التحذير من انهيار أمني شامل
عمان جو - فايز شبيكات الدعجه -نحن بأنتظار سماع صافرة البدء، لقد تم الإعلان عن تحد جديد لارادة الدولة سيقع خلال الأيام المقبله، الدعوة لاقامة البيت والاعمدة قد تتعامل معها الدوله بالقوة والحزم.
أخطر ما يمكن أن يحدث في هذا الوقت العصيب هو دفن الرأس في التراب وتوجيه تهم المبالغة و التشاؤم فيما يراه المختصون والمطلعون والمحللون ويحذرون منه،وعدم اخذ التهديدات المحتملة على محمل الجد، والاخطر من ذلك التمسك بمقولة الوضع تحت السيطرة والمراهنه على وعي الأجهزة والمواطن.
الفتنة تتجه نحونا كقطع الليل المظلم وازفت ساعتها ، ونحن على بعد باع أو ذراع من دمار داخلي لن يبقى ولن يذر وسيجعل الولدان شيبا والأغلبية لا تزال صامته.
بكل صراحه ووضوح وبعيدا عن المجاملات،جميع المحاولات المبعثره الجارية باللقاءات وما يسمى بالعصف الذهني سطحية وفات وقتها، وشابها الكثير من مظاهر المجامله والنفاق، وقد تكررت مداولاتها كثيرا بلا معنى وليس فيها قيمة أو إضافة تمكث في الأرض وتنفع الناس، ومن الصعب ادراك التوازن بين ما يدور من نقاش فاتر فيها وبين الواقع الاني المشحون والفجوة واسعه.
تبرير الأزمات وخاصة الفقر والبطالة والفساد بالوباء والصهيونية وحروب الجوار لم يعد مقنعا،وقناعة عموم الناس استقرت على ان مشكلتنا قديمه وداخلية وذاتية المنشأ، والوعود والعهود بالاصلاح وبحياة افضل ثبت بطلانها ايضا، واللجنه الرسميه المنوى تشكيلها فاشلة منذ الان طالما سيترأسها احد رؤساء الوزارات السابقين ،ونتائجها وتوصياتها ستخرج ميته وقد تعمق الازمة.
أين الحوار!؟ ...أصبحنا نقف على شفير الهاويه والأوضاع الى المزيد من التوتر والانحدار والازمة تتصاعد وتتسارع.
الحالة خطره وليست عابره هذه المرة كما يظن، وكلا الطرفين يستعرض ويتجاهل حجم وقوة الطرف الآخر والكل عنيد،ويهدد ويتوعد ويعد العدة بحماس، ولا نية لديه في تغيير رأيه، ودعاة التحشيد والفتنه أتوا من كل فج عميق والضحية سيكون الشعب.
نعيش لحظات اللاوعي الوطني العام، ومن يتابع تطور الأحداث والتعبئة سيصاب بالرعب، ونخشى ان تتفكك المملكة ونقع في جحيم اللادولة، والظروف التي سبقت تفجر فوضى المجتمعات العربيه الغارقة بالدماء تشابه ظروفنا الحالية وان اختلفت التفصيلات.
استقراء التاريخ يشير بوضوح إلى أن تسلسل احداث الماضي الاردنى الاسود مرت بنفس المراحل الحالية وانا شاهد على كثير من المحطات الدمويه التي مرت بها المملكة ولا زلنا نعاني من آثارها الى اليوم . والتاريخ بدأ يعيد نفسه على ما يبدو.
فرص النجاة تتضائل و لا بد من اسعاف عاجل ومن تدخل عالي سريع ينزع فتيل الازمه والساعات التي تمر هي السلم المجتمعي والاستقرار الذي يفر.
الانظار تتجه نحونا والعالم من حولنا ينتظر ان تتصدر ازمتنا عناوين الاخبار العاجله ما بين انفجار وتدمير وقتل.
*عميد أمن عام سابق ومحلل أمني
أخطر ما يمكن أن يحدث في هذا الوقت العصيب هو دفن الرأس في التراب وتوجيه تهم المبالغة و التشاؤم فيما يراه المختصون والمطلعون والمحللون ويحذرون منه،وعدم اخذ التهديدات المحتملة على محمل الجد، والاخطر من ذلك التمسك بمقولة الوضع تحت السيطرة والمراهنه على وعي الأجهزة والمواطن.
الفتنة تتجه نحونا كقطع الليل المظلم وازفت ساعتها ، ونحن على بعد باع أو ذراع من دمار داخلي لن يبقى ولن يذر وسيجعل الولدان شيبا والأغلبية لا تزال صامته.
بكل صراحه ووضوح وبعيدا عن المجاملات،جميع المحاولات المبعثره الجارية باللقاءات وما يسمى بالعصف الذهني سطحية وفات وقتها، وشابها الكثير من مظاهر المجامله والنفاق، وقد تكررت مداولاتها كثيرا بلا معنى وليس فيها قيمة أو إضافة تمكث في الأرض وتنفع الناس، ومن الصعب ادراك التوازن بين ما يدور من نقاش فاتر فيها وبين الواقع الاني المشحون والفجوة واسعه.
تبرير الأزمات وخاصة الفقر والبطالة والفساد بالوباء والصهيونية وحروب الجوار لم يعد مقنعا،وقناعة عموم الناس استقرت على ان مشكلتنا قديمه وداخلية وذاتية المنشأ، والوعود والعهود بالاصلاح وبحياة افضل ثبت بطلانها ايضا، واللجنه الرسميه المنوى تشكيلها فاشلة منذ الان طالما سيترأسها احد رؤساء الوزارات السابقين ،ونتائجها وتوصياتها ستخرج ميته وقد تعمق الازمة.
أين الحوار!؟ ...أصبحنا نقف على شفير الهاويه والأوضاع الى المزيد من التوتر والانحدار والازمة تتصاعد وتتسارع.
الحالة خطره وليست عابره هذه المرة كما يظن، وكلا الطرفين يستعرض ويتجاهل حجم وقوة الطرف الآخر والكل عنيد،ويهدد ويتوعد ويعد العدة بحماس، ولا نية لديه في تغيير رأيه، ودعاة التحشيد والفتنه أتوا من كل فج عميق والضحية سيكون الشعب.
نعيش لحظات اللاوعي الوطني العام، ومن يتابع تطور الأحداث والتعبئة سيصاب بالرعب، ونخشى ان تتفكك المملكة ونقع في جحيم اللادولة، والظروف التي سبقت تفجر فوضى المجتمعات العربيه الغارقة بالدماء تشابه ظروفنا الحالية وان اختلفت التفصيلات.
استقراء التاريخ يشير بوضوح إلى أن تسلسل احداث الماضي الاردنى الاسود مرت بنفس المراحل الحالية وانا شاهد على كثير من المحطات الدمويه التي مرت بها المملكة ولا زلنا نعاني من آثارها الى اليوم . والتاريخ بدأ يعيد نفسه على ما يبدو.
فرص النجاة تتضائل و لا بد من اسعاف عاجل ومن تدخل عالي سريع ينزع فتيل الازمه والساعات التي تمر هي السلم المجتمعي والاستقرار الذي يفر.
الانظار تتجه نحونا والعالم من حولنا ينتظر ان تتصدر ازمتنا عناوين الاخبار العاجله ما بين انفجار وتدمير وقتل.
*عميد أمن عام سابق ومحلل أمني
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات