، لكنها الاولى التي أشاركه فيها هموماً سمعتهاولمستها مراراً وتكراراً من ابناء محافظتي.
لن أخوض في تفاصيل اللقاء، لكن الهموم كثيرة ومتعددة وأكاد أجزم بأنها تقريباً نفسها في جميع المحافظات. فالجميع يتفق بأن الحفاظعلى هيبة الدولة هي أولوية، ونتفق على ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية، وأهمية تعديل قانون الانتخاب، ووضع خطة للحد من البطالة، والعملعلى ايجاد حلول لمشكلة ازدياد الفقر، وهموم تتعلق بالمخدرات المنتشرة بين الشباب وغيرها، وهناك تلك الهموم الخاصة التي تنفرد بهامحافظة عن اخرى تعكس تجربة ووعياً وهموماً منفردة. فما شاركته كان ثلاث رسائل قصيرة تتعلق في تحسين البنية التحتية لمحافظة مادبابما يتناسب مع مكانتها كمدينة اثرية وتاريخية، ومع اسمها اللامع الذي وضعها على الخارطة السياحية العالمية «مدينة الفسيفساء»،واقترحت إعطاء اهتمام اكبر لسوق الذهب القديم وترويجه كواجهة سياحية اقتصادية، واستغلال تربة مادبا الغنية في الزراعة وتطويرالزراعة والثروة الحيوانية.
ادرك بأن هناك الكثير لنتحدث عنه، وهناك مواضع متعددة مهمة ،لذلك وجود لقاءات متكررة فرعية مستقبلا لنتشارك فيها بعمق أكثر هو أمرمحبذ وضرورة ملحة.
هكذا لقاءات في هذه المرحلة المهمة مع دولة الفايز هي اقرار بأهمية ممارسة الديموقراطية والعمل الجماعي، ويعكس تفاعلاً صميمياً مع كافةاطياف المجتمع، وتوصف بانها لقاءات المصالح المشتركة التي تهدف الى تحقيق العدل والمساواة والسعادة للشعب لان هناك من يسمع لهمويسمع لصوتهم. ويشعر الجميع بأنهم في موقع قيادة، وصناع في قرار يشكل المستقبل.
جميعنا يدرك صعوبة الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومن جميع النواحي، وبأن الطريق لتهيئة المستقبل شائك أحيانا، ولكنه ليس بالامر المستحيل. مشاركة قوى سياسية واجتماعية وثقافية وشبابية من جميع المحافظات يعكس ادراكنا بأن أي قرار سياسي بحدذاته لن ينجح إذا لم يكن ذا مضمون اجتماعي واقتصادي، لان نجاح القرار السياسي هو في توفير وتعزيز الثقة بين مركز القرار والشعبالذي يقع عليه المسؤولية الاساسية لعملية التغيير كون التغيير هو لصالح الجميع.
تعتبر هكذا لقاءات مهمة جداً، واهميتها تأتي من أنها مع شخص دولة السيد فيصل الفايز المعروف بقربه من الناس واحساسه بهمهمواوجاعهم، ومشاركته لهم في افراحهم واتراحهم، فهو لا يسعى لان يكسب الشعب كسباً مصطنعاً أو آنياً، بل التقرب للناس بالنسبة لهمسالة صميمية في تفكيره، يعكسه في عمله، فقد خصص من وقته وسمع وتشارك مع الجميع من أجل أن يعمل الجميع معاً في اجتيازالمرحلة الصعبة بكل ما فيها من محن.
في هذه المشاركة التي قد يكون اصدق وصف لها بأنها شفافة وصادقة وشاملة جميع المحافظات، تشرفت بان أكون من ضمن مجموعةالمدعويين عن محافظة مادبا. هي ليست المرة الاولى التي ألتقي بها الرئيس، أو أستمع إليه، لكنها الاولى التي أشاركه فيها هموماً سمعتهاولمستها مراراً وتكراراً من ابناء محافظتي.
لن أخوض في تفاصيل اللقاء، لكن الهموم كثيرة ومتعددة وأكاد أجزم بأنها تقريباً نفسها في جميع المحافظات. فالجميع يتفق بأن الحفاظعلى هيبة الدولة هي أولوية، ونتفق على ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية، وأهمية تعديل قانون الانتخاب، ووضع خطة للحد من البطالة، والعملعلى ايجاد حلول لمشكلة ازدياد الفقر، وهموم تتعلق بالمخدرات المنتشرة بين الشباب وغيرها، وهناك تلك الهموم الخاصة التي تنفرد بهامحافظة عن اخرى تعكس تجربة ووعياً وهموماً منفردة. فما شاركته كان ثلاث رسائل قصيرة تتعلق في تحسين البنية التحتية لمحافظة مادبابما يتناسب مع مكانتها كمدينة اثرية وتاريخية، ومع اسمها اللامع الذي وضعها على الخارطة السياحية العالمية «مدينة الفسيفساء»،واقترحت إعطاء اهتمام اكبر لسوق الذهب القديم وترويجه كواجهة سياحية اقتصادية، واستغلال تربة مادبا الغنية في الزراعة وتطويرالزراعة والثروة الحيوانية.
ادرك بأن هناك الكثير لنتحدث عنه، وهناك مواضع متعددة مهمة ،لذلك وجود لقاءات متكررة فرعية مستقبلا لنتشارك فيها بعمق أكثر هو أمرمحبذ وضرورة ملحة.
هكذا لقاءات في هذه المرحلة المهمة مع دولة الفايز هي اقرار بأهمية ممارسة الديموقراطية والعمل الجماعي، ويعكس تفاعلاً صميمياً مع كافةاطياف المجتمع، وتوصف بانها لقاءات المصالح المشتركة التي تهدف الى تحقيق العدل والمساواة والسعادة للشعب لان هناك من يسمع لهمويسمع لصوتهم. ويشعر الجميع بأنهم في موقع قيادة، وصناع في قرار يشكل المستقبل.
جميعنا يدرك صعوبة الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومن جميع النواحي، وبأن الطريق لتهيئة المستقبل شائك أحيانا، ولكنه ليس بالامر المستحيل. مشاركة قوى سياسية واجتماعية وثقافية وشبابية من جميع المحافظات يعكس ادراكنا بأن أي قرار سياسي بحدذاته لن ينجح إذا لم يكن ذا مضمون اجتماعي واقتصادي، لان نجاح القرار السياسي هو في توفير وتعزيز الثقة بين مركز القرار والشعبالذي يقع عليه المسؤولية الاساسية لعملية التغيير كون التغيير هو لصالح الجميع.
تعتبر هكذا لقاءات مهمة جداً، واهميتها تأتي من أنها مع شخص دولة السيد فيصل الفايز المعروف بقربه من الناس واحساسه بهمهمواوجاعهم، ومشاركته لهم في افراحهم واتراحهم، فهو لا يسعى لان يكسب الشعب كسباً مصطنعاً أو آنياً، بل التقرب للناس بالنسبة لهمسالة صميمية في تفكيره، يعكسه في عمله، فقد خصص من وقته وسمع وتشارك مع الجميع من أجل أن يعمل الجميع معاً في اجتيازالمرحلة الصعبة بكل ما فيها من محن.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات