لنكتب قبل الحدث
عمان جو - بقلم مهنا نافع - حدث بعد حدث، ينزع الفكر وينسف المحتوى، إن تجاهلته بإصرار وقصصت قصدك ستجد طرحك كغيث صيف فاجأ الناس بوقت غير مناسب، فيبتل ورقك ويعجز عن رتابة الخط قلمك، فتتبعثر الحروف لتضيع بين الكلام والكلم .
تنتهز الفواصل رغم قصرها وتسرع بالكتابة فأنت لا تعلم كيف سيكون وقع الحدث القادم، وبالنهايه فإن كل ما تهدف إليه هو أن تراك عيون القارئ، لتكون خشيتك أن لا يأخذها منك عنوان يتعلق بخبر ذلك الحدث الطارئ .
إن أي نظام إداري سواء كان عام أو خاص لديه أذرعه الرقابية وطريقته الخاصة لمتابعة سير العمل وبالطبع كل ذلك لضمان تحقيق الأهداف الموضوعة مسبقا من المدراء لديه شاغلي المراكز القيادية، وعلى جميع المستويات وبكل المراحل دائما يكون المراد هو الوصول للهدف بأقصر وأنجع الطرق بعيدا عن أي تسيب أو إهمال، نظام محكم القائمون عليه يفترض أن يكونوا أصحاب دراسة وخبرة فهم الضمانة لنجاح العمل ونحن نعدهم من محترفي الأداء الذين لم يصلوا لتلك المواقع إلا من خلال ما لديهم من قدرة وكفاءه .
لا بد لنجاح الفرد لإتقان العمل بالمراكز الإدارية القيادية في أي من هذين القطاعين العام أو الخاص أن تتوج سيرته الذاتية بمؤهلين إثنين، الأول اتقان علم وفن الإدارة ويكتسب ذلك إما من خلال الدورات المكثفة أو من خلال التحصيل الجامعي والثاني التحصيل الأكاديمي بنفس مجال الموقع الذي يشغله، وللتوضيح لك أكثر عزيزي القارئ نذكر لك هذا المثال فالمتخصص بالإدارة لا يصلح أن يكون مديرا لأي مستشفى وكذلك الطبيب بدون دراسة الإدارة لا يصلح أيضا لذلك، لهذا وجد تخصص يدرسه الطبيب وهو إدارة المستشفيات، وهو التخصص الذي يمكن الطبيب لأن يجمع بين العلوم الطبية وعلم الإدارة المختص مما يمكنه من النجاح بإدارة تلك المنشآت .
إن الصفر المستحيل في هذا العصر هو صفر الحوادث فهي أمر من الطبيعي أن يحدث من فترة لفترة والفتره هنا ليست بالاسبوع ولا حتى بالاشهر وتزيد أيضا عن ذلك، أما إن تتابعت تلك الحوادث بفترات وجيزة فذلك مؤشر واضح على وجود خلل ما، والخلل الأول يعتبر أمرا عابرا ولكن إن تكرر كثيرا فسيختلف الأمر ليوصف بالهشاشة، آمل دائما أن لا نستخدم هذا الوصف لذلك .
إن حصول حدث بعد حدث يحرف بوصلتنا عن متابعه التطوير العام الشامل لكامل أي
منظومة يكثر بها ذلك، فالحلول الآن لتلك الأحداث حلول ترقيعيه، ونحن أصبحنا نتابع الحدث ونترقب الذي يليه لنسن اقلامنا للكتابة عنه، ولكن الأجدر أن نتابع ونراقب ونكتب عما قد يسبقه .
صحيح أن هذه الأحداث تلفت نظرنا لمواقع الخلل ولكن يجب أن لا ننسى ان الحدث هو النتيجة لما كان وسبق، وأن الحقيقة للأسباب السابقة لوقوع أي حدث هي النقص للقدرات الإدارية للبعض من شاغلي هذه المراكز القيادية، والذي إن عولج بما ذكرناه من تقارن علم الادارة مع العلم المطلوب لشاغل الموقع سيغيب طويلا عنا ذلك العنوان سارق عيون القارئ، عنوان الخبر للحدث الطارئ .
مهنا نافع
تنتهز الفواصل رغم قصرها وتسرع بالكتابة فأنت لا تعلم كيف سيكون وقع الحدث القادم، وبالنهايه فإن كل ما تهدف إليه هو أن تراك عيون القارئ، لتكون خشيتك أن لا يأخذها منك عنوان يتعلق بخبر ذلك الحدث الطارئ .
إن أي نظام إداري سواء كان عام أو خاص لديه أذرعه الرقابية وطريقته الخاصة لمتابعة سير العمل وبالطبع كل ذلك لضمان تحقيق الأهداف الموضوعة مسبقا من المدراء لديه شاغلي المراكز القيادية، وعلى جميع المستويات وبكل المراحل دائما يكون المراد هو الوصول للهدف بأقصر وأنجع الطرق بعيدا عن أي تسيب أو إهمال، نظام محكم القائمون عليه يفترض أن يكونوا أصحاب دراسة وخبرة فهم الضمانة لنجاح العمل ونحن نعدهم من محترفي الأداء الذين لم يصلوا لتلك المواقع إلا من خلال ما لديهم من قدرة وكفاءه .
لا بد لنجاح الفرد لإتقان العمل بالمراكز الإدارية القيادية في أي من هذين القطاعين العام أو الخاص أن تتوج سيرته الذاتية بمؤهلين إثنين، الأول اتقان علم وفن الإدارة ويكتسب ذلك إما من خلال الدورات المكثفة أو من خلال التحصيل الجامعي والثاني التحصيل الأكاديمي بنفس مجال الموقع الذي يشغله، وللتوضيح لك أكثر عزيزي القارئ نذكر لك هذا المثال فالمتخصص بالإدارة لا يصلح أن يكون مديرا لأي مستشفى وكذلك الطبيب بدون دراسة الإدارة لا يصلح أيضا لذلك، لهذا وجد تخصص يدرسه الطبيب وهو إدارة المستشفيات، وهو التخصص الذي يمكن الطبيب لأن يجمع بين العلوم الطبية وعلم الإدارة المختص مما يمكنه من النجاح بإدارة تلك المنشآت .
إن الصفر المستحيل في هذا العصر هو صفر الحوادث فهي أمر من الطبيعي أن يحدث من فترة لفترة والفتره هنا ليست بالاسبوع ولا حتى بالاشهر وتزيد أيضا عن ذلك، أما إن تتابعت تلك الحوادث بفترات وجيزة فذلك مؤشر واضح على وجود خلل ما، والخلل الأول يعتبر أمرا عابرا ولكن إن تكرر كثيرا فسيختلف الأمر ليوصف بالهشاشة، آمل دائما أن لا نستخدم هذا الوصف لذلك .
إن حصول حدث بعد حدث يحرف بوصلتنا عن متابعه التطوير العام الشامل لكامل أي
منظومة يكثر بها ذلك، فالحلول الآن لتلك الأحداث حلول ترقيعيه، ونحن أصبحنا نتابع الحدث ونترقب الذي يليه لنسن اقلامنا للكتابة عنه، ولكن الأجدر أن نتابع ونراقب ونكتب عما قد يسبقه .
صحيح أن هذه الأحداث تلفت نظرنا لمواقع الخلل ولكن يجب أن لا ننسى ان الحدث هو النتيجة لما كان وسبق، وأن الحقيقة للأسباب السابقة لوقوع أي حدث هي النقص للقدرات الإدارية للبعض من شاغلي هذه المراكز القيادية، والذي إن عولج بما ذكرناه من تقارن علم الادارة مع العلم المطلوب لشاغل الموقع سيغيب طويلا عنا ذلك العنوان سارق عيون القارئ، عنوان الخبر للحدث الطارئ .
مهنا نافع
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات