ثمة خطب ما .. تشويش هنا .. وثبات هناك
عمان جو - هاله ابو رصاع الحويطات - في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها وزارة التربية والتعليم،ألا وهي مرحلة الامتحانات الثانوية العامة،تسارعت الاحداث وبدات خفافيش الظلام بمحاولات قذرة للَعب بورقة خاسرة.
إن الذي نلحظه كل ليلة امتحان بات لا يخفى على كل عاقل،هي محاولات دنيئة للتشويش على الوزارة والقائمين عليها،ليس علينا التدقيق بمن المستهدف هل هو من يمسك ملف الأمور التعليمية،ام من يتقلد منصب الوزارة بأكملها،إنما علينا ان نعي جيداً،أننا يجب ان نكون صفّاً واحداً في مواجهة هذه الخفافيش.
كلنا ثقة بطلبتنا وطالباتنا،فالجميع على دراية تامة بأن ما يتم نشره ليس بصحيح،والدليل هو الامتحان الذي يقدمونه في اليوم التالي ليس كالذي تم نشره فجر أو ليلة الامتحان،ما هي إلا بلبلة يستطيع الطلبة والطالبات إدراك عدم مصداقيتها.
وربما ستساعدنا مفاهيم التربية الإعلامية التي ستقوم الوزارة بإدخال مفاهيمها في الانشطة المدرسة وعلى بعض المباحث والمقررات المدرسية قريباً،في الحد من ظاهرة الانجرار وراء كل منشور تتم قراءته،ولن يقوم الفرد منا بتداوله ونشره قبل التأكد من صحته،من خلال متابعته ومتابعة المصدر الذي نشره.
التوعية وترسيخ التربية الإعلامية لدينا جميعاً هي السد المنيع لكل شائعة مغرضة لا يعلم هدفها إلا من دسَّ سمّه،ووجد ضعاف النفوس ليكونوا الاداة في نشرها على نطاق واسع.
تشويش ما بعده تشويش على مواقع التواصل الاجتماعي،يقابله ثبات في وزارة التربية والتعليم لم نر له مثيل،وهذا الثبات لم يأتِ من فراغ ولا من وراء تعنُّتٍ وغرور،وإنما ثقةٌ عاليةٌ بالحماية الفائقة للأسئلة والقائمين عليها وعلى سير الامتحان.
قد تحدث ثغرات وهفوات ولكنها أبداً لن تصل حدَّ التسريب،جيشٌ يحميها وهو مزيج من العاملين في الوزارة وأجهزة الامن،وأنّى يخذل الجيش اوطانه!!.
خفافيش تدسُّ السم في الليل لتعيث البلبلة والشوشرة في النهار ولكن هيهات،الصف واحد والهدف نبيل والمستهدف الجيل القادم وحامل الراية الذي سيكمل المشوار،الغاية دنيئة والمستهدف قوي ولن يقع في الفخ طالما هناك من يعي جيدا أن في السماء رب يحميه،ولكل مجتهد نصيب.
إن الذي نلحظه كل ليلة امتحان بات لا يخفى على كل عاقل،هي محاولات دنيئة للتشويش على الوزارة والقائمين عليها،ليس علينا التدقيق بمن المستهدف هل هو من يمسك ملف الأمور التعليمية،ام من يتقلد منصب الوزارة بأكملها،إنما علينا ان نعي جيداً،أننا يجب ان نكون صفّاً واحداً في مواجهة هذه الخفافيش.
كلنا ثقة بطلبتنا وطالباتنا،فالجميع على دراية تامة بأن ما يتم نشره ليس بصحيح،والدليل هو الامتحان الذي يقدمونه في اليوم التالي ليس كالذي تم نشره فجر أو ليلة الامتحان،ما هي إلا بلبلة يستطيع الطلبة والطالبات إدراك عدم مصداقيتها.
وربما ستساعدنا مفاهيم التربية الإعلامية التي ستقوم الوزارة بإدخال مفاهيمها في الانشطة المدرسة وعلى بعض المباحث والمقررات المدرسية قريباً،في الحد من ظاهرة الانجرار وراء كل منشور تتم قراءته،ولن يقوم الفرد منا بتداوله ونشره قبل التأكد من صحته،من خلال متابعته ومتابعة المصدر الذي نشره.
التوعية وترسيخ التربية الإعلامية لدينا جميعاً هي السد المنيع لكل شائعة مغرضة لا يعلم هدفها إلا من دسَّ سمّه،ووجد ضعاف النفوس ليكونوا الاداة في نشرها على نطاق واسع.
تشويش ما بعده تشويش على مواقع التواصل الاجتماعي،يقابله ثبات في وزارة التربية والتعليم لم نر له مثيل،وهذا الثبات لم يأتِ من فراغ ولا من وراء تعنُّتٍ وغرور،وإنما ثقةٌ عاليةٌ بالحماية الفائقة للأسئلة والقائمين عليها وعلى سير الامتحان.
قد تحدث ثغرات وهفوات ولكنها أبداً لن تصل حدَّ التسريب،جيشٌ يحميها وهو مزيج من العاملين في الوزارة وأجهزة الامن،وأنّى يخذل الجيش اوطانه!!.
خفافيش تدسُّ السم في الليل لتعيث البلبلة والشوشرة في النهار ولكن هيهات،الصف واحد والهدف نبيل والمستهدف الجيل القادم وحامل الراية الذي سيكمل المشوار،الغاية دنيئة والمستهدف قوي ولن يقع في الفخ طالما هناك من يعي جيدا أن في السماء رب يحميه،ولكل مجتهد نصيب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات