خطة دي مستورا لسورية: تقاسم السلطة بين الحكومة والمعارضة
عمان جو_ لمح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي مستورا الى امكانية تقاسم السلطة بين الحكومة والمعارضة في البلاد.
وقال دي مستورا في جلسة مجلس الامن الدولي التي عقدها اليوم الاربعاء لمناقشة الوضع في سورية، إن أي مقترحات سيتم تقديمها للمضي قدما بشأن الأزمة السورية ستكون على أساس أن النزاع لا يمكن أن يحل عسكريا بل فقط عن طريق الحوار بين الحكومة والمعارضة والذي يفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة بمراقبة دولية.
واضاف انه يعتزم وضع مشروع يضم مقترحات لجميع الأطراف كنقطة انطلاق حالما يتم استئناف المحادثات كوسيلة للانتقال إلى المحادثات المباشرة، مشيرا إلى أن الأمين العام يشجعه على تقديم مشروع عمل يتم التفاوض فيه على المرحلة الانتقالية، مؤكدا ضرورة ادراك الجانبين أن أي مرحلة انتقالية يجب أن تشمل الجميع، كما ينص بيان جنيف بشكل واضح وذلك من خلال الموافقة المتبادلة.
وأوضح بالقول "لذلك من الناحية المثالية يتعين على الحكومة أن تفهم أن المرحلة الانتقالية تنطوي على نقل حقيقي للسلطة وليس مجرد انضواء المعارضة تحت الحكومة الحالية، في حين تحتاج المعارضة بالتالي إلى أن تفهم أن هذا الانتقال لا يتعلق فقط بشخص واحد أو رئاسة واحدة أو بنقل السلطة من جماعة سياسية إلى أخرى ولكن بممارسة السلطة بشكل مختلف فيما تتحرك سوريا إلى الأمام من خلال المفاوضات السورية." وزاد أنه وعلى الرغم من ويلات الحرب، برزت من المحادثات قواسم مشتركة بين الأطراف السورية حول ما ستكون عليه مبادئ الحكم الأساسية التي ستشكل المرحلة الانتقالية والنظام الدستوري للدولة في المستقبل.
واكد ان هذه القواسم المشتركة تبين تقارب الرؤى بين الجانبين وتتمثل على الأقل في النقاط التالية: دولة منفتحة مدنية وشاملة وغير طائفية وتتميز بالتعددية والديمقراطية ودولة موحدة على أساس سيادة القانون يتم الاعتراف فيها بكل مكونات المجتمع السوري واحترامهم بناء على حرياتهم الأساسية المنصوص عليها والتي يتم حمايتها في الدستور الجديد على الأقل هذا ما تم التوافق عليه شفويا.
وحث دي مستورا على العودة إلى اتفاق التاسع من أيلول بين الرئيسين المشتركين للفريق الدولي لدعم سورية والاستناد إليه كأساس للمفاوضات والمباحثات.(بترا)
وقال دي مستورا في جلسة مجلس الامن الدولي التي عقدها اليوم الاربعاء لمناقشة الوضع في سورية، إن أي مقترحات سيتم تقديمها للمضي قدما بشأن الأزمة السورية ستكون على أساس أن النزاع لا يمكن أن يحل عسكريا بل فقط عن طريق الحوار بين الحكومة والمعارضة والذي يفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة بمراقبة دولية.
واضاف انه يعتزم وضع مشروع يضم مقترحات لجميع الأطراف كنقطة انطلاق حالما يتم استئناف المحادثات كوسيلة للانتقال إلى المحادثات المباشرة، مشيرا إلى أن الأمين العام يشجعه على تقديم مشروع عمل يتم التفاوض فيه على المرحلة الانتقالية، مؤكدا ضرورة ادراك الجانبين أن أي مرحلة انتقالية يجب أن تشمل الجميع، كما ينص بيان جنيف بشكل واضح وذلك من خلال الموافقة المتبادلة.
وأوضح بالقول "لذلك من الناحية المثالية يتعين على الحكومة أن تفهم أن المرحلة الانتقالية تنطوي على نقل حقيقي للسلطة وليس مجرد انضواء المعارضة تحت الحكومة الحالية، في حين تحتاج المعارضة بالتالي إلى أن تفهم أن هذا الانتقال لا يتعلق فقط بشخص واحد أو رئاسة واحدة أو بنقل السلطة من جماعة سياسية إلى أخرى ولكن بممارسة السلطة بشكل مختلف فيما تتحرك سوريا إلى الأمام من خلال المفاوضات السورية." وزاد أنه وعلى الرغم من ويلات الحرب، برزت من المحادثات قواسم مشتركة بين الأطراف السورية حول ما ستكون عليه مبادئ الحكم الأساسية التي ستشكل المرحلة الانتقالية والنظام الدستوري للدولة في المستقبل.
واكد ان هذه القواسم المشتركة تبين تقارب الرؤى بين الجانبين وتتمثل على الأقل في النقاط التالية: دولة منفتحة مدنية وشاملة وغير طائفية وتتميز بالتعددية والديمقراطية ودولة موحدة على أساس سيادة القانون يتم الاعتراف فيها بكل مكونات المجتمع السوري واحترامهم بناء على حرياتهم الأساسية المنصوص عليها والتي يتم حمايتها في الدستور الجديد على الأقل هذا ما تم التوافق عليه شفويا.
وحث دي مستورا على العودة إلى اتفاق التاسع من أيلول بين الرئيسين المشتركين للفريق الدولي لدعم سورية والاستناد إليه كأساس للمفاوضات والمباحثات.(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات