الأردن وفلسطين .. أين مفردات القوة والضعف؟
عمان جو - مفردات صفقة القرن يصيغها النهائية سواء في عهد ترامب ام بايدن بلورت توصيف الصيغة النهائية للدولة الاسرائيلية ، وباعتبارها دولة قوى يهودية .
وما يعني ان أسطورة السلام قد انهارت كليا ، واتفاقات السلام الفلسطينية والاردنية جفت اوراقها ، وفقدت صلاحيتها السياسية ، ورمتها اسرائيل والراعي الامريكي.
حقيقة ، فان مشروع دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة وهم كبير تآكل بفعل المستوطنات وجدار العزل والطرق الالتوائية ، ولا تملك السلطة الوطنية على ارض « والجغرافيا الفلسطينية في الضفة الغربية مهبط طائرة دون تنسيق امني مع الجانب الاسرائيلي .
بايدن من بعد ترامب ربط اي احياء للمفاوضات بالأعراف بهودية الدولة ، وهذا الإطار الصلب في نهاية يخرج اي مفاوضات واحياء للسلام من حل الدولتين وما قد تؤول اليه المفاوضات الفلسطينية / الاسرائيلية .
كبير المفاوضين الفلسطيني الراحل صائب عريقات في تعليق شهير على اعلان يهودية الدولة قال : هم احرار وليسموا دولتهم بما يشاؤون . وهذا العقل الفلسطيني مازال مسيطرا في السلطة الوطنية وان مات راعيه ومنظره الاول عريقات .
وإزاء يهودية الدولة وإعلان فان الصراع العربي / الاسرائيلي تخربطت اوراقه ، وبات من الضروري استرتيجيا تبني تصورات عربية سياسية في أفق الصراع ومصيره ومستقبله .
في الجانب العربي إنها تقسيمات محور الاعتدال والممانعة وأصبح من المفردات الاستهلاكية القديمة والبائدة ، ومع ولادة تيار سلام عربي جديد ، فان دولا عربية يجعلها تذهب اكثر باتجاه تيار الممانعة ، وولادة محور عربي جديد .
فلسطينيا ، وفِي مقابل يهودية الدولة وتعنت اسرائيل والدعم الامريكي المفرط وعدم الاعتراف بالعودة واللاجئين والبحث عن حل لازمتهم على حساب دول الجوار وفي المقدمة الاْردن .
فما يمكن ان يتبناه فلسطينيو الداخل : الضفة الغربية والقدس المحتلة حل السلطة. والنضال السلمي ، وباعتباره من الأدوات النضالية ضد سياسة التمييز العنصري والمطالبة بالحقوق وثنائية الدولة القومية .
ما بعد حرب غزة ثبت لحد ما أدوات جديدة للاشتباك الفلسطيني / الاسرائيلي ، وغيرت في اتجاهات الصراع ورأس النضال الفلسطيني ، وان حماس وقوى المقاومة هي المرجعية العليا ، ولماذا لا تنصب على رأس منظمة التحرير الفلسطنية ؟!
في الأوساط الفلسطنية تتجه القناعات بحزم بان السلطة الوطنية انتهت .
ومن مصلحة الاْردن ان يكون محمود عباس وحركة فتح « السلطة « من يدير المفاوضات مع اسرائيل بما يشمل كل القضايا العالقة ، الامن والحدود والقدس واللاجئين .
فمن مصلحة الاْردن أكرر مؤكدا حالة الضعف والرخاوة الفلسطينية ، وان تفوض اوراق المفاوضات واللعبة السياسية بايدي القوى السياسية القوية ، والرابحة والمنتصرة في حروب المقاومة .
وما يعني ان أسطورة السلام قد انهارت كليا ، واتفاقات السلام الفلسطينية والاردنية جفت اوراقها ، وفقدت صلاحيتها السياسية ، ورمتها اسرائيل والراعي الامريكي.
حقيقة ، فان مشروع دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة وهم كبير تآكل بفعل المستوطنات وجدار العزل والطرق الالتوائية ، ولا تملك السلطة الوطنية على ارض « والجغرافيا الفلسطينية في الضفة الغربية مهبط طائرة دون تنسيق امني مع الجانب الاسرائيلي .
بايدن من بعد ترامب ربط اي احياء للمفاوضات بالأعراف بهودية الدولة ، وهذا الإطار الصلب في نهاية يخرج اي مفاوضات واحياء للسلام من حل الدولتين وما قد تؤول اليه المفاوضات الفلسطينية / الاسرائيلية .
كبير المفاوضين الفلسطيني الراحل صائب عريقات في تعليق شهير على اعلان يهودية الدولة قال : هم احرار وليسموا دولتهم بما يشاؤون . وهذا العقل الفلسطيني مازال مسيطرا في السلطة الوطنية وان مات راعيه ومنظره الاول عريقات .
وإزاء يهودية الدولة وإعلان فان الصراع العربي / الاسرائيلي تخربطت اوراقه ، وبات من الضروري استرتيجيا تبني تصورات عربية سياسية في أفق الصراع ومصيره ومستقبله .
في الجانب العربي إنها تقسيمات محور الاعتدال والممانعة وأصبح من المفردات الاستهلاكية القديمة والبائدة ، ومع ولادة تيار سلام عربي جديد ، فان دولا عربية يجعلها تذهب اكثر باتجاه تيار الممانعة ، وولادة محور عربي جديد .
فلسطينيا ، وفِي مقابل يهودية الدولة وتعنت اسرائيل والدعم الامريكي المفرط وعدم الاعتراف بالعودة واللاجئين والبحث عن حل لازمتهم على حساب دول الجوار وفي المقدمة الاْردن .
فما يمكن ان يتبناه فلسطينيو الداخل : الضفة الغربية والقدس المحتلة حل السلطة. والنضال السلمي ، وباعتباره من الأدوات النضالية ضد سياسة التمييز العنصري والمطالبة بالحقوق وثنائية الدولة القومية .
ما بعد حرب غزة ثبت لحد ما أدوات جديدة للاشتباك الفلسطيني / الاسرائيلي ، وغيرت في اتجاهات الصراع ورأس النضال الفلسطيني ، وان حماس وقوى المقاومة هي المرجعية العليا ، ولماذا لا تنصب على رأس منظمة التحرير الفلسطنية ؟!
في الأوساط الفلسطنية تتجه القناعات بحزم بان السلطة الوطنية انتهت .
ومن مصلحة الاْردن ان يكون محمود عباس وحركة فتح « السلطة « من يدير المفاوضات مع اسرائيل بما يشمل كل القضايا العالقة ، الامن والحدود والقدس واللاجئين .
فمن مصلحة الاْردن أكرر مؤكدا حالة الضعف والرخاوة الفلسطينية ، وان تفوض اوراق المفاوضات واللعبة السياسية بايدي القوى السياسية القوية ، والرابحة والمنتصرة في حروب المقاومة .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات