السفير السابق للاردن في ايران العموش :عرضوا علي بناء مطار في الكرك .. وهذا ما جرى
عمان جو - كتب: الوزير والسفير الأسبق لدى إيران د. بسام العموش
منذ أن جاء خميني من باريس ونقلته الطائرة الفرنسية ونزل وهو يتكئ على كتف الفرنسيين عام ١٩٧٩ م أعلن عن ( تصدير الثورة ) !! ضجت دول المنطقة وأخذت حذرها، لكن الايرانيين صمتوا عن الحديث عن
" تصدير الثورة " دون التوقف عن فعل تصديرها حيث خططت واستطاعت أن توجد نقطة ارتكاز في لبنان عبر التحالف الاستراتيجي مع سوريا ، ولما سقط النظام العراقي استفحل الوجود الإيراني في العراق وتدفق عشرات الآلاف من الإيرانيين إلى العراق واستوطنوا باسم مجاورة العتبات وقيل إن الكثير منهم تم تجنيسه . وفي سوريا استوطنوا وأنشأوا مؤسسات وأحياء وكانت تذكرة السفر من طهران إلى دمشق خمسين دولارا" ومن بقي في سوريا فله راتب شهري !! ولما انفجر الوضع اليمني سارعت إيران لإسناد الحوثيين الذين يسيطرون الان على العاصمة صنعاء ويغيرون المناهج ليتلاعبوا في عقول أهل اليمن . ولم تسلم منهم البحرين والسودان والجزائر وتونس والمغرب والسعودية . أهم بلدين تطمع إيران بالتسلل إليهما هما : الأردن ومصر .
لكن مصر ذات عدد سكاني يصعب التأثير فيها بشكل ملحوظ ولهذا يبقى الأردن هو الصيد الذي تطمع به إيران .
أنشأ سفير ايراني سابق في الأردن تنظيما" مسلحا" فعبر الأردن عن إنكاره لفعل السفير مستخدما" التعبير الدبلوماسي ( غير مرغوب فيه ) فتم نقله .
اعترف حسن نصرالله - الذي يؤكد أن مرجعيته إيران وليست لبنان - بتهريب كمية من السلاح قبض عليها الأردن وعلى من يحملها مدعيا" أن هذا السلاح من أجل فلسطين متناسيا" أن لبنان تتصل أراضيه بفلسطين !!! ومع ذلك عفا الأردن وأطلق سراح المهربين .
إن الأصوات الداعية للسياحة الدينية الإيرانية في الأردن اصوات قديمة لكن وعي الأمن الأردني كان دائما" هو الصخرة التي تتحطم عليها أحلام إيران بإيجاد موطئ قدم لها . وقد عرضوا عليّ وأنا سفير في طهران بناء مطار في الكرك ليستقبل كل يوم ألف ايراني . بالطبع كان جوابي : وقعوا اتفاقية أمنية وأنا كسفير جاهز لما يقرره بلدي ، فذهبوا ولم يرجعوا . وعرضوا أن نعطيهم تلزيما" جر مياه الديسي فقلت : قدموا عبر شركاتكم والتنافس هو سيد الموقف ، فقالوا لكننا نريد العمال من عندنا لأننا لدينا في إيران بطالة ففهمتُ من ذلك أنهم يريدون الاستيطان تحت مسمى عمال !!! .
أنا أراهن على موقف المخابرات الأردنية المشرف في هذا المجال والتي تعلم أكثر مما يعلم دعاة السياحة . الإيرانيون لا يريدون السياحة بل يريدون السباحة في أمن الأردن واستقراره فليحذر أصحاب القرار .
منذ أن جاء خميني من باريس ونقلته الطائرة الفرنسية ونزل وهو يتكئ على كتف الفرنسيين عام ١٩٧٩ م أعلن عن ( تصدير الثورة ) !! ضجت دول المنطقة وأخذت حذرها، لكن الايرانيين صمتوا عن الحديث عن
" تصدير الثورة " دون التوقف عن فعل تصديرها حيث خططت واستطاعت أن توجد نقطة ارتكاز في لبنان عبر التحالف الاستراتيجي مع سوريا ، ولما سقط النظام العراقي استفحل الوجود الإيراني في العراق وتدفق عشرات الآلاف من الإيرانيين إلى العراق واستوطنوا باسم مجاورة العتبات وقيل إن الكثير منهم تم تجنيسه . وفي سوريا استوطنوا وأنشأوا مؤسسات وأحياء وكانت تذكرة السفر من طهران إلى دمشق خمسين دولارا" ومن بقي في سوريا فله راتب شهري !! ولما انفجر الوضع اليمني سارعت إيران لإسناد الحوثيين الذين يسيطرون الان على العاصمة صنعاء ويغيرون المناهج ليتلاعبوا في عقول أهل اليمن . ولم تسلم منهم البحرين والسودان والجزائر وتونس والمغرب والسعودية . أهم بلدين تطمع إيران بالتسلل إليهما هما : الأردن ومصر .
لكن مصر ذات عدد سكاني يصعب التأثير فيها بشكل ملحوظ ولهذا يبقى الأردن هو الصيد الذي تطمع به إيران .
أنشأ سفير ايراني سابق في الأردن تنظيما" مسلحا" فعبر الأردن عن إنكاره لفعل السفير مستخدما" التعبير الدبلوماسي ( غير مرغوب فيه ) فتم نقله .
اعترف حسن نصرالله - الذي يؤكد أن مرجعيته إيران وليست لبنان - بتهريب كمية من السلاح قبض عليها الأردن وعلى من يحملها مدعيا" أن هذا السلاح من أجل فلسطين متناسيا" أن لبنان تتصل أراضيه بفلسطين !!! ومع ذلك عفا الأردن وأطلق سراح المهربين .
إن الأصوات الداعية للسياحة الدينية الإيرانية في الأردن اصوات قديمة لكن وعي الأمن الأردني كان دائما" هو الصخرة التي تتحطم عليها أحلام إيران بإيجاد موطئ قدم لها . وقد عرضوا عليّ وأنا سفير في طهران بناء مطار في الكرك ليستقبل كل يوم ألف ايراني . بالطبع كان جوابي : وقعوا اتفاقية أمنية وأنا كسفير جاهز لما يقرره بلدي ، فذهبوا ولم يرجعوا . وعرضوا أن نعطيهم تلزيما" جر مياه الديسي فقلت : قدموا عبر شركاتكم والتنافس هو سيد الموقف ، فقالوا لكننا نريد العمال من عندنا لأننا لدينا في إيران بطالة ففهمتُ من ذلك أنهم يريدون الاستيطان تحت مسمى عمال !!! .
أنا أراهن على موقف المخابرات الأردنية المشرف في هذا المجال والتي تعلم أكثر مما يعلم دعاة السياحة . الإيرانيون لا يريدون السياحة بل يريدون السباحة في أمن الأردن واستقراره فليحذر أصحاب القرار .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات