"دكان للبيع " منذ امس!!
عمان جو - رداد القلاب - "للبيع"حلم يراود كل التجار..!!
عزيزتي"البسطة" الصغيرة؛ مصيرك تكبري وتصبحي مول كبير ويرتادك النخب وذوي الاسبقيات واعضاء مؤسسة الفساد ومروجي المخدرات ويتمشى في ردهاتك العشاق والمتحرشين، ولن تسجل بحقك مخالفات ، الامانة ، ولا الضريبة ولا الجمارك ولا الصحة مثلا ..
ويستمر الصخب بدون فجر ..
قرأت يوما ان الامم تبدأ صغيرة ثم تكبر ثم تهرم وتموت وتندثر ..وهكذا التجارة تبدا كرتونه ثم "بسطة" ، "عربانه" ، دكانا وسوبر ماركت ثم مولا ثم اعلان افلاس ..
عزيزي المواطن ..
"الدكاكين " تحالف مصالح النظام الاقتصادي أو مجموعات من المستثمرين من شتى المنابت والاصول ، وباالضرورة تستخدام وسائل غير المشروعة، من أجل انتاج دكاكين سياسية وإقتصادية لضمان تحقيق الحرية والمساواة والعدالة..
بضاعة "البسطات والدكاكين"، بضاعة مألوفة، وفاسدة غالبا وبلا رخص وباسعار متدنية، لاتخضع للرقابة ..
تتضمن المولات زوايا خاصة بالمنظفات والتلميع ولكل بضاعة سعرها وقد لا تخضع للرقابة الرسمية ، وبالمجمل هي بضاعة فاسدة ودون رقابة ولكن هي ضرورة لاجل الوطن ؟!!..
"الدكاكين" ..انواع منها الوطني ومنها غير الوطني وتعمل في الفضاء الإلكتروني ولها اداوات رقابية وصفحات على "الانترنت "وربما تحافظ على سرية "العميل "ولا تتحرش به كما تفعل بعض بائعات الهوى العذري ..
حالات الفساد في بلادي " خفيفة ومتوسطة ولا ترقى الى مستوى القلق على "الوطن"، وهذا تصريح مسؤول وطني بامتياز وقد تخرج للتو من تلك "الاكاديميات"!!
بالرغم من حجم المعركة، مازلنا نحتفظ بكامل "قيافتنا " وفق اشهر الماركات
ودور الموضة العالمية
وما زالت احتفظ بـ يافطة تفيد بان "الدكان للبيع" وهي معلقة منذ امس ..
عزيزتي"البسطة" الصغيرة؛ مصيرك تكبري وتصبحي مول كبير ويرتادك النخب وذوي الاسبقيات واعضاء مؤسسة الفساد ومروجي المخدرات ويتمشى في ردهاتك العشاق والمتحرشين، ولن تسجل بحقك مخالفات ، الامانة ، ولا الضريبة ولا الجمارك ولا الصحة مثلا ..
ويستمر الصخب بدون فجر ..
قرأت يوما ان الامم تبدأ صغيرة ثم تكبر ثم تهرم وتموت وتندثر ..وهكذا التجارة تبدا كرتونه ثم "بسطة" ، "عربانه" ، دكانا وسوبر ماركت ثم مولا ثم اعلان افلاس ..
عزيزي المواطن ..
"الدكاكين " تحالف مصالح النظام الاقتصادي أو مجموعات من المستثمرين من شتى المنابت والاصول ، وباالضرورة تستخدام وسائل غير المشروعة، من أجل انتاج دكاكين سياسية وإقتصادية لضمان تحقيق الحرية والمساواة والعدالة..
بضاعة "البسطات والدكاكين"، بضاعة مألوفة، وفاسدة غالبا وبلا رخص وباسعار متدنية، لاتخضع للرقابة ..
تتضمن المولات زوايا خاصة بالمنظفات والتلميع ولكل بضاعة سعرها وقد لا تخضع للرقابة الرسمية ، وبالمجمل هي بضاعة فاسدة ودون رقابة ولكن هي ضرورة لاجل الوطن ؟!!..
"الدكاكين" ..انواع منها الوطني ومنها غير الوطني وتعمل في الفضاء الإلكتروني ولها اداوات رقابية وصفحات على "الانترنت "وربما تحافظ على سرية "العميل "ولا تتحرش به كما تفعل بعض بائعات الهوى العذري ..
حالات الفساد في بلادي " خفيفة ومتوسطة ولا ترقى الى مستوى القلق على "الوطن"، وهذا تصريح مسؤول وطني بامتياز وقد تخرج للتو من تلك "الاكاديميات"!!
بالرغم من حجم المعركة، مازلنا نحتفظ بكامل "قيافتنا " وفق اشهر الماركات
ودور الموضة العالمية
وما زالت احتفظ بـ يافطة تفيد بان "الدكان للبيع" وهي معلقة منذ امس ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات