لا نريد نفطا ولا غازا !
عمان جو - ما كان حلم الأردنيين يوما ان يكونوا دولة نفطية. من يقرأ التاريخ السياسي والاجتماعي، والشخصية الاردنية يدرك ما اقول من مفردات عن وعي الاردنيين ازاء النفط واقتصاده.
تجربة الولادة الاردنية عسيرة. والدولة من فجر ولادتها اتخذت طابع العلم والعمران والبناء والتشييد والتنمية، واول استثمار اردني كان بالانسان. وهذا ما يصعب انكاره في تاريخ الاردن الحديث.. فاول افواج من الطلبة الاردنيين خريجي الجامعات العربية والاجنبية، بنوا اساسات الدولة العميقة، دولة العلم والحق والتعليم والعمل، وكان الاردني سلاح معرفة وعلم في دول الجوار العربي والعالم.
لم يحلم الاردني يوما بالرفاهية وقيم الاستهلاك والفائض المالي، واحلام «مصباح علي بابا». شعب في الكد والعمل والصبر بنوا دولتهم واسسوا لحياتهم وعيشهم في صحراء جافة وحضر كفيف. وما كانت يوما حياة ولقمة عيش الاردني سهلة ويسيرة. الاردني الحر يقتلعها من فم الاسد، وابواب المستحيلات.
الاردن دولة فقيرة، هناك سوء فهم يأخذ احيانا عن الاردن الذي نريد والاردن الذي نحلم؟ الاردنيون في قضاياهم العامة ليس من بين نقاشهم الطموح للتحول نحو مجتمع رفاهية، وما يبحثون عنه عيش عادل وحر وكريم.
ماذا يريد الاردني؟ هناك غضب لشعور بالغبن، والناس يسألون بحثا عن جواب. ويستطردون في الحب والغضب طمعا في بلادهم.
لا نفط ولا غاز في الاردن، ولا نريد. ولكن كان عندنا التعليم. واعرف ان هناك من سيجرح هذا التعليق والملاحظة، ويقول ان التعليم الاردني تدهور وانحرف عن مساره الطبيعي وتطوره، واصابه خدوش ورتوش كثيرة افقدته قيمته وتقدمه محليا وعربيا واقليميا.
صدقوني ثمة موجبات كثيرة ملحة تستدعي ان نعيد حسباتنا الوطنية. ولنفهم اكثر ان ما يناضل الاردنيون من اجله اقتسام عادل للانتاج العام، وتثبيت الروح الوطنية بالعدل والحرية، والمواطنة الصالحة. واقتلاع الفساد من جذوره وصون المال العام.. والعدل بين الناس، بعيدا عن اي محاباة.
لدينا، كأردن، الكثير والكثير، ونفطنا ليس سائل اسود. تاريخنا نفط، ودمنا المعتق في الارض نفط، واحلامنا نفط، وما يفيض من وجداننا الوطني والانساني هو دم اخر يعتق لاف السنيين. فهذا البلد لن يزول مهما تكاتفت المحن والصعاب، والمؤامرات!.
تجربة الولادة الاردنية عسيرة. والدولة من فجر ولادتها اتخذت طابع العلم والعمران والبناء والتشييد والتنمية، واول استثمار اردني كان بالانسان. وهذا ما يصعب انكاره في تاريخ الاردن الحديث.. فاول افواج من الطلبة الاردنيين خريجي الجامعات العربية والاجنبية، بنوا اساسات الدولة العميقة، دولة العلم والحق والتعليم والعمل، وكان الاردني سلاح معرفة وعلم في دول الجوار العربي والعالم.
لم يحلم الاردني يوما بالرفاهية وقيم الاستهلاك والفائض المالي، واحلام «مصباح علي بابا». شعب في الكد والعمل والصبر بنوا دولتهم واسسوا لحياتهم وعيشهم في صحراء جافة وحضر كفيف. وما كانت يوما حياة ولقمة عيش الاردني سهلة ويسيرة. الاردني الحر يقتلعها من فم الاسد، وابواب المستحيلات.
الاردن دولة فقيرة، هناك سوء فهم يأخذ احيانا عن الاردن الذي نريد والاردن الذي نحلم؟ الاردنيون في قضاياهم العامة ليس من بين نقاشهم الطموح للتحول نحو مجتمع رفاهية، وما يبحثون عنه عيش عادل وحر وكريم.
ماذا يريد الاردني؟ هناك غضب لشعور بالغبن، والناس يسألون بحثا عن جواب. ويستطردون في الحب والغضب طمعا في بلادهم.
لا نفط ولا غاز في الاردن، ولا نريد. ولكن كان عندنا التعليم. واعرف ان هناك من سيجرح هذا التعليق والملاحظة، ويقول ان التعليم الاردني تدهور وانحرف عن مساره الطبيعي وتطوره، واصابه خدوش ورتوش كثيرة افقدته قيمته وتقدمه محليا وعربيا واقليميا.
صدقوني ثمة موجبات كثيرة ملحة تستدعي ان نعيد حسباتنا الوطنية. ولنفهم اكثر ان ما يناضل الاردنيون من اجله اقتسام عادل للانتاج العام، وتثبيت الروح الوطنية بالعدل والحرية، والمواطنة الصالحة. واقتلاع الفساد من جذوره وصون المال العام.. والعدل بين الناس، بعيدا عن اي محاباة.
لدينا، كأردن، الكثير والكثير، ونفطنا ليس سائل اسود. تاريخنا نفط، ودمنا المعتق في الارض نفط، واحلامنا نفط، وما يفيض من وجداننا الوطني والانساني هو دم اخر يعتق لاف السنيين. فهذا البلد لن يزول مهما تكاتفت المحن والصعاب، والمؤامرات!.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات