إلى صديقي أسامه العجارمة أبو سيف مع كامل مودتي
عمان جو - بقلم : سيف الدولة الحمداني *
تحية طيبة وبعد , تحية عربية أردنية حرة أبية لكم ومن خلالكم أُحيي قبيلتي وعزوتي العجارمة الأبية ,التي كانت ومازالت في صف الوطن بل وطن بأكمله صبيان الصباح وفرسان المساء وأضرب لهم ألف تحية ؛ تحية عز واحترام لتلك القبيلة التي ما هانت ولا استكانت , ومازالت في عين الجميع كما أسلفت وطن تكره الإقصاء وتمنع التفرد .
صديقي وعزيزي أبو سيف ..
تابعتك وجالستك واستمعت إليك , وحضرت كل فيديو تم نشره , والتقطت كافة الإشارات , وغضبت كما غيري عندما صوت مجلس النواب على تجميدك , وتحييدك عن تأدية دورك الرقابي والتشريعي بل واتهمتهم بخذلانك ومعاندة سفينة الوطن وهي تبحر نحو الأمل .
لكن ساءني هذا التحول وهذا الانقلاب وهذه النرجسية التي بدأت تظهر في خطابك وفي تحشيدك وفي تفردك بالرأي وفي حب الرياسة وقلت علَّه يعي أنه يُجدف عكس تيار الوطن وعكس الثوابت وانتظرت بكل حسرة أن تعود إلى رشدك ولكن كل يوم تُثبت لي ولغيري ممن أحبك وعشق فيك وطنيتك أنك جامح دون عِقال وأنك خارج المنطق وخارج كل الحدود بل رجل عصابة واسمح لي صديقي أن أقولها نعم رجل عصابة وممثل " تركي " تقمصت دور مراد علمدار وتقمصت أدوارا وأدوار ليست لـك ولا تمثل طهرك ولا وطنية أهلك وربعك وابتعدت عن بر الأمان .
هددت وزبدّت, وبدأ صوت الرعد يقلق ,ويصم الآذان. فقد هددت بشكل واضح رأس الدولة, وهددت بإطلاق رصاصة على رأسه !! وأنت تعلم أن رأسه دونها رؤوسنا جميعا وحتى من قال " يعيش الملك " نهرته وقلت له " مافي يعيش " واتهمت رأس الدولة بالعمالة والخيانة فليس على هذا اُهديت السيف والبندقية والعقال والخيل !! بل على حمل حلم كل أردني بالنهضة ضمن إطار عام مملكة أردنية هاشمية وبكل فخار .
حطمت كل الآمال في أبناء قبيلتك - وعقلاء قبيلتك وكلهم عقلاء- وخرجت وحولك رهط يصفقون ويحملون السلاح على الدولة ويحرسونك وبعضهم يؤشر برأسه ويمارس دور حراسات رؤوس الدول فما على هذا بايعك البعض ولا على هذا اختاروك .
وعندما رأيت ابنك سيف يحمل المسدس أدركت أنك في صراع حقيقي بين قيم تربينا عليها , وبين عنجهية غذتها بعض الأغاني الحماسية التي لا تبني وطن ولا تحرر أمة ؛ قادة الأمة يمتازون بالحكمة , وقادة الرأي يمتازون بالعقلانية . أما هذه الشيمفونية والصراع الداخلي والفورات ففيها كل الغرابة عن إرثنا الوطني وما نأمله وما نتمناه . حراسات شخصية وادعاء بتصفيات جسدية وهل تعتقد أن هذا ينطلي على العقول الأردنية ؛ دولتنا صديقي وطنية إسأل وصفي وهزاع وفراس العجلوني وموفق السلطي ....
اللعب على الأوتار ..
منذ هاجمت مصنع الأدوية ونصبت نفسك مفتش ومدير موارد بشرية ورغم كل النصائح إلا أنك لم تستمع لصوت العقل بل استمعت لضجيج بعض الصغار ولفحيح بعض الأفاعي واستمريت دون عقال .
وبعدها صرت المدافع عن القضية الفلسطينية وعن حماس وعن الشباب الذين تجاوزوا الحدود بهدف التحشيد فالناس ليست للأهواء مطية ؛ قضية فلسطين عربية , وأردنية والدماء التي سالت أردنية زكية في اللطرون وباب الواد فلا تختزل مشهدنا بك ولا تتسيد المشهد ؛ المشهد قبلك وبعدك سيد .
صديقي نحن دول مؤسسات وقانون ..
إياك أن تعتقد أن بكالوريس لغة انجليزية يبيح لك قيادة الناس فأصغر عشيرة أردنية لديها عشرات ممن يحملون شهادة الدكتوراة وإن تقاعدت برتبة رائد ومع احترامي لشرف العسكرية ولمختلف الرتب فكل قرية أردنية فيها رائد ومقدم وعقيد وفي قبيلتك عشرات يحملون رتبة لواء .
استمعت صديقي لك منذ أول مقابلة عندما ترشحت لمجلس النواب فكنت بسيط الطرح ودون الطموح وعندما نجحت قلت انك ستكون " فشة مر" وهل فشتك هذه على الاردن وثوابتنا الوطنية .
ثم تطاولت على مجلس النواب بعنجهية , ولم تحترم مؤسسة مهمة , ولم تحترم الزملاء فيها , ورفضت الاعتذار رغم الخطأ الواضح ونسيت ان الاعتذار شيمة الكبار , وهددت عمان بالزحف فعلى من تزحف !! أعلى عمان تزحف !! عمان ردت هجمات أرادت لها أن تكون بحر دم , وأرادت لجبالها الركوع فعادت بحمد الله خائبة . عمان هي من تُزحِّف من عليها يَزحف .
وفي فيديو آخر ..
أطلقت كذبة كبيرة وطلبت ممن هم حولك أن ينشروا أنك تعرضت لإصابة (يا للغرابة) لحشد العواطف حولك لكن أراد الله غير ذلك فانكشف الحق وبان والحق لا يغطيه غربال والحق يحتاج حكمة وقد افتقدت الحكمة .
دبلجةُ الأغاني والقصائد وصّف الكلام المبهرج حملك إلى قمة الجبل دون برنامج واضح ودون رأي مستنير وصعدت ولم تستطع أن تهبط وبقيت بعيدا عن الناستنظر إليهم من برج أحلامك الوردية.
إخلع تلك النظارات السوداء ..
وارتدي نظارة الوطن واحمل بين مقلتيك الراية فهويتنا الوطنية جامعة ونزعتك نحو هويات فرعية تخرجك من قلوب كل من تعاطف معك ؛ النظارات صديقي صنعت لمنع الأشعة البنفسجية .
وأصدقك القول كثير ممن هم حولك لسان حالهم يقول ليس حبا في معاوية بل كرها في علي ؛ ليس حبا فيك بل كرها في الحكومة التي لم تلبي الطموح لأسباب هي من أنتجتها مثل غياب إعلام الدولة وضعف التواصل والإقناع وأسباب لا يد لها فيها مثل البطالة والفقر والأوضاع الإقليمية والدولية والقضية الفلسطينية واللجوء والنزوح وقلة الموارد وقلة الماء وبعض الفساد وجائحة كورونا وما رافقها من إغلاقات كان لها اكبر الأثر على الاقتصاد .
اما حديثك عن حسين باشا الحواتمة ومعالي مازن الفراية ..
ابن حاتم كما قلت أنت رغم كل التقدير والتبجيل للحواتمة ولبني حميدة لكنه الآن ابن وطن وابن عشيرتنا الأردنية الواحدة عليه واجب وطني فماذا تنتظر منه ؟؟ أن يحمل إليك الورود امام هذا البارود !! وأمام التهديد بالسيف وتصريحك انك مستعد للصدام فبمن تصطدم ولمصلحة من !!. ابن حاتم حرّك الدرك نحو خيمة ذيبان وهي مسقط رأسه لأنه يعي تماما أنه ابن الدولة وانه في واجب الدفاع عن الوطن , وكذلك تحرك الدرك نحو بيت الشعر لان هذا الاستقطاب يهدد السلم الوطني والدولة من واجبها حفظ السلم الوطني , وان ما قام به منتهى العدالة والمسؤولية ومواقفه كلها مشرفة ولا ننسى الجهد الذي بذله معالي مازن الفراية إبن الكرك وابن اللهية في إدارة ملف مهم عندما كان في مركز إدارة الأزمات فماذا تنتظر منهم أن يقولوا لك سمو الامير راشد من حرك الدرك !! الدرك سياج الوطن كما هي قواتنا المسلحة يتحرك من اجل أمن الأردن واستقراره , وغن لم يتحرك نحن من يتحرك .
ماذا ننتظر من مجلس النواب ؟؟
بعد رفضك الاعتذار وتهديدك بالزحف نحو عمان وكلماتك التي أثرت على المزاج العام وتهديدك رأس الدولة والنظام ؛ تهديد صريح فإن التصويت على فصلك - رغم عدم محبتي لذلك - ينتظره كل عقلاء الأردن وإنّ صوتَّ على تجميدك (91 ) فإننا ننتظر أن يصوت على فصلك الجميع فأنت بعد هذا الخروج لا تمثل آمالنا وقد تراقصت على آلامنا وأشغلت الدولة , وحاولت استقطاب الناس للثورة وكسر شوكة الدولة وكما قال المثل ( من لسانك ندينك ) .وقد حاول بعض الزلاء توقيع وثيقة لعودتك لمجلس النواب وتاكد ان دولتنا متسامحة وكان بالامكان عودتك لكنك آثرت الشارع والتجييش على عودتك لخدمة وطنك وخدمة قاعدتك الشعبية . وكان بالامكان العودة وحمل ملف المعطلين عن العمل بكل حس ومسؤولية فالشباب تنتظر منك المزيد وسيصحوا الشباب يوما يقولون لك خذلتهم واستغليت عواطفهم .
والى من يطلبون من جلالة الملك المساهمة في بناء بيت الشعر ..
هل أبقى أسامه مكانا لحمل واسط بيت !! وقد حاول إشعال نار فتنة وطنية , وهل تنتظرون من رأس الدولة أن يأتي تحت السلاح وأمام هذه الحراسات وأصوات الرصاص فأين الكرامة الوطنية !! رأس الدولة يأتي - هكذا أفهم – لاستماع صوت الأغلبية , لتدشين حالة وطنية لا عنصرية ولا قبلية واكرر وطنية أردنية تؤمن بالهوية الوطنية الجامعة .
صديقي أسامه ..
أُعلنها منذ اللحظة أنني لست معك ولن أكون وهذا فراق بيني وبينك , وبينك وبين كل أردني يؤمن بثوابتنا الوطنية ويؤمن أنها مملكة أردنية هاشمية بالأمس واليوم وفي الغد . طرحك غير مسؤول وطرحك كله فتنة بل بربرية وعنجهية فنحن في صلح مع الذات لا مع جنون الذاتية وكلنا في حالة أمن نفسية ومن يصاب منا بجنون العظمة نقول له الله العظيم والوطن اكبر .
جئت لمجلس النواب بموقف مسبق " فشة مر " وما كتبته لك أيضاً فشة مر أردنية .حمى الله الوطن وأعادك الله إلى رشدك وصوابك .
• سيف الدولة الحمداني إسم حركي وقلم وطني اليوم وبالأمس وفي الغد حبره حر وكلمته حرة لا يعرف المواقف الرمادية
تحية طيبة وبعد , تحية عربية أردنية حرة أبية لكم ومن خلالكم أُحيي قبيلتي وعزوتي العجارمة الأبية ,التي كانت ومازالت في صف الوطن بل وطن بأكمله صبيان الصباح وفرسان المساء وأضرب لهم ألف تحية ؛ تحية عز واحترام لتلك القبيلة التي ما هانت ولا استكانت , ومازالت في عين الجميع كما أسلفت وطن تكره الإقصاء وتمنع التفرد .
صديقي وعزيزي أبو سيف ..
تابعتك وجالستك واستمعت إليك , وحضرت كل فيديو تم نشره , والتقطت كافة الإشارات , وغضبت كما غيري عندما صوت مجلس النواب على تجميدك , وتحييدك عن تأدية دورك الرقابي والتشريعي بل واتهمتهم بخذلانك ومعاندة سفينة الوطن وهي تبحر نحو الأمل .
لكن ساءني هذا التحول وهذا الانقلاب وهذه النرجسية التي بدأت تظهر في خطابك وفي تحشيدك وفي تفردك بالرأي وفي حب الرياسة وقلت علَّه يعي أنه يُجدف عكس تيار الوطن وعكس الثوابت وانتظرت بكل حسرة أن تعود إلى رشدك ولكن كل يوم تُثبت لي ولغيري ممن أحبك وعشق فيك وطنيتك أنك جامح دون عِقال وأنك خارج المنطق وخارج كل الحدود بل رجل عصابة واسمح لي صديقي أن أقولها نعم رجل عصابة وممثل " تركي " تقمصت دور مراد علمدار وتقمصت أدوارا وأدوار ليست لـك ولا تمثل طهرك ولا وطنية أهلك وربعك وابتعدت عن بر الأمان .
هددت وزبدّت, وبدأ صوت الرعد يقلق ,ويصم الآذان. فقد هددت بشكل واضح رأس الدولة, وهددت بإطلاق رصاصة على رأسه !! وأنت تعلم أن رأسه دونها رؤوسنا جميعا وحتى من قال " يعيش الملك " نهرته وقلت له " مافي يعيش " واتهمت رأس الدولة بالعمالة والخيانة فليس على هذا اُهديت السيف والبندقية والعقال والخيل !! بل على حمل حلم كل أردني بالنهضة ضمن إطار عام مملكة أردنية هاشمية وبكل فخار .
حطمت كل الآمال في أبناء قبيلتك - وعقلاء قبيلتك وكلهم عقلاء- وخرجت وحولك رهط يصفقون ويحملون السلاح على الدولة ويحرسونك وبعضهم يؤشر برأسه ويمارس دور حراسات رؤوس الدول فما على هذا بايعك البعض ولا على هذا اختاروك .
وعندما رأيت ابنك سيف يحمل المسدس أدركت أنك في صراع حقيقي بين قيم تربينا عليها , وبين عنجهية غذتها بعض الأغاني الحماسية التي لا تبني وطن ولا تحرر أمة ؛ قادة الأمة يمتازون بالحكمة , وقادة الرأي يمتازون بالعقلانية . أما هذه الشيمفونية والصراع الداخلي والفورات ففيها كل الغرابة عن إرثنا الوطني وما نأمله وما نتمناه . حراسات شخصية وادعاء بتصفيات جسدية وهل تعتقد أن هذا ينطلي على العقول الأردنية ؛ دولتنا صديقي وطنية إسأل وصفي وهزاع وفراس العجلوني وموفق السلطي ....
اللعب على الأوتار ..
منذ هاجمت مصنع الأدوية ونصبت نفسك مفتش ومدير موارد بشرية ورغم كل النصائح إلا أنك لم تستمع لصوت العقل بل استمعت لضجيج بعض الصغار ولفحيح بعض الأفاعي واستمريت دون عقال .
وبعدها صرت المدافع عن القضية الفلسطينية وعن حماس وعن الشباب الذين تجاوزوا الحدود بهدف التحشيد فالناس ليست للأهواء مطية ؛ قضية فلسطين عربية , وأردنية والدماء التي سالت أردنية زكية في اللطرون وباب الواد فلا تختزل مشهدنا بك ولا تتسيد المشهد ؛ المشهد قبلك وبعدك سيد .
صديقي نحن دول مؤسسات وقانون ..
إياك أن تعتقد أن بكالوريس لغة انجليزية يبيح لك قيادة الناس فأصغر عشيرة أردنية لديها عشرات ممن يحملون شهادة الدكتوراة وإن تقاعدت برتبة رائد ومع احترامي لشرف العسكرية ولمختلف الرتب فكل قرية أردنية فيها رائد ومقدم وعقيد وفي قبيلتك عشرات يحملون رتبة لواء .
استمعت صديقي لك منذ أول مقابلة عندما ترشحت لمجلس النواب فكنت بسيط الطرح ودون الطموح وعندما نجحت قلت انك ستكون " فشة مر" وهل فشتك هذه على الاردن وثوابتنا الوطنية .
ثم تطاولت على مجلس النواب بعنجهية , ولم تحترم مؤسسة مهمة , ولم تحترم الزملاء فيها , ورفضت الاعتذار رغم الخطأ الواضح ونسيت ان الاعتذار شيمة الكبار , وهددت عمان بالزحف فعلى من تزحف !! أعلى عمان تزحف !! عمان ردت هجمات أرادت لها أن تكون بحر دم , وأرادت لجبالها الركوع فعادت بحمد الله خائبة . عمان هي من تُزحِّف من عليها يَزحف .
وفي فيديو آخر ..
أطلقت كذبة كبيرة وطلبت ممن هم حولك أن ينشروا أنك تعرضت لإصابة (يا للغرابة) لحشد العواطف حولك لكن أراد الله غير ذلك فانكشف الحق وبان والحق لا يغطيه غربال والحق يحتاج حكمة وقد افتقدت الحكمة .
دبلجةُ الأغاني والقصائد وصّف الكلام المبهرج حملك إلى قمة الجبل دون برنامج واضح ودون رأي مستنير وصعدت ولم تستطع أن تهبط وبقيت بعيدا عن الناستنظر إليهم من برج أحلامك الوردية.
إخلع تلك النظارات السوداء ..
وارتدي نظارة الوطن واحمل بين مقلتيك الراية فهويتنا الوطنية جامعة ونزعتك نحو هويات فرعية تخرجك من قلوب كل من تعاطف معك ؛ النظارات صديقي صنعت لمنع الأشعة البنفسجية .
وأصدقك القول كثير ممن هم حولك لسان حالهم يقول ليس حبا في معاوية بل كرها في علي ؛ ليس حبا فيك بل كرها في الحكومة التي لم تلبي الطموح لأسباب هي من أنتجتها مثل غياب إعلام الدولة وضعف التواصل والإقناع وأسباب لا يد لها فيها مثل البطالة والفقر والأوضاع الإقليمية والدولية والقضية الفلسطينية واللجوء والنزوح وقلة الموارد وقلة الماء وبعض الفساد وجائحة كورونا وما رافقها من إغلاقات كان لها اكبر الأثر على الاقتصاد .
اما حديثك عن حسين باشا الحواتمة ومعالي مازن الفراية ..
ابن حاتم كما قلت أنت رغم كل التقدير والتبجيل للحواتمة ولبني حميدة لكنه الآن ابن وطن وابن عشيرتنا الأردنية الواحدة عليه واجب وطني فماذا تنتظر منه ؟؟ أن يحمل إليك الورود امام هذا البارود !! وأمام التهديد بالسيف وتصريحك انك مستعد للصدام فبمن تصطدم ولمصلحة من !!. ابن حاتم حرّك الدرك نحو خيمة ذيبان وهي مسقط رأسه لأنه يعي تماما أنه ابن الدولة وانه في واجب الدفاع عن الوطن , وكذلك تحرك الدرك نحو بيت الشعر لان هذا الاستقطاب يهدد السلم الوطني والدولة من واجبها حفظ السلم الوطني , وان ما قام به منتهى العدالة والمسؤولية ومواقفه كلها مشرفة ولا ننسى الجهد الذي بذله معالي مازن الفراية إبن الكرك وابن اللهية في إدارة ملف مهم عندما كان في مركز إدارة الأزمات فماذا تنتظر منهم أن يقولوا لك سمو الامير راشد من حرك الدرك !! الدرك سياج الوطن كما هي قواتنا المسلحة يتحرك من اجل أمن الأردن واستقراره , وغن لم يتحرك نحن من يتحرك .
ماذا ننتظر من مجلس النواب ؟؟
بعد رفضك الاعتذار وتهديدك بالزحف نحو عمان وكلماتك التي أثرت على المزاج العام وتهديدك رأس الدولة والنظام ؛ تهديد صريح فإن التصويت على فصلك - رغم عدم محبتي لذلك - ينتظره كل عقلاء الأردن وإنّ صوتَّ على تجميدك (91 ) فإننا ننتظر أن يصوت على فصلك الجميع فأنت بعد هذا الخروج لا تمثل آمالنا وقد تراقصت على آلامنا وأشغلت الدولة , وحاولت استقطاب الناس للثورة وكسر شوكة الدولة وكما قال المثل ( من لسانك ندينك ) .وقد حاول بعض الزلاء توقيع وثيقة لعودتك لمجلس النواب وتاكد ان دولتنا متسامحة وكان بالامكان عودتك لكنك آثرت الشارع والتجييش على عودتك لخدمة وطنك وخدمة قاعدتك الشعبية . وكان بالامكان العودة وحمل ملف المعطلين عن العمل بكل حس ومسؤولية فالشباب تنتظر منك المزيد وسيصحوا الشباب يوما يقولون لك خذلتهم واستغليت عواطفهم .
والى من يطلبون من جلالة الملك المساهمة في بناء بيت الشعر ..
هل أبقى أسامه مكانا لحمل واسط بيت !! وقد حاول إشعال نار فتنة وطنية , وهل تنتظرون من رأس الدولة أن يأتي تحت السلاح وأمام هذه الحراسات وأصوات الرصاص فأين الكرامة الوطنية !! رأس الدولة يأتي - هكذا أفهم – لاستماع صوت الأغلبية , لتدشين حالة وطنية لا عنصرية ولا قبلية واكرر وطنية أردنية تؤمن بالهوية الوطنية الجامعة .
صديقي أسامه ..
أُعلنها منذ اللحظة أنني لست معك ولن أكون وهذا فراق بيني وبينك , وبينك وبين كل أردني يؤمن بثوابتنا الوطنية ويؤمن أنها مملكة أردنية هاشمية بالأمس واليوم وفي الغد . طرحك غير مسؤول وطرحك كله فتنة بل بربرية وعنجهية فنحن في صلح مع الذات لا مع جنون الذاتية وكلنا في حالة أمن نفسية ومن يصاب منا بجنون العظمة نقول له الله العظيم والوطن اكبر .
جئت لمجلس النواب بموقف مسبق " فشة مر " وما كتبته لك أيضاً فشة مر أردنية .حمى الله الوطن وأعادك الله إلى رشدك وصوابك .
• سيف الدولة الحمداني إسم حركي وقلم وطني اليوم وبالأمس وفي الغد حبره حر وكلمته حرة لا يعرف المواقف الرمادية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق