نهج أمني مبارك
عمان جو -فايز شبيكات الدعجه
حبس مدير الأمن العام دورية نجده وكرم بذات الوقت دورية أخرى.
بصراحة، اختفت مع هذا النهج القيادي المبارك أو تقلصت ظاهرة التجاوزات الأمنية التي كانت َتلحق اضرارها جسيمة بجسور الثقة بين رجل الأمن والمواطن، ولطالما استثارت مشاعر الغضب الشعبي والاستياء.
والحقيقة الماثلة ان ظاهرة الإساءة على وشك الزوال ، وانحسرت مع هذا التوجه المثمر وتقلصت الى حدودها الدنيا، وثبت معها انه التوجه الأنسب والأسلوب الامثل لإعطاء نتائج ايجابية تمنع خرق أخلاقيات الوظيفة، وتؤدي إلى المزيد من الأداء الأمني الرفيع.
ظهر اللواء الركن حسين الحواتمه عبر وسائل الإعلام وهو يستقبل طاقم احدى دوريات النجدة في مكتبة وتكريمهم، والذين تمكنوا اثناء القيام بواجبهم في العاصمة من القاء القبض على مطلوب مصنف بالخطير والمسلح، وعرض عليهم اثناء اقتياده للمركز الامني مبلغاً مالياً كبيراً على سبيل الرشوة لتركه وشأنه الا انهم قاموا بتسليمه وتقديم شكوى بحقه.
جاء ذلك بالتزامن مع إصداره امر فوري دعته اليه الضرورة لتوقيف طاقم إحدى دوريات النجدة العاملة في العاصمة والتحقيق معهم . لإساءة تصرف طاقم الدورية مع مواطنين خلال عملهم، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم واحالتهم إلى القضاء الشرطي.
يبدوا ان النهج قد فعل فعله في ضبط السلوك الميداني لرجل الأمن في احتكاكه اليومي المباشر بألمواطنين، وهذه هي النتيجة نفسها التي سعت قيادة مؤسسة الأمن للوصول إليها، فليست تلك هي المرة الأولى التي يتخذ بها هذا الاجراء الصارم بهدف إرساء تدابير مستقرة لانهاء الطابع الغريب من الممارسات الصادمة المنافية للعقيدة الأمنية السامية ونهجها الأصيل، وأتخاذه قاعدة لاستبعاد صور الانحرافات وأنماطها بشكل كامل وإلى التفكير في العواقب.
خلال التكريم ثمن المدير الحس الأمني لدى طاقم الدورية وامانتهم وحرصهم على انفاذ القانون وتأدية واجبهم على اكمل وجه، مؤكدا ان ما قاموا به هو مدعاة للفخر والاعتزاز وهو اساس وصلب العمل الشرطي النزيه الذي يحافظ على الحقوق ويصونها وينفذ القانون على الجميع دون تحيز او تمييز.
لن يكون من المبالغة القول ان رفض طاقم الدوريه الأنقياد لمحاولات المجرمين، والرضوخ لمغرياتهم بعرض رشوة قوامها مبلغ كبير من المال هو مدعاة لفخر واعتزاز كل الأردنيين، وقد اناب عنا المدير حين تفضل بتكريمهم، وإعطاء أمانتهم وحرصهم ما يستحق من الأهمية.
حبس مدير الأمن العام دورية نجده وكرم بذات الوقت دورية أخرى.
بصراحة، اختفت مع هذا النهج القيادي المبارك أو تقلصت ظاهرة التجاوزات الأمنية التي كانت َتلحق اضرارها جسيمة بجسور الثقة بين رجل الأمن والمواطن، ولطالما استثارت مشاعر الغضب الشعبي والاستياء.
والحقيقة الماثلة ان ظاهرة الإساءة على وشك الزوال ، وانحسرت مع هذا التوجه المثمر وتقلصت الى حدودها الدنيا، وثبت معها انه التوجه الأنسب والأسلوب الامثل لإعطاء نتائج ايجابية تمنع خرق أخلاقيات الوظيفة، وتؤدي إلى المزيد من الأداء الأمني الرفيع.
ظهر اللواء الركن حسين الحواتمه عبر وسائل الإعلام وهو يستقبل طاقم احدى دوريات النجدة في مكتبة وتكريمهم، والذين تمكنوا اثناء القيام بواجبهم في العاصمة من القاء القبض على مطلوب مصنف بالخطير والمسلح، وعرض عليهم اثناء اقتياده للمركز الامني مبلغاً مالياً كبيراً على سبيل الرشوة لتركه وشأنه الا انهم قاموا بتسليمه وتقديم شكوى بحقه.
جاء ذلك بالتزامن مع إصداره امر فوري دعته اليه الضرورة لتوقيف طاقم إحدى دوريات النجدة العاملة في العاصمة والتحقيق معهم . لإساءة تصرف طاقم الدورية مع مواطنين خلال عملهم، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم واحالتهم إلى القضاء الشرطي.
يبدوا ان النهج قد فعل فعله في ضبط السلوك الميداني لرجل الأمن في احتكاكه اليومي المباشر بألمواطنين، وهذه هي النتيجة نفسها التي سعت قيادة مؤسسة الأمن للوصول إليها، فليست تلك هي المرة الأولى التي يتخذ بها هذا الاجراء الصارم بهدف إرساء تدابير مستقرة لانهاء الطابع الغريب من الممارسات الصادمة المنافية للعقيدة الأمنية السامية ونهجها الأصيل، وأتخاذه قاعدة لاستبعاد صور الانحرافات وأنماطها بشكل كامل وإلى التفكير في العواقب.
خلال التكريم ثمن المدير الحس الأمني لدى طاقم الدورية وامانتهم وحرصهم على انفاذ القانون وتأدية واجبهم على اكمل وجه، مؤكدا ان ما قاموا به هو مدعاة للفخر والاعتزاز وهو اساس وصلب العمل الشرطي النزيه الذي يحافظ على الحقوق ويصونها وينفذ القانون على الجميع دون تحيز او تمييز.
لن يكون من المبالغة القول ان رفض طاقم الدوريه الأنقياد لمحاولات المجرمين، والرضوخ لمغرياتهم بعرض رشوة قوامها مبلغ كبير من المال هو مدعاة لفخر واعتزاز كل الأردنيين، وقد اناب عنا المدير حين تفضل بتكريمهم، وإعطاء أمانتهم وحرصهم ما يستحق من الأهمية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات