عمان جو - تعاني الغابات الطبيعية والاصطناعية في محافظة الطفيلة من تدهور الغطاء النباتي والتعرض لاعتداءات، وسط مطالبات بضرورة تكثيف حملات النظافة والمراقبة على هذه الغابات.
وطالب مواطنون من مختلف مناطق المحافظة بضرورة تفعيل تواجد المراقبين والطوافين وعمال النظافة، فضلا عن أهمية وضع حاويات لجمع النفايات في هذه الغابات والاحراش، التي تتنوع أشجارها بين السرو والبلوط والعرعر، وتعتبر متنفسا طبيعيا للمواطنين لقضاء أوقاتهم وعطلهم في أجواء مريحة ونظيفة، كما في غابات لحظة وغرندل وعابل وقصبة الطفيلة.
واشار العديد من زوار هذه الغابات، الى تناثر النفايات وتراكمها بين جنبات هذه الغابات لتشكل مظهرا غير حضاري طاردا للمتنزهين، مؤكدين حاجة هذه الغابات للطرق المؤهلة والساحات التي تمكن الزوار من قضاء أوقاتهم بين الأشجار الحرجية، في ضوء انعدام الحدائق والمتنزهات العامة في الطفيلة، مثلما ستسهل هذه الطرق عمليات إطفاء الحرائق التي تنشب سنويا في أشجار بعض الغابات التي تعتبر ثروة وطنية يتوجب المحافظة عليها للأجيال القادمة.
مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع، بين أن عمليات مراقبة دورية تنفذ في غابات ضانا ولحظة في المناطق الجنوبية، داعيا المتنزهين إلى المحافظة على الثروة الحرجية وعدم إشعال النيران قرب هذه الأشجار.
واشار الى تنسيق مع مديرية الزراعة التي تقوم برفد هذه الغابات بما يزيد على ستين عاملا يقومون بمراقبة الغابات المنتشرة بمختلف مناطق الطفيلة، ومتابعة أي اعتداءات على عمليات تقطيع الأشجار.
--(بترا)