نعم لعودة الحياة
عمان جو - بعثت الحياة مجددا في العاصمة عمان ، وبعد فرض قرارات تخفيفية على الافراد والمنشات والقطاعات ، والسماح بعودة الارجيلة للمقاهي والكافي شوبات ، والسماح لمتلقي مطعوم كورونا بالحركة ليلا خارج اوقات الحظر الليلي المقرر .
ارقام اصابات كورونا بانحدار واضح ، ووزير الداخلية مازن باشا الفراية اطلق تصريحا صحافيا يبعث على الامل والثقة ، واكد على ان الاردن بدأ يتعافى من كورونا . وبمثابة اقتراب من اعلان نهاية كورونا ، وانقشاع غيمتها السوداء عن الاردن الجميل ، تناقص حاد في الاصابات واعداد الوفيات ، وحملات تطعيم مجتمعي وان تأخرت عن موعدها الا انها حققت صوابها في الوصول الى مناعة مجتمعية .
من يومين ماضيين عادت الارجيلة الى المقاهي . وحركة الناس تدريجيا رفعت عنها قيود كورونا . وثمة قرارات ايجابية مرتقبة متعلقة في حركة المطارات والمعابر الحدودية ، وعودة السياحة الاجنبية ، وتنشيط المرافق السياحية ، واحياء اجواء الحياة الليلية السمر والسهر التي حرم الناس منها لازود من عام ونصف العام .
عادت الحياة لتنبض في عيش الناس ، يتزاورون ويحتلفون ويفرحون ، ويقومون الولائم ولو بحذر . كورونا تركت فراغا قاتلا هدد حياة الناس بالجوع والتهميش والعوز والنسيان .
في عادات ليس من الضروري ان تعود ان قل خطر كورونا ، التصافح والتقبيل والعناق ، وهز الايدي فرحا باللقاء ، ولننساها ونحذفها من مشاعرنا الانسانية الحسية .
الحياة وحبها عدو كورونا الحقيقي ، وبالحب والفرح والضحك قهرنا كورونا . انا اصبت بكورونا ورمتني بالفراش ، واتعبتني وبقيت ملتزما بالحجر لاسبوعين ، ولو بقايا الامل والحب في النفس لكان الفايروس اللعين قضم عمري مبكرا .
الحياة اقوى من أي فايروس ووباء .. صور مفرحة ومبهجة للروح بعودة فتح المقاهي والكافي شوبات والمطاعم والشوارع الغرقانه بالسيارات ، وازدحام الناس في الخروج من منازلهم والذهاب الى علمهم وان فقد كثيرون وظائفهم تحت ضغط تابعات وتداعيات الفايروس الاقتصادية والمعيشية .
كتبت لنا السلامة والحياة ، نشكر الله . ونحلم بان نصحى على خبر اعلان نهاية كورونا ، وزوال كل تبعات وتداعيات كورونا من اوامر دفاع وقرارات اغلاق وحظر وغيرها . نرجع الى حياتنا الطبيعية والعادية مع مزيد من الحرص والتزام والحذر الزائد . نعود لنقول للحياة كم نحبك ، ونحب السفر والمطارات والسياحة والحركة والتنقل بحرية وامان ، ونحب ان نرى العالم من اقصى الشمال الى الجنوب متعافيا من كورونا اللعينة .
ارقام اصابات كورونا بانحدار واضح ، ووزير الداخلية مازن باشا الفراية اطلق تصريحا صحافيا يبعث على الامل والثقة ، واكد على ان الاردن بدأ يتعافى من كورونا . وبمثابة اقتراب من اعلان نهاية كورونا ، وانقشاع غيمتها السوداء عن الاردن الجميل ، تناقص حاد في الاصابات واعداد الوفيات ، وحملات تطعيم مجتمعي وان تأخرت عن موعدها الا انها حققت صوابها في الوصول الى مناعة مجتمعية .
من يومين ماضيين عادت الارجيلة الى المقاهي . وحركة الناس تدريجيا رفعت عنها قيود كورونا . وثمة قرارات ايجابية مرتقبة متعلقة في حركة المطارات والمعابر الحدودية ، وعودة السياحة الاجنبية ، وتنشيط المرافق السياحية ، واحياء اجواء الحياة الليلية السمر والسهر التي حرم الناس منها لازود من عام ونصف العام .
عادت الحياة لتنبض في عيش الناس ، يتزاورون ويحتلفون ويفرحون ، ويقومون الولائم ولو بحذر . كورونا تركت فراغا قاتلا هدد حياة الناس بالجوع والتهميش والعوز والنسيان .
في عادات ليس من الضروري ان تعود ان قل خطر كورونا ، التصافح والتقبيل والعناق ، وهز الايدي فرحا باللقاء ، ولننساها ونحذفها من مشاعرنا الانسانية الحسية .
الحياة وحبها عدو كورونا الحقيقي ، وبالحب والفرح والضحك قهرنا كورونا . انا اصبت بكورونا ورمتني بالفراش ، واتعبتني وبقيت ملتزما بالحجر لاسبوعين ، ولو بقايا الامل والحب في النفس لكان الفايروس اللعين قضم عمري مبكرا .
الحياة اقوى من أي فايروس ووباء .. صور مفرحة ومبهجة للروح بعودة فتح المقاهي والكافي شوبات والمطاعم والشوارع الغرقانه بالسيارات ، وازدحام الناس في الخروج من منازلهم والذهاب الى علمهم وان فقد كثيرون وظائفهم تحت ضغط تابعات وتداعيات الفايروس الاقتصادية والمعيشية .
كتبت لنا السلامة والحياة ، نشكر الله . ونحلم بان نصحى على خبر اعلان نهاية كورونا ، وزوال كل تبعات وتداعيات كورونا من اوامر دفاع وقرارات اغلاق وحظر وغيرها . نرجع الى حياتنا الطبيعية والعادية مع مزيد من الحرص والتزام والحذر الزائد . نعود لنقول للحياة كم نحبك ، ونحب السفر والمطارات والسياحة والحركة والتنقل بحرية وامان ، ونحب ان نرى العالم من اقصى الشمال الى الجنوب متعافيا من كورونا اللعينة .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات