من يقود مستقبل الوطن ؟ المحافظين أم الليبراليين أم الديمقراطيين!
عمان جو - قد يبدوا للبعض أنني أخطأت العنوان
ولكن الواقع بين لنا أن المحافظين ولا الليبراليين ديمقراطيين ،
فالمتتبع لمسيرة المحافظين وهم أصحاب المسيره الأقدم في الأردن قد حاربوا الديموقراطية بكل ما وسعته قوتهم وأمتلاكهم لأدوات الحكم ،
فلم يرضوا وطناً ولا أحبهم أبناء الوطن ،
وحاربوا كل توجه نحو الديمقراطية الحقيقيه وتحت عنوان القفز نحو المجهول حاربوا كل من حاول الوقوف ضد إنغلاقهم على مناصبهم وتدويرها،
ثم هبط على الوطن تيار الليبراليين
مدعومًا بعنف من خارج الوطن وتحت مظلة NGO وصل حداً كنا نظنه من المحرمات , وشرعوا في تفكيك الدوله وبيع مؤسساتها ، دخلوا المناهج التربوية فنسفوا مبادئ التربيه والتعليم ،
ثم أمضوا سيوفهم في إرث الوطن وثقافته وعقيدة أهله ، ومنذ إنطلاقتهم هب إبناء الوطن يحذرون من مخططاتهم ( والتي غلفوها بشعارات الإنطلاق نحو الدوله المدنيه ( وأن الدوله ليست جمعيه خيريه )
بمعنى اللي معه يعيش بعيش واللي ما معه بلا منه )والإنسانيه والدفاع عن المراة وحقوق الاطفال وعلمانية الدوله للدفاع عن حقوق يزعمون إنها منتقصه ،
وحاربوا عبر كل المنصات كل من يهاجمهم تحت عنوان ( أنهم أقل فهماً وأستيعاباً للعولمه )حتى وصلت حربهم بأن وصفوا أبناء الوطن بالحمير والمشردين وعديمي النظر……..
فلم يتصفوا بالديموقراطية ولم يقبلوا بها.
فكلا الفريقين لم يكن ديمقراطيًا .
الديمقراطيون الحقيقيون هم غالبية أبناء هذا الوطن على إمتداد عِشقه
من أساتذة الجامعات الى طلبتهم
الديمقراطيون هم من حرث هذه البلاد وزرعها وأنتج ، هم من رعى غنمها
هم من عاش في قراها وبواديها
هم من عانى غلاء مدنها وأمال مخيماتها،
الديمقراطيون هم عسكرها وأمنها
الديمقراطيون هم من سار قبل فجره وعاد بعد الغسق في سبيل أن يعلم أبناءه.
نحن الديمقراطيون ،
ولن يستقيم الوطن إلا بِنَا ،
فالسلام على تعسكر من أجل الوطن.
النائب السابق الدكتور محمد زريقات.
ولكن الواقع بين لنا أن المحافظين ولا الليبراليين ديمقراطيين ،
فالمتتبع لمسيرة المحافظين وهم أصحاب المسيره الأقدم في الأردن قد حاربوا الديموقراطية بكل ما وسعته قوتهم وأمتلاكهم لأدوات الحكم ،
فلم يرضوا وطناً ولا أحبهم أبناء الوطن ،
وحاربوا كل توجه نحو الديمقراطية الحقيقيه وتحت عنوان القفز نحو المجهول حاربوا كل من حاول الوقوف ضد إنغلاقهم على مناصبهم وتدويرها،
ثم هبط على الوطن تيار الليبراليين
مدعومًا بعنف من خارج الوطن وتحت مظلة NGO وصل حداً كنا نظنه من المحرمات , وشرعوا في تفكيك الدوله وبيع مؤسساتها ، دخلوا المناهج التربوية فنسفوا مبادئ التربيه والتعليم ،
ثم أمضوا سيوفهم في إرث الوطن وثقافته وعقيدة أهله ، ومنذ إنطلاقتهم هب إبناء الوطن يحذرون من مخططاتهم ( والتي غلفوها بشعارات الإنطلاق نحو الدوله المدنيه ( وأن الدوله ليست جمعيه خيريه )
بمعنى اللي معه يعيش بعيش واللي ما معه بلا منه )والإنسانيه والدفاع عن المراة وحقوق الاطفال وعلمانية الدوله للدفاع عن حقوق يزعمون إنها منتقصه ،
وحاربوا عبر كل المنصات كل من يهاجمهم تحت عنوان ( أنهم أقل فهماً وأستيعاباً للعولمه )حتى وصلت حربهم بأن وصفوا أبناء الوطن بالحمير والمشردين وعديمي النظر……..
فلم يتصفوا بالديموقراطية ولم يقبلوا بها.
فكلا الفريقين لم يكن ديمقراطيًا .
الديمقراطيون الحقيقيون هم غالبية أبناء هذا الوطن على إمتداد عِشقه
من أساتذة الجامعات الى طلبتهم
الديمقراطيون هم من حرث هذه البلاد وزرعها وأنتج ، هم من رعى غنمها
هم من عاش في قراها وبواديها
هم من عانى غلاء مدنها وأمال مخيماتها،
الديمقراطيون هم عسكرها وأمنها
الديمقراطيون هم من سار قبل فجره وعاد بعد الغسق في سبيل أن يعلم أبناءه.
نحن الديمقراطيون ،
ولن يستقيم الوطن إلا بِنَا ،
فالسلام على تعسكر من أجل الوطن.
النائب السابق الدكتور محمد زريقات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات