جوده يؤكد ضرورة حل قضية اللاجئ الفلسطيني أقدمِ قضية انسانية معاصرة
عمان جو -شارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده في نيويورك بالاجتماع رفيع المستوى حول الحركة الكبيرة للاجئين والمهاجرين" الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة على هامش دورتها العادية 71.
وتركز الاجتماع على اهمية التوصل لاستجابة دولية أفضل للحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين.
وقال جوده خلال الاجتماع إن الأردن الصغير بحجمهِ الجغرافي والكبيرُ بعزمِ قيادته الهاشمية، المحدودُ في مواردهِ والغنيُ بأصالةِ شعبهِ وكرمهِ وسعةِ قلبه هواليوم ثاني أكبرمستضيفٍ للاجئين عالمياً، وهو في مُقدمة الدول المعنية بشكل مباشر بمخرجات هذا الاجتماع رفيع مستوى.
واكد ضرورة حل أقدمِ وأطولِ وأعقد قضية انسانية في تاريخنا المعاصر، وهي قضية اللاجئ الفلسطيني من خلال ضمان ممارسته لحقه غير القابل للتصرف في العودة والتعويض بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفِي إطار حل شامل للقضية الدولية وفقا للقانون الدولي ومرجعيات عمليات السلام إذ أن هذه النقطة الرئيسية لمفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتعتبر إحدى النقاط المركزية في القضية الفلسطينية برمتها جوهر الصراع في المنطقة وسبب رئيس وأساس في انتشار التطرّف واستمرار النزاعات وعدم الاستقرار.
واكد ان الاردن سيستمر بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بالعمل كونه أكبر مضيف للاجئين الفلسطينيين في العالم على حماية الحقوق المشروعة لهم وسيبقى سعينا للحصول عليها في صميم مسؤولياتنا، مثلما لنا حقوق على المجتمع الدولي كدولة مضيفة واستحقاقات على الأعباء التي تكبدناها في هذا الشأن وما زلنا مستمرين بتكبدها.
واكد ضرورة استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنىUNRWA والعمل على سد العجز الذي تعاني منه موازنتها حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في الأردن وكافة مناطق العمليات بالشكل الذي يحفظ حقوق وكرامة اللاجئ الفلسطيني.
وقال ان الاردن استقبل خلال السنوات الست الماضية ما يزيد على 1.3 مليون مواطن سوري لجأوا الى الاردن، أي ما يقارب 20% من عدد سكان المملكة، وقام الأردن بالتعاون مع الأمم المتحدة ببناء المخيمات التي استوعبت فقط 10% من اللاجئين السوريين في حين انتشر معظمهم في المدن والقرى وفتحت ووسّعت المدارس والمرافق الصحية، وحُمّلنا العبء الاضافي على البنى التحتية التي كانت تواجه تحديات أصلا، ووفرنا لهم الحماية وما استطعنا من فرص العمل للأردنيين بشكل اساسي وللسوريين في قطاعات معينة، وقدمنا كافة الخدمات لأشقائنا السوريين بما يفوق قدرتنا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها علينا منطقتنا المضطربة، وفي وقت عجزت فيه وماطلت دول أخرى أكبر من الأردن بكثير في حجمها واقتصادها عن استقبال بضعة آلاف من اللاجئين.
واضاف لقد استنزفت أعباء استضافة اللاجئين مواردنا في ظل تواضع الدعم الدولي المقدم لنا مما يهدد مخرجات العمليات التنموية والإقتصادية المحلية ويُضعف قدرة الاردن على الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين وللمواطنين على حد سواء.
واشار الى أن الحكومة الأردنية قامت بوضع منهج ريادي في التعامل يستند الى المنعة ويربط الاحتياجات الإنسانية بالتنموية في استجابتها للأزمة السورية وطورت خطط الاستجابة الأردنية التي تغطي حالياً الفترة 2016-2018 بناءً على تقييم شامل أجرته الحكومة بالشراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
واكد ان أزمة اللجوء السوري ليست أزمة محصورة في الأردن أو غيره من دول الجوار السوري، بل هي أزمة دولية، وإذ يقدر الأردن الدعم الذي قدمه له المجتمع الدولي لغاية الآن إلا أنه يلبي فقط ما نسبته 35% من التكلفة المرهقة، مشيرا إلى ان الوقت قد حان للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مساعدة ومساندة الاردن لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولتمكينه من الاستمرار بأداء مهمته الإنسانية الهامة تجاه اللاجئين السوريين.
وحذر من ان الاخفاق المستمر في حل قضايا المنطقة وعدم ايجاد حل سياسي للنزاعات يضمن عودة اللاجئين يعزز الشعور بالظلم والاحباط وبالذات لدى فئة الشباب مما قد يعرض هؤلاء للاستقطاب من قبل المجموعات المتطرفة والإرهابية وتبني افكارها الظلامية.
كما شارك جوده في اجتماع وزاري رفيع المستوى استضافه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وذلك بمناسبة إطلاق بلاده حملة عالمية لـ تقديم عصابة داعش الارهابية للعدالة وبمشاركة وزراء خارجية الدول المتضررة من إرهاب هذه العصابة.
ويهدف الاجتماع إلى إطلاق حملة عالمية تشارك فيها الحكومات والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لمحاكمة مجرمي عصابة داعش وتحقيق العدالة لضحايا التنظيم كافة.
والتقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها 71، المفوض العام لوكالة الغوث الدولية "الاونروا" بيير كراهينبول، وبحث معه التعاون القائم بين الاردن والوكالة و الخدمات التي تقدمها الوكالة والاوضاع المالية التي تمر بها.
وأكد جوده ضرورة قيام المجتمع الدولي بأكمله بالنهوض بمسؤوليته تجاه اللاجئين الفلسطينيين من خلال إيجاد آلية مستدامة لتمويل الوكالة وتمكينها للاستمرار في مساندة اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة لحين الوصول الى حل دائم وشامل مؤكدا رفض الاردن القاطع لتقليص الخدمات المقدمة من الاونروا للاجئين او المس بها.
من جانبه عبر كرينبول عن تقديره الكبير للمملكة ملكا وحكومة على موقفها الثابت تجاه دعم الوكالة الدولية وما تتحمله المملكة، اكبر دولة مضيفة للاجئين، من أعباء تجاه استضافتها لهم، مؤكدا حرص الوكالة على استمرار التنسيق مع الحكومة الاردنية لضمان عدم توقف الخدمات التي تقدمها تحت أي ظرف من الظروف.
كما بحث جوده في نيويورك مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا آخر التطورات والمستجدات على صعيد الأزمة السورية والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي، مؤكدا الموقف الأردني الثابت الداعي إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، ودعم الاردن لكل الجهود المبذولة لأنهاء الأزمة السورية.
--(بترا)
وتركز الاجتماع على اهمية التوصل لاستجابة دولية أفضل للحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين.
وقال جوده خلال الاجتماع إن الأردن الصغير بحجمهِ الجغرافي والكبيرُ بعزمِ قيادته الهاشمية، المحدودُ في مواردهِ والغنيُ بأصالةِ شعبهِ وكرمهِ وسعةِ قلبه هواليوم ثاني أكبرمستضيفٍ للاجئين عالمياً، وهو في مُقدمة الدول المعنية بشكل مباشر بمخرجات هذا الاجتماع رفيع مستوى.
واكد ضرورة حل أقدمِ وأطولِ وأعقد قضية انسانية في تاريخنا المعاصر، وهي قضية اللاجئ الفلسطيني من خلال ضمان ممارسته لحقه غير القابل للتصرف في العودة والتعويض بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفِي إطار حل شامل للقضية الدولية وفقا للقانون الدولي ومرجعيات عمليات السلام إذ أن هذه النقطة الرئيسية لمفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتعتبر إحدى النقاط المركزية في القضية الفلسطينية برمتها جوهر الصراع في المنطقة وسبب رئيس وأساس في انتشار التطرّف واستمرار النزاعات وعدم الاستقرار.
واكد ان الاردن سيستمر بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بالعمل كونه أكبر مضيف للاجئين الفلسطينيين في العالم على حماية الحقوق المشروعة لهم وسيبقى سعينا للحصول عليها في صميم مسؤولياتنا، مثلما لنا حقوق على المجتمع الدولي كدولة مضيفة واستحقاقات على الأعباء التي تكبدناها في هذا الشأن وما زلنا مستمرين بتكبدها.
واكد ضرورة استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنىUNRWA والعمل على سد العجز الذي تعاني منه موازنتها حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في الأردن وكافة مناطق العمليات بالشكل الذي يحفظ حقوق وكرامة اللاجئ الفلسطيني.
وقال ان الاردن استقبل خلال السنوات الست الماضية ما يزيد على 1.3 مليون مواطن سوري لجأوا الى الاردن، أي ما يقارب 20% من عدد سكان المملكة، وقام الأردن بالتعاون مع الأمم المتحدة ببناء المخيمات التي استوعبت فقط 10% من اللاجئين السوريين في حين انتشر معظمهم في المدن والقرى وفتحت ووسّعت المدارس والمرافق الصحية، وحُمّلنا العبء الاضافي على البنى التحتية التي كانت تواجه تحديات أصلا، ووفرنا لهم الحماية وما استطعنا من فرص العمل للأردنيين بشكل اساسي وللسوريين في قطاعات معينة، وقدمنا كافة الخدمات لأشقائنا السوريين بما يفوق قدرتنا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها علينا منطقتنا المضطربة، وفي وقت عجزت فيه وماطلت دول أخرى أكبر من الأردن بكثير في حجمها واقتصادها عن استقبال بضعة آلاف من اللاجئين.
واضاف لقد استنزفت أعباء استضافة اللاجئين مواردنا في ظل تواضع الدعم الدولي المقدم لنا مما يهدد مخرجات العمليات التنموية والإقتصادية المحلية ويُضعف قدرة الاردن على الاستمرار في تقديم الخدمات للاجئين وللمواطنين على حد سواء.
واشار الى أن الحكومة الأردنية قامت بوضع منهج ريادي في التعامل يستند الى المنعة ويربط الاحتياجات الإنسانية بالتنموية في استجابتها للأزمة السورية وطورت خطط الاستجابة الأردنية التي تغطي حالياً الفترة 2016-2018 بناءً على تقييم شامل أجرته الحكومة بالشراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
واكد ان أزمة اللجوء السوري ليست أزمة محصورة في الأردن أو غيره من دول الجوار السوري، بل هي أزمة دولية، وإذ يقدر الأردن الدعم الذي قدمه له المجتمع الدولي لغاية الآن إلا أنه يلبي فقط ما نسبته 35% من التكلفة المرهقة، مشيرا إلى ان الوقت قد حان للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مساعدة ومساندة الاردن لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولتمكينه من الاستمرار بأداء مهمته الإنسانية الهامة تجاه اللاجئين السوريين.
وحذر من ان الاخفاق المستمر في حل قضايا المنطقة وعدم ايجاد حل سياسي للنزاعات يضمن عودة اللاجئين يعزز الشعور بالظلم والاحباط وبالذات لدى فئة الشباب مما قد يعرض هؤلاء للاستقطاب من قبل المجموعات المتطرفة والإرهابية وتبني افكارها الظلامية.
كما شارك جوده في اجتماع وزاري رفيع المستوى استضافه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وذلك بمناسبة إطلاق بلاده حملة عالمية لـ تقديم عصابة داعش الارهابية للعدالة وبمشاركة وزراء خارجية الدول المتضررة من إرهاب هذه العصابة.
ويهدف الاجتماع إلى إطلاق حملة عالمية تشارك فيها الحكومات والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لمحاكمة مجرمي عصابة داعش وتحقيق العدالة لضحايا التنظيم كافة.
والتقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها 71، المفوض العام لوكالة الغوث الدولية "الاونروا" بيير كراهينبول، وبحث معه التعاون القائم بين الاردن والوكالة و الخدمات التي تقدمها الوكالة والاوضاع المالية التي تمر بها.
وأكد جوده ضرورة قيام المجتمع الدولي بأكمله بالنهوض بمسؤوليته تجاه اللاجئين الفلسطينيين من خلال إيجاد آلية مستدامة لتمويل الوكالة وتمكينها للاستمرار في مساندة اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة لحين الوصول الى حل دائم وشامل مؤكدا رفض الاردن القاطع لتقليص الخدمات المقدمة من الاونروا للاجئين او المس بها.
من جانبه عبر كرينبول عن تقديره الكبير للمملكة ملكا وحكومة على موقفها الثابت تجاه دعم الوكالة الدولية وما تتحمله المملكة، اكبر دولة مضيفة للاجئين، من أعباء تجاه استضافتها لهم، مؤكدا حرص الوكالة على استمرار التنسيق مع الحكومة الاردنية لضمان عدم توقف الخدمات التي تقدمها تحت أي ظرف من الظروف.
كما بحث جوده في نيويورك مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا آخر التطورات والمستجدات على صعيد الأزمة السورية والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي، مؤكدا الموقف الأردني الثابت الداعي إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، ودعم الاردن لكل الجهود المبذولة لأنهاء الأزمة السورية.
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات