عيب يا رجال السلطة .. استحوا
عمان جو - رداد القلاب
جحود عزام الأحمد، القيادي في السلطة الوطنية الفلسطينية، بأنكاره مواقف الاردن وعلى راسها الملك عبد الله الثاني الذي ضحى وما زال يدفع ثمن رفض صفقة القرن، بحديثه ان الفلسطينيين كانوا وحدهم في رفض الصفقة ويأتي الاستهداف القديم الجديد للأردن ضمن سياق سياسي عربي عميق تقوده دولا عربية كبرى.
كثير من سياسيين عرب قاموا بإساءات للأردن منطلقين من اجندات شخصية طامحة بأضواء القيادة او خدمة لأنظمة أخرى.. فلا تستعجلوا، ولا تقوموا بلي عنق التاريخ الذي سيرد عليكم ولا تسيئوا وسجلكم الشخصي والسلطوي مليء بخطايا "مخزية "ولا تنشروا غسيلكم على حبال الأمم أكثر، وعليكم معالجة أمراضكم النفسية ويكفيكم شرف التنسيق مع الاحتلال ضد المقاومة والمناضلين !..
الأردن بقيادة جلالة الملك كانا رأس الحربة في رفض صفقة القرن على الملاء ورفض جلالته مقابلة جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب وعراب الصفقة "وهذا فخر لنا "، في حين كان بعض العرب يبصمون على ما يأمرهم به كوشنير او حتى ايفانكا .
عيب ما صدر عن القيادي الفلسطيني وفتح عزام الأحمد بحق الأردن ملكا وشعبا وحكومة وان ما يجري يحب ان لا يغّير بوصلتنا تجاه معركتنا مع المحتل الصهيوني في القدس وقيام الدولة المستقلة.
جاحد من ينكر مواقف الاردن وعلى راسه الملك عبد الله الثاني الذي ضحى وما زال يدفع الثمن.. وهنا احيلكم على كافة المواقف والتصريحات، الرافضة للصفقة الأميركية، رغم ان الأردن أكبر حليف دولي استراتيجي للولايات المتحدة الأميركية، والتي تُعد المانح الأكبر للدولة الأردنية التي تمر بضائقة اقتصادية خانقة.. عيب استحوا يا رجال السلطة.
وكان جلالة الملك عبد الله، دشن، منذ أن تولى سلطاته الدستورية، ما يزيد على عشرين عاما، استراتيجية الدفاع عن فلسطين "الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين"، وتمسك بالمصلحة الوطنية الأردنية العليا في الحل النهائي للقضية بقيام دولة فلسطينية مستقلة القابلة للحياة، على حدود 4 من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، واعتبار أي حل دون ذلك، إنما يفتح باب الصراع والإرهاب في المنطقة وفتح حلول (فيدرالية، كونفدرالية وغيرها) غير قابلة للتحقق اردنيا والتشدد برفض كافة الحلول على حساب الأردن.
ما زال الأردن يلعب دورا محوريا قياديا في عملية سلام الشرق الأوسط، ولا يمكن لأحد أن يتهمه بتخريب أو عرقلة تقدم هذه العملية، أو بمحاباة "معسكرات أخرى ". ومازال الملك يحظى بالإشادة الدولية لدوره كمدافع كبير عن هذه القضية ، وريادي في تذليل العقبات التي تعترضها إضافة إلى امتلاكه رؤيا سياسية ثاقبة تجاه قضايا المنطقة ما اعتبرته "مرجعية" دوليا.
يتوجب على الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية استنكار تصريحات عزام الاحمد بإنكاره دور الاردن ملكا وشعبا في رفض صفقة القرن، وان الفلسطينيين لم يكونوا وحدهم في التصدي للصفقة التي لم يجرؤ زعماء عرب ودولا عربية كبرى على رفضها بل وتم دفع مليارات الدولارات لتمويل الصفقة وانهاء القضية..
عمان جو - رداد القلاب
جحود عزام الأحمد، القيادي في السلطة الوطنية الفلسطينية، بأنكاره مواقف الاردن وعلى راسها الملك عبد الله الثاني الذي ضحى وما زال يدفع ثمن رفض صفقة القرن، بحديثه ان الفلسطينيين كانوا وحدهم في رفض الصفقة ويأتي الاستهداف القديم الجديد للأردن ضمن سياق سياسي عربي عميق تقوده دولا عربية كبرى.
كثير من سياسيين عرب قاموا بإساءات للأردن منطلقين من اجندات شخصية طامحة بأضواء القيادة او خدمة لأنظمة أخرى.. فلا تستعجلوا، ولا تقوموا بلي عنق التاريخ الذي سيرد عليكم ولا تسيئوا وسجلكم الشخصي والسلطوي مليء بخطايا "مخزية "ولا تنشروا غسيلكم على حبال الأمم أكثر، وعليكم معالجة أمراضكم النفسية ويكفيكم شرف التنسيق مع الاحتلال ضد المقاومة والمناضلين !..
الأردن بقيادة جلالة الملك كانا رأس الحربة في رفض صفقة القرن على الملاء ورفض جلالته مقابلة جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب وعراب الصفقة "وهذا فخر لنا "، في حين كان بعض العرب يبصمون على ما يأمرهم به كوشنير او حتى ايفانكا .
عيب ما صدر عن القيادي الفلسطيني وفتح عزام الأحمد بحق الأردن ملكا وشعبا وحكومة وان ما يجري يحب ان لا يغّير بوصلتنا تجاه معركتنا مع المحتل الصهيوني في القدس وقيام الدولة المستقلة.
جاحد من ينكر مواقف الاردن وعلى راسه الملك عبد الله الثاني الذي ضحى وما زال يدفع الثمن.. وهنا احيلكم على كافة المواقف والتصريحات، الرافضة للصفقة الأميركية، رغم ان الأردن أكبر حليف دولي استراتيجي للولايات المتحدة الأميركية، والتي تُعد المانح الأكبر للدولة الأردنية التي تمر بضائقة اقتصادية خانقة.. عيب استحوا يا رجال السلطة.
وكان جلالة الملك عبد الله، دشن، منذ أن تولى سلطاته الدستورية، ما يزيد على عشرين عاما، استراتيجية الدفاع عن فلسطين "الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين"، وتمسك بالمصلحة الوطنية الأردنية العليا في الحل النهائي للقضية بقيام دولة فلسطينية مستقلة القابلة للحياة، على حدود 4 من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، واعتبار أي حل دون ذلك، إنما يفتح باب الصراع والإرهاب في المنطقة وفتح حلول (فيدرالية، كونفدرالية وغيرها) غير قابلة للتحقق اردنيا والتشدد برفض كافة الحلول على حساب الأردن.
ما زال الأردن يلعب دورا محوريا قياديا في عملية سلام الشرق الأوسط، ولا يمكن لأحد أن يتهمه بتخريب أو عرقلة تقدم هذه العملية، أو بمحاباة "معسكرات أخرى ". ومازال الملك يحظى بالإشادة الدولية لدوره كمدافع كبير عن هذه القضية ، وريادي في تذليل العقبات التي تعترضها إضافة إلى امتلاكه رؤيا سياسية ثاقبة تجاه قضايا المنطقة ما اعتبرته "مرجعية" دوليا.
يتوجب على الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية استنكار تصريحات عزام الاحمد بإنكاره دور الاردن ملكا وشعبا في رفض صفقة القرن، وان الفلسطينيين لم يكونوا وحدهم في التصدي للصفقة التي لم يجرؤ زعماء عرب ودولا عربية كبرى على رفضها بل وتم دفع مليارات الدولارات لتمويل الصفقة وانهاء القضية..