إسرائيل تثأر من الفلسطينيين
عمان جو - أمران تفعلهما إسرائيل هذه الأيام، ودون أن تتراجع، أولهما استمرار اقتحام المسجد الأقصى، من جانب المتطرفين، يوميا، وثانيهما موجات الاعتقال في كل فلسطين المحتلة.
هذا يعني أن إسرائيل بعد أحداث رمضان، وما تلاها، عادت إلى ممارساتها التقليدية المعروفة، وهي تريد ان تقول انها ما تزال قادرة على الاستمرار بذات السياسات، حين يصل مثلا عدد المعتقلين إلى الآلاف في القدس، وفلسطين المحتلة العام 1948، على خلفية الغضب الشعبي الفلسطيني الذي رأيناه في مدينة اللد، ومناطق ثانية، في توحد للروح الفلسطينية.
إسرائيل تريد هنا، أن تنتقم من جهة، وتثير مخاوف الفلسطينيين من العودة إلى الاحتجاج في أي ظروف ثانية، وهي تقر علنا، أن قدرتها على التحكم بالفلسطينيين باتت منخفضة.
ليس أدل على أن هذا الاحتلال ظالم، انه يعتقل الفلسطينيين فقط، على الرغم من أن متطرفين إسرائيليين اعتدوا في الأساس على بيوت ومتاجر الفلسطينيين في فلسطين المحتلة العام 1948، لكنك لا تقرأ عن حالة اعتقال واحدة لإسرائيلي في كينونة الاحتلال ومؤسساته، ثم تخرج إسرائيل لتدعي انها دولة ديمقراطية، ودولة قانون يطبق على الكل.
في ملف الأقصى أيضا، تواصل إسرائيل ذات السياسات، فهي تريد ان تسترد سمعتها التي اهينت، وتريد أن تقول انها لا تخشى رد الفعل الشعبي الفلسطيني، وانها ستواصل إدخال المتطرفين، مثلما كانت تفعل ذلك قبل رمضان، وهي تراهن هنا، على أن التجمعات الفلسطينية، أقل في الحرم القدسي، كون التوقيت يختلف عن توقيت رمضان، حيث صلاة التراويح والعبادة والتجمعات، وغير ذلك، وهذا تقييم خاطئ جدا لطبيعة البنية الفلسطينية.
إسرائيل هنا، واهمة، لان استدعاء المجموع الشعبي، ليس صعبا، وقد شهدنا في ظروف سابقة، مثل إغلاق مصلى الرحمة، أو محاولة فرض البوابات الإلكترونية، هبة شعبية وقفت في وجه الاحتلال، وهذا يعني أن المراهنة الإسرائيلية، بائسة وغير صحيحة، وعلينا أن نتوقع انفجار الأجواء مجددا، داخل فلسطين المحتلة، في أي لحظة قادمة على الطريق.
ليس غريبا ان يكون لدى إسرائيل خطة ثأرية، لما بعد الأحداث التي شهدناها، فهي الآن في وارد تصفية الحسابات، بعد أن رصدت أولا، ان كل محاولات أسرلة الفلسطينيين في فلسطين العام 1948، لم تنجح، ولا يمكن تذويب الهوية الفلسطينية في الهوية الإسرائيلية، مهما كانت هناك محاولات لذلك، فكيف حين يكون هناك تمييز عرقي، واضطهاد، ونظرة فوقية بحق الفلسطينيين، بما يثبت أن الحصول على مواطنة الاحتلال، لا يجعلك إسرائيليا.
هذا يعني أن الكتلة الفلسطينية في فلسطين المحتلة العام 1948، والقدس أيضا، ستكون امام ضغوطات كبرى خلال الفترة المقبلة، على مستويات مختلفة، من أجل الثأر منها بكل الوسائل، وليس أدل على ذلك من اعتقال الآلاف من شباب فلسطين 1948، والقدس أيضا.
وفقا لمحللين وخبراء، فإن انفجار الأجواء مجددا، يبدو واردا جدا، وأكثر من المرة الماضية، خصوصا، ان تغيرات جوهرية قد حدثت، ابرزها الروح الوطنية للفلسطينيين التي استيقظت وتوحدت أمام الخطر على المسجد الأقصى، وبحيث سقطت كل التقسيمات المعنوية والجغرافية التي صنعها الاحتلال على مدى سبعة عقود من هذا الاحتلال، كما أن إسرائيل لم تفهم أن اللحظة قد صنعت تحولا كبيرا، بما لا يمكن تجاوزه حتى مع إجراءات الاعتقال واستمرار محاولات اقتحام المسجد الأقصى، من أجل تطويع الفلسطينيين لقبول الاحتلال عنوة، في هذه المواقع المقدسة، التي لها حساسيتها، ومكانتها عند العرب والمسلمين.
من جهة ثانية علينا ان نوثق كل الاعتداءات الإسرائيلية على حقوق الإنسان، والاعتقالات، وغير ذلك من تجاوزات، وان يتم اللجوء الى مؤسسات عالمية، في هذا الإطار، خصوصا، مع جرائم الحرب التي شهدناها في غزة، حيث استشهاد عشرات الأطفال، والقصف العشوائي، وسقوط كل المعايير، وهذا التوثيق مهم، توطئة لمخاطبة العالم.
وتبقى الخلاصة هنا تقول، إن كل المؤشرات تقود إلى نتيجة واحدة، أي أن حالة الهدوء الحالية، مؤقتة، ولن تستمر طويلا، وربما سنشهد تطورات غير متوقعة على الإطلاق.
هذا يعني أن إسرائيل بعد أحداث رمضان، وما تلاها، عادت إلى ممارساتها التقليدية المعروفة، وهي تريد ان تقول انها ما تزال قادرة على الاستمرار بذات السياسات، حين يصل مثلا عدد المعتقلين إلى الآلاف في القدس، وفلسطين المحتلة العام 1948، على خلفية الغضب الشعبي الفلسطيني الذي رأيناه في مدينة اللد، ومناطق ثانية، في توحد للروح الفلسطينية.
إسرائيل تريد هنا، أن تنتقم من جهة، وتثير مخاوف الفلسطينيين من العودة إلى الاحتجاج في أي ظروف ثانية، وهي تقر علنا، أن قدرتها على التحكم بالفلسطينيين باتت منخفضة.
ليس أدل على أن هذا الاحتلال ظالم، انه يعتقل الفلسطينيين فقط، على الرغم من أن متطرفين إسرائيليين اعتدوا في الأساس على بيوت ومتاجر الفلسطينيين في فلسطين المحتلة العام 1948، لكنك لا تقرأ عن حالة اعتقال واحدة لإسرائيلي في كينونة الاحتلال ومؤسساته، ثم تخرج إسرائيل لتدعي انها دولة ديمقراطية، ودولة قانون يطبق على الكل.
في ملف الأقصى أيضا، تواصل إسرائيل ذات السياسات، فهي تريد ان تسترد سمعتها التي اهينت، وتريد أن تقول انها لا تخشى رد الفعل الشعبي الفلسطيني، وانها ستواصل إدخال المتطرفين، مثلما كانت تفعل ذلك قبل رمضان، وهي تراهن هنا، على أن التجمعات الفلسطينية، أقل في الحرم القدسي، كون التوقيت يختلف عن توقيت رمضان، حيث صلاة التراويح والعبادة والتجمعات، وغير ذلك، وهذا تقييم خاطئ جدا لطبيعة البنية الفلسطينية.
إسرائيل هنا، واهمة، لان استدعاء المجموع الشعبي، ليس صعبا، وقد شهدنا في ظروف سابقة، مثل إغلاق مصلى الرحمة، أو محاولة فرض البوابات الإلكترونية، هبة شعبية وقفت في وجه الاحتلال، وهذا يعني أن المراهنة الإسرائيلية، بائسة وغير صحيحة، وعلينا أن نتوقع انفجار الأجواء مجددا، داخل فلسطين المحتلة، في أي لحظة قادمة على الطريق.
ليس غريبا ان يكون لدى إسرائيل خطة ثأرية، لما بعد الأحداث التي شهدناها، فهي الآن في وارد تصفية الحسابات، بعد أن رصدت أولا، ان كل محاولات أسرلة الفلسطينيين في فلسطين العام 1948، لم تنجح، ولا يمكن تذويب الهوية الفلسطينية في الهوية الإسرائيلية، مهما كانت هناك محاولات لذلك، فكيف حين يكون هناك تمييز عرقي، واضطهاد، ونظرة فوقية بحق الفلسطينيين، بما يثبت أن الحصول على مواطنة الاحتلال، لا يجعلك إسرائيليا.
هذا يعني أن الكتلة الفلسطينية في فلسطين المحتلة العام 1948، والقدس أيضا، ستكون امام ضغوطات كبرى خلال الفترة المقبلة، على مستويات مختلفة، من أجل الثأر منها بكل الوسائل، وليس أدل على ذلك من اعتقال الآلاف من شباب فلسطين 1948، والقدس أيضا.
وفقا لمحللين وخبراء، فإن انفجار الأجواء مجددا، يبدو واردا جدا، وأكثر من المرة الماضية، خصوصا، ان تغيرات جوهرية قد حدثت، ابرزها الروح الوطنية للفلسطينيين التي استيقظت وتوحدت أمام الخطر على المسجد الأقصى، وبحيث سقطت كل التقسيمات المعنوية والجغرافية التي صنعها الاحتلال على مدى سبعة عقود من هذا الاحتلال، كما أن إسرائيل لم تفهم أن اللحظة قد صنعت تحولا كبيرا، بما لا يمكن تجاوزه حتى مع إجراءات الاعتقال واستمرار محاولات اقتحام المسجد الأقصى، من أجل تطويع الفلسطينيين لقبول الاحتلال عنوة، في هذه المواقع المقدسة، التي لها حساسيتها، ومكانتها عند العرب والمسلمين.
من جهة ثانية علينا ان نوثق كل الاعتداءات الإسرائيلية على حقوق الإنسان، والاعتقالات، وغير ذلك من تجاوزات، وان يتم اللجوء الى مؤسسات عالمية، في هذا الإطار، خصوصا، مع جرائم الحرب التي شهدناها في غزة، حيث استشهاد عشرات الأطفال، والقصف العشوائي، وسقوط كل المعايير، وهذا التوثيق مهم، توطئة لمخاطبة العالم.
وتبقى الخلاصة هنا تقول، إن كل المؤشرات تقود إلى نتيجة واحدة، أي أن حالة الهدوء الحالية، مؤقتة، ولن تستمر طويلا، وربما سنشهد تطورات غير متوقعة على الإطلاق.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات