خسائر فادحة للمرشحين الاسلاميين في مختلف المحافظات
عمان جو -شادي سمحان
شهدت حزب جبهة الاخوان المسلمين صدمة تعتبر هي الأقوى في تاريخ عملها السياسي، نتيجة الخسائر التي مُني بها مرشحيها في انتخابات مجلس النواب الثامن عشر.
حيث ترشح من الاسلاميين (٩٤) مرشحاً للانتخابات النيابية غير ان (١٠) منهم فقط هم من حالفهم الحظ وتكلل ترشحهم بالفوز، بالاضافة ل(٥) مرشحين من المتحالفين، في حين خسر (٧٩) مرشحاً معركتهم الانتخابية رغم ان بعضهم من قيادات الصف الأول في الحزب.
الخسارة التي وصفت ب"القوية" جاءت لان الحزب خسر معركته في أكثر المعاقل التي تعتبر من مناطق تأييدهم ، حيث يبدو جلياً للمراقب للمشهد العام بأن الدوائر التي تعتبر معاقل لهم مثل اولى عمان والزرقاء والرصيفه وأربد وعمان الثانية قد شهدت تدني بالأصوات المؤيدة والمؤازرة لهم وهذا يقطع الشك باليقين بأن شعبية الحزب أصبحت تتراجع في المجتمع المحلي وتفقد تأييدها ودعمها.
يذكر أن نسبة عدد النواب الناجحين والمنتمين للحزب لم تتجاوز (١١٪) وهذا يؤشر بما لا يدع مجالاً للشك ان ضغطهم النيابي تحت قبة البرلمان لن يكون له أي تأثير يذكر.
عمان جو -شادي سمحان
شهدت حزب جبهة الاخوان المسلمين صدمة تعتبر هي الأقوى في تاريخ عملها السياسي، نتيجة الخسائر التي مُني بها مرشحيها في انتخابات مجلس النواب الثامن عشر.
حيث ترشح من الاسلاميين (٩٤) مرشحاً للانتخابات النيابية غير ان (١٠) منهم فقط هم من حالفهم الحظ وتكلل ترشحهم بالفوز، بالاضافة ل(٥) مرشحين من المتحالفين، في حين خسر (٧٩) مرشحاً معركتهم الانتخابية رغم ان بعضهم من قيادات الصف الأول في الحزب.
الخسارة التي وصفت ب"القوية" جاءت لان الحزب خسر معركته في أكثر المعاقل التي تعتبر من مناطق تأييدهم ، حيث يبدو جلياً للمراقب للمشهد العام بأن الدوائر التي تعتبر معاقل لهم مثل اولى عمان والزرقاء والرصيفه وأربد وعمان الثانية قد شهدت تدني بالأصوات المؤيدة والمؤازرة لهم وهذا يقطع الشك باليقين بأن شعبية الحزب أصبحت تتراجع في المجتمع المحلي وتفقد تأييدها ودعمها.
يذكر أن نسبة عدد النواب الناجحين والمنتمين للحزب لم تتجاوز (١١٪) وهذا يؤشر بما لا يدع مجالاً للشك ان ضغطهم النيابي تحت قبة البرلمان لن يكون له أي تأثير يذكر.