حظر شامل .. ما رأيكم؟
عمان جو - وزير الصحة اكد انه لم يتم بحث الحظر نهائيا.
العودة الى سياسة الحظر سواء الشامل او الجزئي والاغلاقات من سابع المستحيلات. لم يعد الناس قادرون على تحمل مزيد من اعباء وكلف كورونا.
الوضع الوبائي مهما اختلفت مؤشراته بالهبوط والارتفاع والاطمئنان والقلق لا يواجه بالحظر والاغلاق.
الاردن قدم تجربة فريدة في سياسة الحظر والاغلاق بادارة ازمة كورونا منذ البدايات، ورأينا كم دفع الاقتصاد والناس ثمنا باهظا ما زالت تداعياته مغلفه ومستورة، ولم تكشف الازمة بعد عن انيابها المسعورة.
ماذا بقى لدى الاردنيين مواطنين وقطاعات واقتصادا لكي يفرض عليهم حظر شامل وشبه شامل. تجربة الاردن بادارة الفايروس اسرفت في خيار الحظر والحظر الجزئي والاغلاقات. ولا اعرف كيف يجرؤ مسؤولو الملف الصحي والحكومي على التلميح والاشارة من بعيد وقريب الى خيار عودة الحظر والاغلاقات.
الحظر قتل حياة الناس، وفتك بالاقتصاد، والحظر كان العن على الاردنيين من كورونا. والتعافي المرجو والمطلوب ليس وبائيا وصحيا بقدر ما يكون اقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا، كيف نخرج من محنة كورونا وازمتها؟.
العالم تحرر من قيود كورونا. والدول العربية المجاورة والبعيدة التي نسمع اخبارها وعودتها لقرارات الحظر والاغلاق ليس بسبب الفايروس، انما لهشاشة وتردي وضعف نظامها الصحي، ورأينا هذا المشهد الماساوي والمؤلم في تونس والجزائر ولبنان، والاخيرة في طبيعة الحال تقف على شفير الانهيار الاقتصادي والسياسي.
خرجنا من جولات كورونا الاولى والثانية دون ان نستفيد من دروسها وعبرها. التشدد في قرارات الحظر الشامل والاغلاقات، وما أدت الى توابع وخيمة على عيش الناس والاقتصاد الاردني.
في ازمة كورونا، كان بين يدي الاردن فرصة ليكون دولة محورية. خرجنا من مارثون كورونا، والاردن الان في عزلة قاسية، فتح المعابر الحدودية البرية والجوية، وعودة الحياة والاقتصاد، وعودة السياحة الاجنبية والعربية، وجلب الاستثمار والتنمية.
قد حان الوقت الان لفتح دفاتر كورونا ومخلفات قرارات الحظر الشامل والاغلاق الجزئي والكلي، لو ان اصحاب القرار يفتحون دفاتر ارقام كورونا المرعبة والمقلقة، وكل رقم يخفي وراءه لغزا ومصيبة وكارثة وطامة كبرى اجتماعية ومعيشية. فكروا بمن لم يقبضوا رواتب منذ شهور، وفكروا بمن قضمت اجورهم، وفكروا بالمتعطلين الجدد عن العمل وهم اكثر من نصف مليون، وفكروا بفقراء كورونا.
صحيا العالم شبه جزم بان مواجهة كورونا بالمطعوم. والاردن قطع شوطا طيبا وايجابيا في هذا السياق، واعداد متلقي المطعوم مليونية، والمتقدمون على المنصة بالملايين، وتحول المطعوم الى جواز سفر، وشهادة حسن سيرة وسلوك صحية.
وما ننتظره بعيد الاضحى، العودة الى المدارس والجامعات، وفتح بقية القطاعات والمنشآت المغلقة، وطي ملف كورونا بالوصول الى ثقافة صحية مجتمعية ومناعة ذاتية جماعية والتزام بالاوامر والتعليمات الصحية تحصن المجتمع والافراد.
العودة الى سياسة الحظر سواء الشامل او الجزئي والاغلاقات من سابع المستحيلات. لم يعد الناس قادرون على تحمل مزيد من اعباء وكلف كورونا.
الوضع الوبائي مهما اختلفت مؤشراته بالهبوط والارتفاع والاطمئنان والقلق لا يواجه بالحظر والاغلاق.
الاردن قدم تجربة فريدة في سياسة الحظر والاغلاق بادارة ازمة كورونا منذ البدايات، ورأينا كم دفع الاقتصاد والناس ثمنا باهظا ما زالت تداعياته مغلفه ومستورة، ولم تكشف الازمة بعد عن انيابها المسعورة.
ماذا بقى لدى الاردنيين مواطنين وقطاعات واقتصادا لكي يفرض عليهم حظر شامل وشبه شامل. تجربة الاردن بادارة الفايروس اسرفت في خيار الحظر والحظر الجزئي والاغلاقات. ولا اعرف كيف يجرؤ مسؤولو الملف الصحي والحكومي على التلميح والاشارة من بعيد وقريب الى خيار عودة الحظر والاغلاقات.
الحظر قتل حياة الناس، وفتك بالاقتصاد، والحظر كان العن على الاردنيين من كورونا. والتعافي المرجو والمطلوب ليس وبائيا وصحيا بقدر ما يكون اقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا، كيف نخرج من محنة كورونا وازمتها؟.
العالم تحرر من قيود كورونا. والدول العربية المجاورة والبعيدة التي نسمع اخبارها وعودتها لقرارات الحظر والاغلاق ليس بسبب الفايروس، انما لهشاشة وتردي وضعف نظامها الصحي، ورأينا هذا المشهد الماساوي والمؤلم في تونس والجزائر ولبنان، والاخيرة في طبيعة الحال تقف على شفير الانهيار الاقتصادي والسياسي.
خرجنا من جولات كورونا الاولى والثانية دون ان نستفيد من دروسها وعبرها. التشدد في قرارات الحظر الشامل والاغلاقات، وما أدت الى توابع وخيمة على عيش الناس والاقتصاد الاردني.
في ازمة كورونا، كان بين يدي الاردن فرصة ليكون دولة محورية. خرجنا من مارثون كورونا، والاردن الان في عزلة قاسية، فتح المعابر الحدودية البرية والجوية، وعودة الحياة والاقتصاد، وعودة السياحة الاجنبية والعربية، وجلب الاستثمار والتنمية.
قد حان الوقت الان لفتح دفاتر كورونا ومخلفات قرارات الحظر الشامل والاغلاق الجزئي والكلي، لو ان اصحاب القرار يفتحون دفاتر ارقام كورونا المرعبة والمقلقة، وكل رقم يخفي وراءه لغزا ومصيبة وكارثة وطامة كبرى اجتماعية ومعيشية. فكروا بمن لم يقبضوا رواتب منذ شهور، وفكروا بمن قضمت اجورهم، وفكروا بالمتعطلين الجدد عن العمل وهم اكثر من نصف مليون، وفكروا بفقراء كورونا.
صحيا العالم شبه جزم بان مواجهة كورونا بالمطعوم. والاردن قطع شوطا طيبا وايجابيا في هذا السياق، واعداد متلقي المطعوم مليونية، والمتقدمون على المنصة بالملايين، وتحول المطعوم الى جواز سفر، وشهادة حسن سيرة وسلوك صحية.
وما ننتظره بعيد الاضحى، العودة الى المدارس والجامعات، وفتح بقية القطاعات والمنشآت المغلقة، وطي ملف كورونا بالوصول الى ثقافة صحية مجتمعية ومناعة ذاتية جماعية والتزام بالاوامر والتعليمات الصحية تحصن المجتمع والافراد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات