لجنة الاصلاح السياسي .. رئيس يمتلك ارادة الأصلاح ..
عمان جو -د. خالد أبو ربيع - تابعت كما تابع الآخرين المهتمين بالشان العام الاحاديث حول تشكيل لجنة الإصلاح السياسي التي أمر بها جلالة الملك وعهد برئاستها إلى السيد سمير الرفاعي وقد اختلفت الاراء حول تشكيل اللجنة والبعض عبر عن تفائلة بأنها سوف تخرج بتوصيات مقبولة وعلل ذلك لعدة اسباب سياسية منطقية. والبعض الآخر وجه سهام النقد مباشرة إلى اللجنة وكان الاغلبية يرجع ذلك لعدم تمثيلها لكافة شرائح المجتمع. ورغم ان اللجنه سياسيه وفيها عدد من الشخصيات الوطنيه السياسيه ومن المستحيل لاي لجنه في العالم ان ترضي الجميع وتضم كافة المهتمين بشأن الاصلاح السياسي. ولكن الأمل بأن اللجنة الممثلة برئيسها سمير الرفاعي (وهنا لا ألوم البعض عندما يوجه النقد) وذلك لعدم معرفتهم لشخصية الرفاعي عن قرب ولم يتعرف على افكارة السياسية والاقتصادية الإصلاحية وانا شخصيا كنت قد واكبت حكومتة والاصلاحات التي أسس لها خلال الفترة الوجيزة لحكومتة ومن الصعب التطرق إليها بالتفصيل في هذا المقال..... وكذلك تحاورت معه عدة مرات في مواضيع تتعلق بالشان العام وخاصة ما يتعلق باستراتيجيتة ونظرتة المستقبلية للدولة الأردنية من منظورة الإصلاحي السياسي وكذلك لدية خطة اقتصادية لو قدر لها أن تطبق على أرض الواقع لساهمت في وضع الحلول المنطقية وسرعت من وتيرة العجلة الاقتصادية. ولذلك من يعرف سمير الرفاعي فعلاً
يشعر بأنه أمام شخصية وطنية متجددة وتحمل أفكار اصلاحية في الشان السياسي والاقتصادي ومتجدد الولاء والانتماء للوطن وقيادتة وحبة واخلاصة لايتوقف عند انتهاء مهمة معينه.
هذه هي صفاة الشخصية العامة التي تستمر تحت تأثير القسم الذي اقسم أمام جلالة الملك بأن يبقى محافظا على الدستور والولاء والاخلاص والانتماء للوطن وهذة فعلا لا تنتهي بانتهاء المهمة الرسمية.
ومن هذا المنطلق فإن سمير الرفاعي عندما خرج من رئاسة الوزراء لم يعتكف في منزلة واكتفى كمتفرج كما يفعل الآخرين وإنما مارس الجانب الذي يحتمة علية ضميرة في وقت الوطن بأمس الحاجة إلى ابنائه الذين خدموا في مواقع مختلفة للوقوف إلى جانبة والاستمرار في أداء رسالتة المقدسة.
ولذلك فإن سمير الرفاعي وما يحتمة علية ضميرة الوطني فقد اخذ على عاتقة توضيح رسالة الدولة الأردنية القائمة على الحوار مع كافة شرائح المجتمع وهي أسس ثابته انتهجها الحكم الهاشمي منذ تأسيس الدولة الأردنية. فقد زار معظم محافظات الوطن والقرى والبوادي والمخيمات والجامعات محاضرا ومحاورا لترسيخ النهج الديمقراطي والحوار البناء وتوضيح ثوابت الدولة الأردنية في ظل الظروف الإقليمية والدولية وكذلك التحديات الاقتصادية الذي تواجه الدولة نتيجة الظروف الإقليمية الطارئة هذه المسيرة التي امتدت حوالي عشرة سنوات اي بعد خروجة من رئاسة الوزراء اتاحت له التشبيك والتعرف على الأفكار التي تدور في اذهان الأردنيين على مختلف مشاربهم الاجتماعية والثقافية وهذه عززت لدية المعرفة الاكيدة والتي زادت واثرت ما لدية من مخزون سياسي حعلتة مؤهل ومختلف عن غيرة من نادي رؤساء الوزراء والشخصيات الوطنية الأخرى بأن يقود الحوار المباشر في لجنة تضم أطياف سياسية مختلفة وقادر على موائمتها مع منهج الدولة الأردنية. هذا إضافة إلى أن الرفاعي يحظى بثقة مؤسسات الدولة ويحظى بثقه التيارات السياسيه الاردنيه وذلك لتقديمة في مناسبات عديدة رؤى اصلاحيه سياسيه واقتصادية واللجنة هي الفرصه المناسبه كي يساهم في وضع برنامج اصلاح سياسي يعتمد على أرضية الحوارات التي أجراها خلال العقد الماضي ويحقق نقله نوعيه في حياتنا البرلمانيه والحزبيه وهذا سوف يؤهل مخرجات اللجنة القبول ليس فقط عند التيارات السياسية وإنما عند فئة الشباب والشرائح المختلفة.
سمير الرفاعي شخصية سياسية منفتحة على الجميع وعلى كافة التيارات والأفكار ويرتكز على إرث سياسي يؤهلة للخروج ببرنامج إصلاحي سياسي وكذلك برنامج إصلاح اقتصادي للخروج من الازمة الاقتصادية وبرنامج للإصلاح الإداري للنهوض بادارات الدولة ليكون الوطن قوي وقادر للدخول مع بدايات المئوية الثانية للمملكة.
د. خالد أبو ربيع
يشعر بأنه أمام شخصية وطنية متجددة وتحمل أفكار اصلاحية في الشان السياسي والاقتصادي ومتجدد الولاء والانتماء للوطن وقيادتة وحبة واخلاصة لايتوقف عند انتهاء مهمة معينه.
هذه هي صفاة الشخصية العامة التي تستمر تحت تأثير القسم الذي اقسم أمام جلالة الملك بأن يبقى محافظا على الدستور والولاء والاخلاص والانتماء للوطن وهذة فعلا لا تنتهي بانتهاء المهمة الرسمية.
ومن هذا المنطلق فإن سمير الرفاعي عندما خرج من رئاسة الوزراء لم يعتكف في منزلة واكتفى كمتفرج كما يفعل الآخرين وإنما مارس الجانب الذي يحتمة علية ضميرة في وقت الوطن بأمس الحاجة إلى ابنائه الذين خدموا في مواقع مختلفة للوقوف إلى جانبة والاستمرار في أداء رسالتة المقدسة.
ولذلك فإن سمير الرفاعي وما يحتمة علية ضميرة الوطني فقد اخذ على عاتقة توضيح رسالة الدولة الأردنية القائمة على الحوار مع كافة شرائح المجتمع وهي أسس ثابته انتهجها الحكم الهاشمي منذ تأسيس الدولة الأردنية. فقد زار معظم محافظات الوطن والقرى والبوادي والمخيمات والجامعات محاضرا ومحاورا لترسيخ النهج الديمقراطي والحوار البناء وتوضيح ثوابت الدولة الأردنية في ظل الظروف الإقليمية والدولية وكذلك التحديات الاقتصادية الذي تواجه الدولة نتيجة الظروف الإقليمية الطارئة هذه المسيرة التي امتدت حوالي عشرة سنوات اي بعد خروجة من رئاسة الوزراء اتاحت له التشبيك والتعرف على الأفكار التي تدور في اذهان الأردنيين على مختلف مشاربهم الاجتماعية والثقافية وهذه عززت لدية المعرفة الاكيدة والتي زادت واثرت ما لدية من مخزون سياسي حعلتة مؤهل ومختلف عن غيرة من نادي رؤساء الوزراء والشخصيات الوطنية الأخرى بأن يقود الحوار المباشر في لجنة تضم أطياف سياسية مختلفة وقادر على موائمتها مع منهج الدولة الأردنية. هذا إضافة إلى أن الرفاعي يحظى بثقة مؤسسات الدولة ويحظى بثقه التيارات السياسيه الاردنيه وذلك لتقديمة في مناسبات عديدة رؤى اصلاحيه سياسيه واقتصادية واللجنة هي الفرصه المناسبه كي يساهم في وضع برنامج اصلاح سياسي يعتمد على أرضية الحوارات التي أجراها خلال العقد الماضي ويحقق نقله نوعيه في حياتنا البرلمانيه والحزبيه وهذا سوف يؤهل مخرجات اللجنة القبول ليس فقط عند التيارات السياسية وإنما عند فئة الشباب والشرائح المختلفة.
سمير الرفاعي شخصية سياسية منفتحة على الجميع وعلى كافة التيارات والأفكار ويرتكز على إرث سياسي يؤهلة للخروج ببرنامج إصلاحي سياسي وكذلك برنامج إصلاح اقتصادي للخروج من الازمة الاقتصادية وبرنامج للإصلاح الإداري للنهوض بادارات الدولة ليكون الوطن قوي وقادر للدخول مع بدايات المئوية الثانية للمملكة.
د. خالد أبو ربيع
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات