طلاب أردنيون .. لماذا لا يعودون إلى الجامعات الصينية؟
عمان جو -لم يعد هناك ما يمنع من عودة طلاب اردنيين لاكمال مسيرتهم التعليمية في الجامعات الصينية . طلاب قذفهم وباء كورونا وعادوا الى ديارهم بامر ملكي في عز اوج ازمة كورونا واخبارها السيئة والمشؤومة القادمة من الصين ، وعلى عجالة صدر امر ملكي بارسال طائرة الى الصين لجلب الطلاب الاردنيين من هناك ، وعودتهم الى عوائلهم واهلهم سالمين وغانمين، وامنين .
وها هم اليوم ينتظرون اليوم تدخلا ملكيا ليعودوا لاكمال دراستهم في الجامعات الصينية . وقد مر على كورونا عام ونصف العام ، واحوال البلدين : الاردن والصين الوبائية قد تغييرت وتبدلت وتسير نحو الافضل والانفراج ، وثمة معطيات صحية تؤكد بان غيمة كورونا السوداء قد انقشعت عن كلا البلدين ،وارجاء المعمورة من شمالها الى جنوبها .
المصير التعليمي لحوالي 200 طالب اردني يدرسون في الصين مجهول ، ويسير نحو الضياع والتشتت ، وخسارة اعوام قضوها على مقاعد الدراسة الجامعية ، ويواجهون تحديات اصعب بما يتعلق في مصيرهم التعليمي ومعادلة شهاداتهم في حال اكملوا مراحل ومستويات التدريس اون لاين ، والتعليم عن بعد .
و يفرز التعليم « اون لاين وعن بعد» .. اكثر من مشكلة على كل المستويات .. اولا ان الحكومة الصينية لا تعترف في شهادة التعليم عن بعد ، وان الشهادة الجامعية لا تعادل الا للطلاب المقيمين على اراضيها ، ومن انخرطوا في التعليم المباشر والوجاهي ، وكما ان الحكومة الاردنية لا تعترف وتعادل شهادات التعليم عن بعد ، وان هناك شروطا ومعايير تفترضها وزارة التعليم العالي على معادلة الشهادات الجامعية ، ومن ابرزها التعليم الوجاهي على مستويات زمنية ما بين البكالوريس والماجستير والدكتوراة ، وعلى اختلاف التخصصات الطبية والهندسية والانسانية .
الحكومة الصينية قررت عودة التعليم الوجاهي ، وطلاب من دول عديدة عادوا الى الصين والتحقوا في الجامعات . وبحسب طلاب اردنيين يدرسون في الصين ، فان زملاءهم من امريكا ودول خليجية وافغانستان وباكستان عادوا للالتحاق في الجامعات الصينية.
و يتساءل طلاب اردنيون.. ما دام ان الحكومة الصينية انفرجت عن التعليم الوجاهي ، وسمحت لطلاب دول اجنبية في العودة الى جامعاتها ، فلماذا لا تخاطب الحكومة الاردنية نظيرتها الصينية من اجل تسهيل عودتهم الى الجامعات حتى لا يخسروا دراستهم ، ولا يتعرض مستقبلهم التعليمي الى نكسات وارهاصات ، واشكاليات في المعادلة ومطابقة شهاداتهم الاكاديمية للتشريعات التعليمية الاردنية والصينية ؟
برتوكول وشروط صحية يبدي الطلاب استعدادا للالتزام بها .. المطعوم واخذ الجرعات المطلوبة من اللقاح الصيني وغيره ، وفحص للاجسام المضادة ، الحجر الصحي ان لزم الامر أو رأت الحكومة الصينية ضرورة الزام الطلاب القادمين لارضيها ولو لمدة اسبوعين ، واي اجراءات صحية احترازية تراها الحكومة الصينية ضروية ومناسبة .
واكثر ما يهم ويشغل طلاب الاردنيين العودة الى جامعاتهم الصينية ، ورغبتهم الملحة بشدة ليتلحقوا في برامج التدريس المباشر والوجاهي ، وان يكملوا مشوارهم التعليمي دون منغصات ومعيقات ، وينهلوا من علوم ومعارف الصين العظيمة في الطب والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الحديثة ، والاقتصاد والصيدلة ، والعلوم الانسانية .
طلاب الاردن في الصين مقسومون ما بين طلاب حاصلين على منح من الحكومة والجامعات الاردنية ، وسيواجهون مصيرا غامضا في ظل تداعيات وتوابع التعليم « اون لاين» ، وهذا ما يقر عدم الاعتراف في شهاداتهم ووقف المنح التي تنفق الدولة الاردنية عليها من خزينتها ، والفريق الثاني ..طلاب اردنيين حصلوا على منح من الحكومة الصينية لتفوقهم وتميزهم الاكاديمي والعلمي والمعرفي .
ولو افترضنا من زواية اخرى التعامل بالمثل بروتوكليا وصحيا ، فان الحكومة الاردنية رفعت حظر السفر عن الصينيين ،و الصيني سواء كان طالبا او مسافرا عاديا يقدر ان يزور الاردن وفقا لاجراءات بروتوكلية صحية تعلن الحكومة الاردنية بين فترة واخرى عنها .
عودة الطلاب الاردنيين الى الصين يحتاج الى حراك دبلوماسي خفيف، ولتنسيق اجرائي صحي بين البلدين الصديقين . ولربما ان الحكومة لم تفلت بعد الى ملف الطلاب الاردنيين في الخارج ، وما يحمل من اشتباكات وعقد قانونية واجرائية جديدة انتجتها كورونا وتفرض ان يجري اعادة النظر بها على وجه السرعة ، وذلك من باب حماية مصالح الطلاب في الخارج ، وحقهم المشروع في اكمال مشوارهم التعليمي .
من سافر الى الصين ،يعلم جيدا ماذا يعني التعليم والعلم الصيني ؟ وماذا تمثل الصين من ثورة متقدمة في العلوم والتكنولوجيا والمعرفة ؟ انه المثال الصيني .. ومن يعرف الصين ويطل على تجربتها الحضارية والعلمية والانسانية ، وكما تبدو الصين ورشة عمل عظمى ، ومستودعا انسانيا للعلم والمعرفة والحكمة ، العقل ،ويحسد هولاء الطلاب الذين شاء القدر اللطيف والجميل بان يكونوا طلابا في الجامعات الصينية ، وان ينهلوا من معارف وعلوم الصين العظيمة.
وها هم اليوم ينتظرون اليوم تدخلا ملكيا ليعودوا لاكمال دراستهم في الجامعات الصينية . وقد مر على كورونا عام ونصف العام ، واحوال البلدين : الاردن والصين الوبائية قد تغييرت وتبدلت وتسير نحو الافضل والانفراج ، وثمة معطيات صحية تؤكد بان غيمة كورونا السوداء قد انقشعت عن كلا البلدين ،وارجاء المعمورة من شمالها الى جنوبها .
المصير التعليمي لحوالي 200 طالب اردني يدرسون في الصين مجهول ، ويسير نحو الضياع والتشتت ، وخسارة اعوام قضوها على مقاعد الدراسة الجامعية ، ويواجهون تحديات اصعب بما يتعلق في مصيرهم التعليمي ومعادلة شهاداتهم في حال اكملوا مراحل ومستويات التدريس اون لاين ، والتعليم عن بعد .
و يفرز التعليم « اون لاين وعن بعد» .. اكثر من مشكلة على كل المستويات .. اولا ان الحكومة الصينية لا تعترف في شهادة التعليم عن بعد ، وان الشهادة الجامعية لا تعادل الا للطلاب المقيمين على اراضيها ، ومن انخرطوا في التعليم المباشر والوجاهي ، وكما ان الحكومة الاردنية لا تعترف وتعادل شهادات التعليم عن بعد ، وان هناك شروطا ومعايير تفترضها وزارة التعليم العالي على معادلة الشهادات الجامعية ، ومن ابرزها التعليم الوجاهي على مستويات زمنية ما بين البكالوريس والماجستير والدكتوراة ، وعلى اختلاف التخصصات الطبية والهندسية والانسانية .
الحكومة الصينية قررت عودة التعليم الوجاهي ، وطلاب من دول عديدة عادوا الى الصين والتحقوا في الجامعات . وبحسب طلاب اردنيين يدرسون في الصين ، فان زملاءهم من امريكا ودول خليجية وافغانستان وباكستان عادوا للالتحاق في الجامعات الصينية.
و يتساءل طلاب اردنيون.. ما دام ان الحكومة الصينية انفرجت عن التعليم الوجاهي ، وسمحت لطلاب دول اجنبية في العودة الى جامعاتها ، فلماذا لا تخاطب الحكومة الاردنية نظيرتها الصينية من اجل تسهيل عودتهم الى الجامعات حتى لا يخسروا دراستهم ، ولا يتعرض مستقبلهم التعليمي الى نكسات وارهاصات ، واشكاليات في المعادلة ومطابقة شهاداتهم الاكاديمية للتشريعات التعليمية الاردنية والصينية ؟
برتوكول وشروط صحية يبدي الطلاب استعدادا للالتزام بها .. المطعوم واخذ الجرعات المطلوبة من اللقاح الصيني وغيره ، وفحص للاجسام المضادة ، الحجر الصحي ان لزم الامر أو رأت الحكومة الصينية ضرورة الزام الطلاب القادمين لارضيها ولو لمدة اسبوعين ، واي اجراءات صحية احترازية تراها الحكومة الصينية ضروية ومناسبة .
واكثر ما يهم ويشغل طلاب الاردنيين العودة الى جامعاتهم الصينية ، ورغبتهم الملحة بشدة ليتلحقوا في برامج التدريس المباشر والوجاهي ، وان يكملوا مشوارهم التعليمي دون منغصات ومعيقات ، وينهلوا من علوم ومعارف الصين العظيمة في الطب والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الحديثة ، والاقتصاد والصيدلة ، والعلوم الانسانية .
طلاب الاردن في الصين مقسومون ما بين طلاب حاصلين على منح من الحكومة والجامعات الاردنية ، وسيواجهون مصيرا غامضا في ظل تداعيات وتوابع التعليم « اون لاين» ، وهذا ما يقر عدم الاعتراف في شهاداتهم ووقف المنح التي تنفق الدولة الاردنية عليها من خزينتها ، والفريق الثاني ..طلاب اردنيين حصلوا على منح من الحكومة الصينية لتفوقهم وتميزهم الاكاديمي والعلمي والمعرفي .
ولو افترضنا من زواية اخرى التعامل بالمثل بروتوكليا وصحيا ، فان الحكومة الاردنية رفعت حظر السفر عن الصينيين ،و الصيني سواء كان طالبا او مسافرا عاديا يقدر ان يزور الاردن وفقا لاجراءات بروتوكلية صحية تعلن الحكومة الاردنية بين فترة واخرى عنها .
عودة الطلاب الاردنيين الى الصين يحتاج الى حراك دبلوماسي خفيف، ولتنسيق اجرائي صحي بين البلدين الصديقين . ولربما ان الحكومة لم تفلت بعد الى ملف الطلاب الاردنيين في الخارج ، وما يحمل من اشتباكات وعقد قانونية واجرائية جديدة انتجتها كورونا وتفرض ان يجري اعادة النظر بها على وجه السرعة ، وذلك من باب حماية مصالح الطلاب في الخارج ، وحقهم المشروع في اكمال مشوارهم التعليمي .
من سافر الى الصين ،يعلم جيدا ماذا يعني التعليم والعلم الصيني ؟ وماذا تمثل الصين من ثورة متقدمة في العلوم والتكنولوجيا والمعرفة ؟ انه المثال الصيني .. ومن يعرف الصين ويطل على تجربتها الحضارية والعلمية والانسانية ، وكما تبدو الصين ورشة عمل عظمى ، ومستودعا انسانيا للعلم والمعرفة والحكمة ، العقل ،ويحسد هولاء الطلاب الذين شاء القدر اللطيف والجميل بان يكونوا طلابا في الجامعات الصينية ، وان ينهلوا من معارف وعلوم الصين العظيمة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات