رفقاً أيتها المواقع الإخبارية
عمان جو - هاله ابو رصاع الحويطات- نشر موقع إخباري اليوم خبر بعنوان (التربية تؤكد تسريب ورقة امتحان الإنجليزي للتوجيهي) حييث تم تداوله بصورة واسعة قد تربك المشهد العام للامتحان.
ومن خلال العنوان سيتبادر للقارى وللوهلة الأولى أنها كانت بمتناول أيدي الطلبة قبل بدء الامتحان،وان العديد منهم كانوا على اطلاع تام بما يتعلق بالامتحان وأسئلته.
لكن العنوان لم يسعف الموقع ،حيث هناك من يقرا العناوين فقط دون الدخول للخبر أو حتى قراءته،وهذا ما يسبب الإرباك والفوضى لدى الوزارة والعاملين فيها،وربما تحدث ردود أفعال لم تكن بالحسبان لدى العديد من الطلبة وذويهم.
بدورها قامت وزارة التربية بالرد على ما جاء في الخبر وأوضحت الصورة والإجراءات التي تم اتخاذها بحق الطالب والمراقبين وغيرهم في تلك القاعة.
ربما هناك كان خلل ما في الإجراءات في تلك القاعة وهنا المقصود التفتيش الدقيق للطلبة قبل دخولهم قاعات الامتحان،وضعف التوعية المسبقة حول الإجراءات المتبعة بحق كل من يثبت وجود الهاتف الخلوي معه داخل القاعة بعد بدء الامتحان،أقول ربما لأن الوزارة لم تأل جهداً في التحذير من أمور عدة وعلى رأسها الهواتف النقالة والاوراق المتعلقة بمادة الامتحان.
وقد صرحت الوزارة بأنها اتخذت الإجراءات المتبعة في هذه الحالات من حرمان للطالب وإعفاء للعاملين في القاعة بأكملها،سيما أن الامتحان كان قد بدء ولا مجال للتسريب والتداول بين الطلبة والطالبات الذين/اللواتي هم اساسا داخل القاعات ولا يحملون أجهزتهم الخلوية،لكن ما يلفت الانتباه هو العنوان الذي تم نشره لهذا الخبر،وكأن الامتحان تم تسريبه وكان بين الايدي قبل البدء فيه.
علينا جميعاً أن نعي جيداً أن دور الإعلام هو تسليط الضوء على الأمور بحيادية تامة ودون استخدام العنوان كوسيلة من وسائل جلب المتابعين او المشاهدين،خاصة وأن الامر يتعلق بامتحان وطني شامل محمي وبسرية تامة وحماية فائقة.
أختم بالقول كل التقدير والاحترام لوسائل الإعلام كافة،مرئي ومسموع ومقروء،ودعونا لا ننسى اننا كلنا على خط واحد وهو إحقاق الحق والعدالة بين الجميع وتصويب الأخطاء إن وجدت بعقلانية وحيادية،دون إثارة البلبلة والفوضى.
ومن خلال العنوان سيتبادر للقارى وللوهلة الأولى أنها كانت بمتناول أيدي الطلبة قبل بدء الامتحان،وان العديد منهم كانوا على اطلاع تام بما يتعلق بالامتحان وأسئلته.
لكن العنوان لم يسعف الموقع ،حيث هناك من يقرا العناوين فقط دون الدخول للخبر أو حتى قراءته،وهذا ما يسبب الإرباك والفوضى لدى الوزارة والعاملين فيها،وربما تحدث ردود أفعال لم تكن بالحسبان لدى العديد من الطلبة وذويهم.
بدورها قامت وزارة التربية بالرد على ما جاء في الخبر وأوضحت الصورة والإجراءات التي تم اتخاذها بحق الطالب والمراقبين وغيرهم في تلك القاعة.
ربما هناك كان خلل ما في الإجراءات في تلك القاعة وهنا المقصود التفتيش الدقيق للطلبة قبل دخولهم قاعات الامتحان،وضعف التوعية المسبقة حول الإجراءات المتبعة بحق كل من يثبت وجود الهاتف الخلوي معه داخل القاعة بعد بدء الامتحان،أقول ربما لأن الوزارة لم تأل جهداً في التحذير من أمور عدة وعلى رأسها الهواتف النقالة والاوراق المتعلقة بمادة الامتحان.
وقد صرحت الوزارة بأنها اتخذت الإجراءات المتبعة في هذه الحالات من حرمان للطالب وإعفاء للعاملين في القاعة بأكملها،سيما أن الامتحان كان قد بدء ولا مجال للتسريب والتداول بين الطلبة والطالبات الذين/اللواتي هم اساسا داخل القاعات ولا يحملون أجهزتهم الخلوية،لكن ما يلفت الانتباه هو العنوان الذي تم نشره لهذا الخبر،وكأن الامتحان تم تسريبه وكان بين الايدي قبل البدء فيه.
علينا جميعاً أن نعي جيداً أن دور الإعلام هو تسليط الضوء على الأمور بحيادية تامة ودون استخدام العنوان كوسيلة من وسائل جلب المتابعين او المشاهدين،خاصة وأن الامر يتعلق بامتحان وطني شامل محمي وبسرية تامة وحماية فائقة.
أختم بالقول كل التقدير والاحترام لوسائل الإعلام كافة،مرئي ومسموع ومقروء،ودعونا لا ننسى اننا كلنا على خط واحد وهو إحقاق الحق والعدالة بين الجميع وتصويب الأخطاء إن وجدت بعقلانية وحيادية،دون إثارة البلبلة والفوضى.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات