قضية الفتنة .. الأمير حمزة استغل حادثة السلط وعوض الله هاجم سياسة الملك والشريف حسن عراب اللقاءات
عمان جو - قيس المناصير
في ظل ثبات الأردن في منطقة ملتهبة من جميع جوانبها وحدودها مثل سورية التي تعاني منذ أكثر من عشر سنوات حرب داخليه وبين فلسطين التي تسلب حقوقها وموضوعة تحت الاحتلال منذ عشرات السنوات الى العراق الشقيق الذي بات كل بيت فيه يضع علامة الشهادة على بابه وصولاً الى الجنوب الى السعودية التي تدخل حرب مع الحوثيين منذ سنوات ما زال الأردن مستقراً آمناً بظل قيادة حكيمة وشعب واعي وأجهزة امنية مخلصة لله والوطن.
هذا الأمان يبدو انه شكل عراقيل كثيرة امام اشخاص من نيتهم زعزعة الامن فيه وعدم استمرارية استقراره، ولكن لتماسك مكونات الدولة الثلاث كان الامر صعباً جداً عليهم وما كان لهم وسيلة لتحقيق رغباتهم سوى أحد الشخصيات من داخل القصر الملكي وديوانه العامر.
قضية الفتنة التي اسمعت كل انحاء العالم والتي كانت تخطط لزعزعة امن واستقرار ثغر الأردن الباسم بائت بالفشل بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل المخلصين من أبناء اجهزتنا الأمنية.
قضية ليست بالسهل كشفها ولا بالسهل تخيلها فكيف لأمير كان ولي للعهد قبل عقدين من الزمان ان يكون أحد مكونات هذه الفعلة وبمساعدة من؟ الأول أحد الاشراف والثاني رئيس للديوان الملكي العامر.
بعد القبض على المتهمين ووضع الأمير حمزة تحت وصاية ورقابة جلالة الملك تبين كل ما هو مخفي وكل ما يحاك لثغرنا الباسم.
في البداية كانت نواية وتطلعات للأمير حمزة ليستخدمها ويستغلها الشريف حسن بن زيد بهندسة وتصميم باسم عوض الله.
تواصل مع الأمير الشريف وصاغ الرسائل الخائن لمنصبه والذي تولى رئيساً للبيت الأردني وديوانه العامر لتخرج الينا قصة محبوكة ابطالها من هم أقرباء لجلالة الملك عبد الله واحد معاونيه في يوم من الأيام الا وهو باسم عوض الله.
منذ أعوام وحتى منذ ان تم إقرار قانون ضريبة الدخل بدأت تغريدات الأمير حمزة بالظهور على شكل مغاير وغير طبيعي والتي كان من هدفها استعطاف الناس واخذهم بصفه.
ولم تقتصر التغريدات على التي نراها نحن فقط انما احتوت لائحة الاتهام التي صادق عليها النائب العام ان تغريدات وتسجيلات تراجع الأمير عن نشرها أتت بصياغة مشتركة تهدف لمناهضة سياسات جلالة الملك واثارة الفتنة للوصول لاستعطاف أبناء شعبنا الواعي المدرك.
المثير في الموضوع ان رسائل عديدة تداولت بينهم بعد حديث الشريف حسن مع الأمير حمزة وطلبه مشاركة باسم عوض الله في المخطط المنوي فعله لمساندته من الخارج بفضل المنصب الذي ولاه جلالة الملك فيما سبق رئيساً لديوانه.
وبالفعل وافق الأمير على الطلب لمشاركة باسم في المخطط الذي باء بالفشل.
الكثير من جوانب المخطط بائت بالفشل حيث ان جميع الدول أوضحت تماسكها والتفافها حول القرارات التي يتخذها جلالة الملك للحفاظ على أردن امناً مستقراً من أي مخططات تحاك له.
ساعة الصفر او “H” كما كانت بالرسائل التي تبينت من جميع الأطراف المشتركة، لم تكن ساعة لحرب مع عدو او مغتصب ارض، هذه المرة كانت مؤامرة ضد سيد البلاد وحاكمها الذي احيكت له بسبب مواقفه السياسية تجاه الحق الفلسطيني ووصايته على الأراضي المقدسة في القدس الشريف ليستغلون بذلك رغبة ولي العهد السابق باستلام دفة القيادة في المملكة الأردنية الهاشمية.
الكثير من الرسائل والمحادثات تم كشفها في لائحة الاتهام اليوم والتي كان احداها من الأمير حمزة يسأل فيها باسم عوض "قرابتي بخير؟" وهل هنالك أقرب من اخ؟ وما يحاك لذلك الأخ؟
إضافة الى دهشتهم وقبولهم الغير متوقع بالنسبة لهم عندما قالوا لبعضهم ان الأمور تسير بشكل ممتاز وبأسرع مما كانوا يتخيلون نتيجة للظروف التي مرت بها البلاد من أزمات اقتصادية وحالة وبائية واضافة لحادثة السلط التي راح ضحيتها مواطنين والتي ينظر فيها القضاء.
تحديداً في حادثة السلط كانت تسير امورهم كما أرادوا حيث زار الأمير حمزة أهالي المتوفين مما اعتبروها وسيلة حشد شعبي يراد بها نقد السياسة الأردنية وخلق أسباب قبول لتسلم الأمير دفة القيادة في المملكة.
ولم يقتصر الموضوع على زيارة الأمير لأهالي المتوفين انما زيارات مكثفة لأبناء الأردن تهدف لتحييزهم عن طريق الولاء التي ولدنا عليه وتربينا عليه من خلال نقد السياسات ونهج نظام الحكم في الأردن.
رسائل عديدة ومكثفة كانت بين الأطراف أوضحت ان ما يحصل في الأردن كان يشكل تربة خصبة لإنجاح غرسهم فكانت أي وقفة احتجاجية في الشارع الأردني تدعم تطلعاتهم وتسرع من وتيرة عملهم كما قال الشريف حسن بن زيد الى الأمير " اتمنى لو أنك شاهدت ما حصل في التاج وفي إربد وعجلون أمس، مرة أخرى، يجب عليك ركوب الموجة وربما ليس اليوم أو غدا " ليتضح انهم كانوا يبحثون عن موجة غضب او مطالبات ليركبون بها تطلعاً لتنفيذ مخططهم المكشوف.
ليلحقها بجملة اطمئنان بأن الامر سيحصل كما قال "الرجل" وفي أسرع وقت ممكن حيث قال " الأمور قادمة ياصديقي وكما قال الرجل يوم أمس مرة أخرى سيحصل الأمر في وقت أقرب مما تعتقد"
عند النظر بصورة سريعة للرسائل الموجهة بينهم نعرف ونعي ان ما يحاك للأردن ليس لنهضته وخيره وليس لتطوره وليس لما فيه خير لأبنائه انما كانت اهداف شخصية من نيتها زعزعة واستقرار الأردن ومناهضة الحكم فيه.
اقرأ ايضاً :-
عمان جو - قيس المناصير
في ظل ثبات الأردن في منطقة ملتهبة من جميع جوانبها وحدودها مثل سورية التي تعاني منذ أكثر من عشر سنوات حرب داخليه وبين فلسطين التي تسلب حقوقها وموضوعة تحت الاحتلال منذ عشرات السنوات الى العراق الشقيق الذي بات كل بيت فيه يضع علامة الشهادة على بابه وصولاً الى الجنوب الى السعودية التي تدخل حرب مع الحوثيين منذ سنوات ما زال الأردن مستقراً آمناً بظل قيادة حكيمة وشعب واعي وأجهزة امنية مخلصة لله والوطن.
هذا الأمان يبدو انه شكل عراقيل كثيرة امام اشخاص من نيتهم زعزعة الامن فيه وعدم استمرارية استقراره، ولكن لتماسك مكونات الدولة الثلاث كان الامر صعباً جداً عليهم وما كان لهم وسيلة لتحقيق رغباتهم سوى أحد الشخصيات من داخل القصر الملكي وديوانه العامر.
قضية الفتنة التي اسمعت كل انحاء العالم والتي كانت تخطط لزعزعة امن واستقرار ثغر الأردن الباسم بائت بالفشل بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل المخلصين من أبناء اجهزتنا الأمنية.
قضية ليست بالسهل كشفها ولا بالسهل تخيلها فكيف لأمير كان ولي للعهد قبل عقدين من الزمان ان يكون أحد مكونات هذه الفعلة وبمساعدة من؟ الأول أحد الاشراف والثاني رئيس للديوان الملكي العامر.
بعد القبض على المتهمين ووضع الأمير حمزة تحت وصاية ورقابة جلالة الملك تبين كل ما هو مخفي وكل ما يحاك لثغرنا الباسم.
في البداية كانت نواية وتطلعات للأمير حمزة ليستخدمها ويستغلها الشريف حسن بن زيد بهندسة وتصميم باسم عوض الله.
تواصل مع الأمير الشريف وصاغ الرسائل الخائن لمنصبه والذي تولى رئيساً للبيت الأردني وديوانه العامر لتخرج الينا قصة محبوكة ابطالها من هم أقرباء لجلالة الملك عبد الله واحد معاونيه في يوم من الأيام الا وهو باسم عوض الله.
منذ أعوام وحتى منذ ان تم إقرار قانون ضريبة الدخل بدأت تغريدات الأمير حمزة بالظهور على شكل مغاير وغير طبيعي والتي كان من هدفها استعطاف الناس واخذهم بصفه.
ولم تقتصر التغريدات على التي نراها نحن فقط انما احتوت لائحة الاتهام التي صادق عليها النائب العام ان تغريدات وتسجيلات تراجع الأمير عن نشرها أتت بصياغة مشتركة تهدف لمناهضة سياسات جلالة الملك واثارة الفتنة للوصول لاستعطاف أبناء شعبنا الواعي المدرك.
المثير في الموضوع ان رسائل عديدة تداولت بينهم بعد حديث الشريف حسن مع الأمير حمزة وطلبه مشاركة باسم عوض الله في المخطط المنوي فعله لمساندته من الخارج بفضل المنصب الذي ولاه جلالة الملك فيما سبق رئيساً لديوانه.
وبالفعل وافق الأمير على الطلب لمشاركة باسم في المخطط الذي باء بالفشل.
الكثير من جوانب المخطط بائت بالفشل حيث ان جميع الدول أوضحت تماسكها والتفافها حول القرارات التي يتخذها جلالة الملك للحفاظ على أردن امناً مستقراً من أي مخططات تحاك له.
ساعة الصفر او “H” كما كانت بالرسائل التي تبينت من جميع الأطراف المشتركة، لم تكن ساعة لحرب مع عدو او مغتصب ارض، هذه المرة كانت مؤامرة ضد سيد البلاد وحاكمها الذي احيكت له بسبب مواقفه السياسية تجاه الحق الفلسطيني ووصايته على الأراضي المقدسة في القدس الشريف ليستغلون بذلك رغبة ولي العهد السابق باستلام دفة القيادة في المملكة الأردنية الهاشمية.
الكثير من الرسائل والمحادثات تم كشفها في لائحة الاتهام اليوم والتي كان احداها من الأمير حمزة يسأل فيها باسم عوض "قرابتي بخير؟" وهل هنالك أقرب من اخ؟ وما يحاك لذلك الأخ؟
إضافة الى دهشتهم وقبولهم الغير متوقع بالنسبة لهم عندما قالوا لبعضهم ان الأمور تسير بشكل ممتاز وبأسرع مما كانوا يتخيلون نتيجة للظروف التي مرت بها البلاد من أزمات اقتصادية وحالة وبائية واضافة لحادثة السلط التي راح ضحيتها مواطنين والتي ينظر فيها القضاء.
تحديداً في حادثة السلط كانت تسير امورهم كما أرادوا حيث زار الأمير حمزة أهالي المتوفين مما اعتبروها وسيلة حشد شعبي يراد بها نقد السياسة الأردنية وخلق أسباب قبول لتسلم الأمير دفة القيادة في المملكة.
ولم يقتصر الموضوع على زيارة الأمير لأهالي المتوفين انما زيارات مكثفة لأبناء الأردن تهدف لتحييزهم عن طريق الولاء التي ولدنا عليه وتربينا عليه من خلال نقد السياسات ونهج نظام الحكم في الأردن.
رسائل عديدة ومكثفة كانت بين الأطراف أوضحت ان ما يحصل في الأردن كان يشكل تربة خصبة لإنجاح غرسهم فكانت أي وقفة احتجاجية في الشارع الأردني تدعم تطلعاتهم وتسرع من وتيرة عملهم كما قال الشريف حسن بن زيد الى الأمير " اتمنى لو أنك شاهدت ما حصل في التاج وفي إربد وعجلون أمس، مرة أخرى، يجب عليك ركوب الموجة وربما ليس اليوم أو غدا " ليتضح انهم كانوا يبحثون عن موجة غضب او مطالبات ليركبون بها تطلعاً لتنفيذ مخططهم المكشوف.
ليلحقها بجملة اطمئنان بأن الامر سيحصل كما قال "الرجل" وفي أسرع وقت ممكن حيث قال " الأمور قادمة ياصديقي وكما قال الرجل يوم أمس مرة أخرى سيحصل الأمر في وقت أقرب مما تعتقد"
عند النظر بصورة سريعة للرسائل الموجهة بينهم نعرف ونعي ان ما يحاك للأردن ليس لنهضته وخيره وليس لتطوره وليس لما فيه خير لأبنائه انما كانت اهداف شخصية من نيتها زعزعة واستقرار الأردن ومناهضة الحكم فيه.
اقرأ ايضاً :-