امنعوا التدخين
عمان جو - في فرنسا وبريطانيا وأمريكا ثمن باكيت الدخان 8 دولارات واكثر.
وهناك لا يحتج المواطنون ويشكون ولا يقولوا جباية وغير ذلك من خطاب الندب والمظلومية الاردنية.
التدخين مضر، وهناك اجماع طبي عالمي على ضرر الدخان.
ولأن الدخان كذلك فالمواطنون المدخنون يقرون ولا يعترضون، وفي اعتبار ان التدخين ممارسة بالأساس خاطئة ومضرة.
و اثار التدخين الصحية مكلفة للمتقدمين في السن.
التأمين الصحي والضمان الاجتماعي لا يكفي للعلاج الذي اصبح الزاميا وحتميا لاي مواطن، وهو حق «مدستر « منصوص عليه بالدستور.
الاْردن عربيا واقليميا يحتل الصدارة في رتبة التدخين.
و ينفق الاردنيون مليارا دينار على فاتورة التدخين.
و فاتورة المدخن الشهرية تترواح ما بين 70-100دينارا.
و ذلك رغم ان أسعار الدخان في الاْردن متواضعة مقارنة في دول اخرى.
الكل بدخن في الاْردن، عشرة مليون مواطن السواد الأعظم منهم حياتهم مربوطة بالسيجارة ولعبة التبغ واوضاعهم الصحية رهينة لأمراض الدخان، امراض صدرية وربو وضيق تنفس والتهابات رئوية وسرطان.
السيجارة قنبلة مؤقوته، ومدمرة للحياة، تسمع سعال وقحه أصواتها مريبة، ولا يقدر المدخنون انهم مصدر اداء للآخرين والمجتمع والبئية،و الصحة العامة.
في المجتمع مازال ينتج للدخان دعاية وترويج مقرون بالرجولة والاستقلالية وصورة بطل «الكابوي «المرسومة على علب الدخان الامريكي.
فكم خدعت هذه الصور ملايين من الاردنيين، وتورطوا تحت قوة وسطوة التضليل والخداع بعادة التدخين السئية.
والحقيقة التي لا يعرفها كثيرون ان بطل الدخان الامريكي» مارلبورو « لم يكن يدخن وما اشد خصوم واعداء الدخان.
ولو كان مدخنا ما تمتع بوافر الصحة والقوة والارادة والعزيمة.
وزير الصحة الدكتور فراس هواري من خصوم ومعادي التدخين. ونتمنى ان يمضي نحو التوسع في نفاذ وتطبيق قانون منع التدخين في الأماكن العامة.
فكم ان كورونا أوجعت حياتنا وعيشنا وصحتنا واقتصادنا، فالتدخين اوسخ والعن، لطالما الناس يموتون من السرطان وعلى قارعة الطريق.
وليكن خبر منع التدخين اهم من كورونا ويحتل اولوية وصدارة في مراتب الصحة العامة.
وهناك لا يحتج المواطنون ويشكون ولا يقولوا جباية وغير ذلك من خطاب الندب والمظلومية الاردنية.
التدخين مضر، وهناك اجماع طبي عالمي على ضرر الدخان.
ولأن الدخان كذلك فالمواطنون المدخنون يقرون ولا يعترضون، وفي اعتبار ان التدخين ممارسة بالأساس خاطئة ومضرة.
و اثار التدخين الصحية مكلفة للمتقدمين في السن.
التأمين الصحي والضمان الاجتماعي لا يكفي للعلاج الذي اصبح الزاميا وحتميا لاي مواطن، وهو حق «مدستر « منصوص عليه بالدستور.
الاْردن عربيا واقليميا يحتل الصدارة في رتبة التدخين.
و ينفق الاردنيون مليارا دينار على فاتورة التدخين.
و فاتورة المدخن الشهرية تترواح ما بين 70-100دينارا.
و ذلك رغم ان أسعار الدخان في الاْردن متواضعة مقارنة في دول اخرى.
الكل بدخن في الاْردن، عشرة مليون مواطن السواد الأعظم منهم حياتهم مربوطة بالسيجارة ولعبة التبغ واوضاعهم الصحية رهينة لأمراض الدخان، امراض صدرية وربو وضيق تنفس والتهابات رئوية وسرطان.
السيجارة قنبلة مؤقوته، ومدمرة للحياة، تسمع سعال وقحه أصواتها مريبة، ولا يقدر المدخنون انهم مصدر اداء للآخرين والمجتمع والبئية،و الصحة العامة.
في المجتمع مازال ينتج للدخان دعاية وترويج مقرون بالرجولة والاستقلالية وصورة بطل «الكابوي «المرسومة على علب الدخان الامريكي.
فكم خدعت هذه الصور ملايين من الاردنيين، وتورطوا تحت قوة وسطوة التضليل والخداع بعادة التدخين السئية.
والحقيقة التي لا يعرفها كثيرون ان بطل الدخان الامريكي» مارلبورو « لم يكن يدخن وما اشد خصوم واعداء الدخان.
ولو كان مدخنا ما تمتع بوافر الصحة والقوة والارادة والعزيمة.
وزير الصحة الدكتور فراس هواري من خصوم ومعادي التدخين. ونتمنى ان يمضي نحو التوسع في نفاذ وتطبيق قانون منع التدخين في الأماكن العامة.
فكم ان كورونا أوجعت حياتنا وعيشنا وصحتنا واقتصادنا، فالتدخين اوسخ والعن، لطالما الناس يموتون من السرطان وعلى قارعة الطريق.
وليكن خبر منع التدخين اهم من كورونا ويحتل اولوية وصدارة في مراتب الصحة العامة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات