نضوج نقابي يستجيب للتحديات السياسية
عمان جو - لم يكن اللقاء النقابي الهام يوم السبت 3 / 7 / 2021 ، بين طرفي المعادلة النقابية السياسية، بين كتلتي الخضراء والبيضاء، في قاعة أسرة قموه، بدعوة كريمة من المهندس فائق قموه، نتيجة الصدفة أو حلم، بل حصيلة جهد ومتابعة، ولقاءات جدية متتالية بين قيادات الكتلتين، تخللها عدم الثقة، التردد، استذكار مساوئ الماضي، الصدامات، الرغبات الذاتية، التي سقطت، وانتصر الوعي والحس بالمسؤولية، والخوف على النقابة بعد أن فقدت الكثير من المكتسبات والطمأنينة، ، بدون التوقف أمام التراث المتراكم الذي صنعته قيادات تاريخية بوزن ابراهيم ابو عياش، ميشيل مسنات، ليث شبيلات، وغيرهم ممن تركوا بصماتهم النقابية والسياسية والمالية والقيادية، حينما كان مجمع النقابات هو العنوان والحضور والتاريخ.
لم يكن اللقاء بين الخصمين النقابيين الخضراء والبيضاء، بين الأحزاب القومية واليسارية من جهة وبين جبهة العمل الإسلامي من جهة أخرى إلا نتاج الوعي السياسي وإدراك الأردنيين لأوجاع الحصار، وتدني الخدمات، والرغبة الجامحة في إستعادة الأمل الذي دمره وباء الكورونا جعلت أحد المهندسين يعمل لدى بقالة لبيع العطارة والأعشاب التقليدية كنموذج لانحدار مكانة المهنيين من الأطباء والمحامين والمهندسين الزراعيين وغيرهم، الذين تحولوا إلى عاطلين بلا غطاء يحميهم من العوز والحاجة.
مبادرة نقابية واعية التقطها المكتب التنفيذي للقائمة الخضراء ونفذها وعملها واشتغل بها قيادات نقابية: وديع أبو إرشيد، قاهر صفا، ميشيل بقاعين وأحمد الرشدان، وانطلقت من منزل الذات الوطنية عاطف قعوار شافاه الله وحماه من المرض، كان متحمساً ومدافعاً عن الانفتاح وتعددية الخيارات، ويحق له أن يتباهى بما فعلته القائمة الخضراء من حُسن الإختيار.
المبادرة النقابية التي تواصلت خطواتها التراكمية ونجحت في تحقيق جدواها وتطلعاتها لتكون الشراكة هي العنوان وهي القاعدة التي يمكن البناء عليها وتطويرها، لم تكن لتتم لولا استجابة قيادة البيضاء النقابية السياسية: حسن الحوامدة، ناصر الهنيدي، حامد العايد، بادر رفايعة وعصام السعدي، فقد تحلوا ببُعد النظر، والتقطوا اللحظة النقابية والسياسية لمواجهة تعثر النقابة من طرف، وأوجاع بلدنا من طرف آخر، إضافة إلى ما يجري في فلسطين والعالم العربي، ولا ابالغ إذا قُلت النظر إلى ما يجري في فلسطين والعالم العربي، فالاهتمامات النقابية، الوطنية، القومية، كانت العناوين التي تجعل طرفي اللقاء ينتصرون على الاعتراضات والعقبات، وقد تكون ما زالت قائمة، ولكن لقاء السبت المحكوم بالمعايير الصحية، جعلت اللقاء ناجحاً بالعدد والنوعية والكيفية المطلوبة وزيادة.
لقاء السبت النقابي بين الخضراء والبيضاء لنقابة المهندسين فاتحة أمل كما وصفها المهندس جمال ابو وردة، وهي كذلك وستكون، بإرادة الأطراف النقابية والسياسية والحزبية التي صنعت هذا اللقاء وغذته.
لم يكن اللقاء بين الخصمين النقابيين الخضراء والبيضاء، بين الأحزاب القومية واليسارية من جهة وبين جبهة العمل الإسلامي من جهة أخرى إلا نتاج الوعي السياسي وإدراك الأردنيين لأوجاع الحصار، وتدني الخدمات، والرغبة الجامحة في إستعادة الأمل الذي دمره وباء الكورونا جعلت أحد المهندسين يعمل لدى بقالة لبيع العطارة والأعشاب التقليدية كنموذج لانحدار مكانة المهنيين من الأطباء والمحامين والمهندسين الزراعيين وغيرهم، الذين تحولوا إلى عاطلين بلا غطاء يحميهم من العوز والحاجة.
مبادرة نقابية واعية التقطها المكتب التنفيذي للقائمة الخضراء ونفذها وعملها واشتغل بها قيادات نقابية: وديع أبو إرشيد، قاهر صفا، ميشيل بقاعين وأحمد الرشدان، وانطلقت من منزل الذات الوطنية عاطف قعوار شافاه الله وحماه من المرض، كان متحمساً ومدافعاً عن الانفتاح وتعددية الخيارات، ويحق له أن يتباهى بما فعلته القائمة الخضراء من حُسن الإختيار.
المبادرة النقابية التي تواصلت خطواتها التراكمية ونجحت في تحقيق جدواها وتطلعاتها لتكون الشراكة هي العنوان وهي القاعدة التي يمكن البناء عليها وتطويرها، لم تكن لتتم لولا استجابة قيادة البيضاء النقابية السياسية: حسن الحوامدة، ناصر الهنيدي، حامد العايد، بادر رفايعة وعصام السعدي، فقد تحلوا ببُعد النظر، والتقطوا اللحظة النقابية والسياسية لمواجهة تعثر النقابة من طرف، وأوجاع بلدنا من طرف آخر، إضافة إلى ما يجري في فلسطين والعالم العربي، ولا ابالغ إذا قُلت النظر إلى ما يجري في فلسطين والعالم العربي، فالاهتمامات النقابية، الوطنية، القومية، كانت العناوين التي تجعل طرفي اللقاء ينتصرون على الاعتراضات والعقبات، وقد تكون ما زالت قائمة، ولكن لقاء السبت المحكوم بالمعايير الصحية، جعلت اللقاء ناجحاً بالعدد والنوعية والكيفية المطلوبة وزيادة.
لقاء السبت النقابي بين الخضراء والبيضاء لنقابة المهندسين فاتحة أمل كما وصفها المهندس جمال ابو وردة، وهي كذلك وستكون، بإرادة الأطراف النقابية والسياسية والحزبية التي صنعت هذا اللقاء وغذته.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات