«جماعة الرجيم» .. و»الخبز الصحي»
عمان جو - لـ»جماعة الرجيم» الذين يقبلون على «الخبز الصحي».. هل تعرفون ماذا تأكلون؟ وما الحقيقة العلمية والصحية لهذا «الخبر الخاص» الذي يباع باسعار سياحية مرتفعة مقارنة بالخبز العادي؟.
ربطة خبز من أحد انواع هذا الخبز، تباع بـ 2.5 دينارا، وأخرى ما بين دينارين ودينارا واحدا. لم يسأل احدا يوما، ما حقيقة هذا الخبز، وهل هو صحي؟.
من حوالي ثلاثة اعوام، وبعد تعرضي لامراض في الكريستول وارتفاع جنوني للدهون الثلاثية في الدم، تغيير نمط حياتي الغذائي، ونصحني طبيب بالابتعاد عن الخبز العادي والزيوت المهدرجة والارز واللحوم، والاجبان والالبان والمشروبات الغازية والحلويات والسكاكر، وحرمت من الاكلات الاردنية الثقيلة منسف ومقلوبة وكبسة والمشاوي والزرب، غيرها.
والتزمت لحد صارم في تعلميات واوامر الطبيب تجبنا لاي مضاعفات وتداعيات صحية قد يسببها الاسراف بالطعام غير الصحي بالنسبة لي. وفي جل تجربتي بالابتعاد عن الاكل التقليدي والتزام بالرجيم الطبي، اكتشفت في السوق أنواعا من «الخبز الخاص». وسألت الطبيب، وهو مختص في الامراض الباطنية وامراض القلب والشرايين..هل تنصحني بتناول هذا الخبز؟ فكان جوابه بلا.
لم اكتفي بهذ الجواب، ولشدة فضولي وحماسي الصحفي للوقوف واكتشاف ما وراء جواب الطبيب. وبعد الالحاح، فالطبيب لا يريد الخوض في سجالات حول منتج تجاري يباع في الاسواق. ولكنه ابلغني بالحقيقة، ومفادها انه من تجربة واطلاع علمي فان منتجات الخبز الصحي في بلادنا لا تختلف عن الخبز العادي الذي يباع في الافران والاسواق.
ويؤكد الطبيب: ضرورة اجراء فحص مخبري لمنتجات الخبز الصحي، وذلك للوقوف الدقيق مخبريا على الحصص المكونة للمواد الغذائية الاولية المدخلة في تصنيع الخبز؟ وهذه مسؤولية وواجب وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وحقيقة عندما تشتري ربطة «خبز صحي» قلبها يمينا وشمالا. فلا تعثر حقيقة على معلومات غذائية وصحية وعلمية دقيقة حول المنتج، ولا اي اشارة رقابية صحية على مواصفات المنتج الغذائي، وكيف تم اقراره والسماح له بالتداول والاستهلاك تحت عنوان عريض وكبير «خبز صحي».
الغرقان يتعلق في قشة الوهم. فكيفما قلبت سر ولغز رغبة الناس في شراء الخبز الصحي. عناوين واسماء تجارية كثيرة سحرت المستهلكين بـ»معلومات طبية وعلمية وصحية».
والخبز الصحي غزا الاسواق الاردنية منذ عامين واكثر. ويعرض في السوبرماركات والدكانين على رفوف الشيبس وسناكات الاطفال. والشركات المصنعة ترمي كميات كبيرة لترويج عرضها على المواطنين. وهي عملية تجارية تسويقية لجذب المواطنين.
في بداية غزو الخبز الصحي للسوق، تقريبا كان منتجا وحيدا هو الرائج. ومن بعد فتح السوق على عارضه لمنتجات كثيرة وأسماء تجارية لخبز صحي.
خا خب تجارة بصحة المواطن، بدعوى «الرجيم وتخفيف الوزن ومرضى السكري وضغط الدم». وارباح هائلة وجنونية يحققها منتجو الخبز الصحي، الكليو الواحد لا يكلف القليل ويباع بدينار واكثر.
وقبل الختام.. ما هو مطلوب.. ان تتحرك وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء لتقول كلمتها الفصل في حقيقة الخبز الصحي.
ربطة خبز من أحد انواع هذا الخبز، تباع بـ 2.5 دينارا، وأخرى ما بين دينارين ودينارا واحدا. لم يسأل احدا يوما، ما حقيقة هذا الخبز، وهل هو صحي؟.
من حوالي ثلاثة اعوام، وبعد تعرضي لامراض في الكريستول وارتفاع جنوني للدهون الثلاثية في الدم، تغيير نمط حياتي الغذائي، ونصحني طبيب بالابتعاد عن الخبز العادي والزيوت المهدرجة والارز واللحوم، والاجبان والالبان والمشروبات الغازية والحلويات والسكاكر، وحرمت من الاكلات الاردنية الثقيلة منسف ومقلوبة وكبسة والمشاوي والزرب، غيرها.
والتزمت لحد صارم في تعلميات واوامر الطبيب تجبنا لاي مضاعفات وتداعيات صحية قد يسببها الاسراف بالطعام غير الصحي بالنسبة لي. وفي جل تجربتي بالابتعاد عن الاكل التقليدي والتزام بالرجيم الطبي، اكتشفت في السوق أنواعا من «الخبز الخاص». وسألت الطبيب، وهو مختص في الامراض الباطنية وامراض القلب والشرايين..هل تنصحني بتناول هذا الخبز؟ فكان جوابه بلا.
لم اكتفي بهذ الجواب، ولشدة فضولي وحماسي الصحفي للوقوف واكتشاف ما وراء جواب الطبيب. وبعد الالحاح، فالطبيب لا يريد الخوض في سجالات حول منتج تجاري يباع في الاسواق. ولكنه ابلغني بالحقيقة، ومفادها انه من تجربة واطلاع علمي فان منتجات الخبز الصحي في بلادنا لا تختلف عن الخبز العادي الذي يباع في الافران والاسواق.
ويؤكد الطبيب: ضرورة اجراء فحص مخبري لمنتجات الخبز الصحي، وذلك للوقوف الدقيق مخبريا على الحصص المكونة للمواد الغذائية الاولية المدخلة في تصنيع الخبز؟ وهذه مسؤولية وواجب وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وحقيقة عندما تشتري ربطة «خبز صحي» قلبها يمينا وشمالا. فلا تعثر حقيقة على معلومات غذائية وصحية وعلمية دقيقة حول المنتج، ولا اي اشارة رقابية صحية على مواصفات المنتج الغذائي، وكيف تم اقراره والسماح له بالتداول والاستهلاك تحت عنوان عريض وكبير «خبز صحي».
الغرقان يتعلق في قشة الوهم. فكيفما قلبت سر ولغز رغبة الناس في شراء الخبز الصحي. عناوين واسماء تجارية كثيرة سحرت المستهلكين بـ»معلومات طبية وعلمية وصحية».
والخبز الصحي غزا الاسواق الاردنية منذ عامين واكثر. ويعرض في السوبرماركات والدكانين على رفوف الشيبس وسناكات الاطفال. والشركات المصنعة ترمي كميات كبيرة لترويج عرضها على المواطنين. وهي عملية تجارية تسويقية لجذب المواطنين.
في بداية غزو الخبز الصحي للسوق، تقريبا كان منتجا وحيدا هو الرائج. ومن بعد فتح السوق على عارضه لمنتجات كثيرة وأسماء تجارية لخبز صحي.
خا خب تجارة بصحة المواطن، بدعوى «الرجيم وتخفيف الوزن ومرضى السكري وضغط الدم». وارباح هائلة وجنونية يحققها منتجو الخبز الصحي، الكليو الواحد لا يكلف القليل ويباع بدينار واكثر.
وقبل الختام.. ما هو مطلوب.. ان تتحرك وزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء لتقول كلمتها الفصل في حقيقة الخبز الصحي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات