9 ملايين متر غاز تصل ميناء "الشيخ صباح"
عمان جو_ بلغ عدد عدد البواخر وحاملات الغاز التي وصلت إلى ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال حتى الأسبوع الماضي، 62 باخرة حملت ما يقارب 9 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي، منذ انشاء الميناء في شهر أيار( مايو) من العام الماضي، وفق الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم.
واشار غانم ان الميناء يقوم حاليا باعادة تصدير للغاز الطبيعي المسال من خلال خط الغاز العربي الى دول مجاورة، مؤكداً أن إعادة التصدير يعظم من الجدوى الاقتصادية ويفيد الميناء كثيرا، لافتا ان ناقلة غاز جديدة غادرت الميناء أمس، بعد ان جلبت 150 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وقال غانم إن إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال لم يكن واضحاً مع بداية ضخ الغاز الى المملكة لكنه تم وبسرعة كبيرة لم نتوقعها، مشيراً ان الميناء سيكون متخصصا لاعمال اخرى كثيرة ذات اختصاص من اهمهما إعادة توزيع الغاز المسال في الانابيب ليس في العقبة فقط بل الى كافة مناطق المملكة، موضحا ان هناك شركات توزيع للغاز تقترب من بدء تنفيذ منشآت لعمليات توزيع الغاز، وانه يوجد أكثر من شركة مهتمة بهذا المشروع والفرص غير مقيدة.
وبين غانم أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وضعت اسسا لتنظيم الاستثمار في مجال توزيع الغاز الطبيعي المسال، مؤكداً ان شركة تطوير العقبة تدرس مد خط انبوب للغاز الى المناطق الصناعية الجنوبية مما سيعطي طاقة بأسعار متدنية ورخيصة ستؤدي بالتالي إلى زيادة جاذبية الاستثمار وتنافسية المنطقة، مشيراً أن هذه المشاريع ستدرس جيداً من قبل شركة تطوير العقبة وهي فوائد مباشرة من وجود ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال.
واضاف غانم ان شركة تطوير العقبة الذراع التطويري لسلطة العقبة الخاصة تدرس تنفيذ مشروع لربط منازل المدينة بشبكة غاز طبيعي مسال يتمتع بدرجة أمان أعلى من الغاز البترولي، بحيث يتم الاستغناء عن استخدام اسطوانة الغاز العادية، مؤكداً أن الشركة تدرس ايضا إيجاد محطات ومواقع لتحويل السيارات من العمل على الغاز بدلاً من المشتقات النفطية الاخرى.
ويعتمد ميناء الصباح للغاز الطبيعي على استيراد الغاز الطبيعي المسال ومن ثم اعادته إلى حالته الغازية، حيث يتحول كل 1م3 مكعب من الغاز المسال إلى 600م3 مكعب من نفس الغاز، ويتم ضخه في انبوب الغاز العربي ليتم توزيعه على محطات توليد الكهرباء التي تقوم على إنتاج الطاقة الكهربائية من الغاز الطبيعي بتكلفة اقل من مثيلاتها بتوليد الكهرباء من النفط الخام، مما سيوفر في فاتورة الطاقة على المملكة وبالتالي على المواطن.
وبين غانم ان رصيف الخدمات البحرية لمنظومة موانئ الطاقة يسعى الى توفير منصة فنية لاستقبال وتفريغ سفن الغاز الطبيعي المسال في ميناء العقبة وتقديم الخدمات البحرية المتخصصة لها على أعلى المستويات العالمية في مجال القطر والارشاد وتوفير متطلبات السلامة البحرية.
والمشروع في مجمله يعد نقلة نوعية في خليط الطاقة الذي يستخدمه الأردن لتوفير الطاقة الكهربائية وتنويعها من الغاز والطاقة المتجددة والمشتقات النفطية الى جانب زيادة كفاءة الاستخدام في مجال توليد الطاقة.
ويهدف ميناء الغاز الطبيعي المسال الى تعويض النقص الحاصل في كميات الغاز الطبيعي المستورد للاردن وتنويع مصادر التزود بالغاز والذي يستعمل بشكل رئيس لتوليد الطاقة الكهربائية اضافة الى جعل ميناء العقبة مركزا اقليميا لتأمين مصادر الطاقة المختلفة للدول العربية المجاورة.
واشار غانم ان الميناء يقوم حاليا باعادة تصدير للغاز الطبيعي المسال من خلال خط الغاز العربي الى دول مجاورة، مؤكداً أن إعادة التصدير يعظم من الجدوى الاقتصادية ويفيد الميناء كثيرا، لافتا ان ناقلة غاز جديدة غادرت الميناء أمس، بعد ان جلبت 150 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وقال غانم إن إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال لم يكن واضحاً مع بداية ضخ الغاز الى المملكة لكنه تم وبسرعة كبيرة لم نتوقعها، مشيراً ان الميناء سيكون متخصصا لاعمال اخرى كثيرة ذات اختصاص من اهمهما إعادة توزيع الغاز المسال في الانابيب ليس في العقبة فقط بل الى كافة مناطق المملكة، موضحا ان هناك شركات توزيع للغاز تقترب من بدء تنفيذ منشآت لعمليات توزيع الغاز، وانه يوجد أكثر من شركة مهتمة بهذا المشروع والفرص غير مقيدة.
وبين غانم أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وضعت اسسا لتنظيم الاستثمار في مجال توزيع الغاز الطبيعي المسال، مؤكداً ان شركة تطوير العقبة تدرس مد خط انبوب للغاز الى المناطق الصناعية الجنوبية مما سيعطي طاقة بأسعار متدنية ورخيصة ستؤدي بالتالي إلى زيادة جاذبية الاستثمار وتنافسية المنطقة، مشيراً أن هذه المشاريع ستدرس جيداً من قبل شركة تطوير العقبة وهي فوائد مباشرة من وجود ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال.
واضاف غانم ان شركة تطوير العقبة الذراع التطويري لسلطة العقبة الخاصة تدرس تنفيذ مشروع لربط منازل المدينة بشبكة غاز طبيعي مسال يتمتع بدرجة أمان أعلى من الغاز البترولي، بحيث يتم الاستغناء عن استخدام اسطوانة الغاز العادية، مؤكداً أن الشركة تدرس ايضا إيجاد محطات ومواقع لتحويل السيارات من العمل على الغاز بدلاً من المشتقات النفطية الاخرى.
ويعتمد ميناء الصباح للغاز الطبيعي على استيراد الغاز الطبيعي المسال ومن ثم اعادته إلى حالته الغازية، حيث يتحول كل 1م3 مكعب من الغاز المسال إلى 600م3 مكعب من نفس الغاز، ويتم ضخه في انبوب الغاز العربي ليتم توزيعه على محطات توليد الكهرباء التي تقوم على إنتاج الطاقة الكهربائية من الغاز الطبيعي بتكلفة اقل من مثيلاتها بتوليد الكهرباء من النفط الخام، مما سيوفر في فاتورة الطاقة على المملكة وبالتالي على المواطن.
وبين غانم ان رصيف الخدمات البحرية لمنظومة موانئ الطاقة يسعى الى توفير منصة فنية لاستقبال وتفريغ سفن الغاز الطبيعي المسال في ميناء العقبة وتقديم الخدمات البحرية المتخصصة لها على أعلى المستويات العالمية في مجال القطر والارشاد وتوفير متطلبات السلامة البحرية.
والمشروع في مجمله يعد نقلة نوعية في خليط الطاقة الذي يستخدمه الأردن لتوفير الطاقة الكهربائية وتنويعها من الغاز والطاقة المتجددة والمشتقات النفطية الى جانب زيادة كفاءة الاستخدام في مجال توليد الطاقة.
ويهدف ميناء الغاز الطبيعي المسال الى تعويض النقص الحاصل في كميات الغاز الطبيعي المستورد للاردن وتنويع مصادر التزود بالغاز والذي يستعمل بشكل رئيس لتوليد الطاقة الكهربائية اضافة الى جعل ميناء العقبة مركزا اقليميا لتأمين مصادر الطاقة المختلفة للدول العربية المجاورة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات