جنرالات واشنطن قادمون للمنطقة لكن هذه المرّة عبر “بوّابة الأردن”
عمان جو -آخر محطة توقف عليها جلالة الملك عبد الله الثاني في واشنطن قبل عودته السبت الى عمان كان مباحثات معمقة مع رئيس الأركان الامريكي، الأمر الذي يؤسس ضمنا للانطباع السياسي بأن العلاقات العسكرية تحديدا بين الاردن والولايات المتحدة ذهبت او في طريقها للذهاب إلى آفاق غير مسبوقة.
بحث عاهل الأردن مع رئيس الأركان الأمريكي ما وصفه بيان رسمي من البنتاغون بأمن واستقرار المملكة ومكافحة الارهاب.
وذلك برأي مراقبين دبلوماسيين خطاب يوحي بان غرفة العمليات العسكرية الأمنية بين البلدين سيعاد بناؤها وبأن اللجان المشتركة التي كانت تعمل ضد الارهاب والتطرف في العراق وسورية تحديدا ولاحقا في لبنان ستستأنف عملها انطلاقا من استراتيجية تواجد مكثف للقوات الامريكية العسكرية في عمق الاراضي الاردنية هذه المرة.
قبل ذلك كان الملك قد استهل زيارته المثيرة والمهمة والتي وصفت بانها تاريخية الى واشنطن بلقاءات حيوية مع جنرالات كبار في البنتاغون بما فيهم قائد القيادة الوسطى في القوات الامريكية وهي تشكل الفرع المسؤول عن نطاق العمليات في منطقة الشرق الاوسط.
بلغة الخبراء العسكريين انتقال الاتفاقيات والعلاقات العسكرية الى مستويات عملياتية هذه المرة نقطة تحول كبيرة واستراتيجية بين الجانبين يبررها نقل العديد من القوات الامريكية في المنطقة إلى مثلث صحراوي اردني شمالي وشرقي البلاد وخصوصا تلك القوات المتواجدة في بعض دول الخليج مثل قطر والكويت ولاحقا العراق.
بعد إقامة قواعد ومنشآت عسكرية امريكية دائمة في الاراضي الاردنية يفترض ان تتوسع النطاقات العملياتية في التنسيق وهو وضع غير مسبوق يجعل البُعد الأمني والاستراتيجي في الصدارة بين عمان وواشنطن وهو وضع على الارجح له تداعيات اقتصادية واخرى سياسية من النوع الذي لا يمكن تجاوزه بعد زيارة ملكية تؤكد جميع الاوساط السياسية الاردنية انها نجحت بامتياز في تفعيل وتنشيط علاقات متقدمة جدا اساسها عملياتي عسكري الآن.
المعنى هنا أن الاردن يتقدم بقوة في خارطة الاولويات العسكرية الامريكية على مستوى المنطقة وان القوات العسكرية الامريكية ستتواجد في الارض الاردنية بنطاق عملياتي ومستقل هذه المرة مما يعني ضمنيا بان البؤرة العسكرية الامريكية شرقي الاردن سيكون لها مهام امنية رفيعة المستوى في مراقبة الاوضاع برمتها ليس في لبنان وسورية والعراق فقط ولكن في المتوسط ايضا وفي الخليج العربي مع ما يمكن ان يرافق ذلك من حماية اغلاقية اقتصادية ومالية توفرها بحماس اليوم ميزانية وزارة الدفاع البنتاغون المخصصة للعمليات شرق المتوسط.
هذا الترتيب يؤكد خبراء عسكريون بانه غير مسبوق على صعيد العلاقات بين البلدين الحليفين والنطاق العملياتي هو عنصر تميز هنا لان الحديث عن واجبات رقابة وتنسيق امني وجاهزية قتالية وليس فقط عن مناورات وبرامج عسكرية ثنائية خصوصا وان زيارة ملك الاردن لواشنطن شهدت تفاصيل وخفايا والاهم اشارات غير مسبوقة في الحرص على اظهار التحالف والشراكة حيث أن البوابة العسكرية هنا تحديدا توفر مساحة عريضة تجعل الاشكالات الاقتصادية والسياسية العالقة مجرد تفاصيل بعد الآن.
الجنرالات الأمريكيون قادمون بقوة لمنطقة الشرق الاوسط الان وعملياتيا عبر رافعة التنسيق مع جنرالات الاردن ومؤسساته العسكرية والامنية ما يعني ضمنيا انتقال كبير على مستوى المكانة الجيوسياسية للأردن والمطلوب من حكومة المملكة بهذا الاطار هو الاستعداد والجاهزية لمثل هذه الانطلاقة الكبيرة في العلاقات والعمل على تحقيق مكاسب أكثر.
عمان جو -آخر محطة توقف عليها جلالة الملك عبد الله الثاني في واشنطن قبل عودته السبت الى عمان كان مباحثات معمقة مع رئيس الأركان الامريكي، الأمر الذي يؤسس ضمنا للانطباع السياسي بأن العلاقات العسكرية تحديدا بين الاردن والولايات المتحدة ذهبت او في طريقها للذهاب إلى آفاق غير مسبوقة.
بحث عاهل الأردن مع رئيس الأركان الأمريكي ما وصفه بيان رسمي من البنتاغون بأمن واستقرار المملكة ومكافحة الارهاب.
وذلك برأي مراقبين دبلوماسيين خطاب يوحي بان غرفة العمليات العسكرية الأمنية بين البلدين سيعاد بناؤها وبأن اللجان المشتركة التي كانت تعمل ضد الارهاب والتطرف في العراق وسورية تحديدا ولاحقا في لبنان ستستأنف عملها انطلاقا من استراتيجية تواجد مكثف للقوات الامريكية العسكرية في عمق الاراضي الاردنية هذه المرة.
قبل ذلك كان الملك قد استهل زيارته المثيرة والمهمة والتي وصفت بانها تاريخية الى واشنطن بلقاءات حيوية مع جنرالات كبار في البنتاغون بما فيهم قائد القيادة الوسطى في القوات الامريكية وهي تشكل الفرع المسؤول عن نطاق العمليات في منطقة الشرق الاوسط.
بلغة الخبراء العسكريين انتقال الاتفاقيات والعلاقات العسكرية الى مستويات عملياتية هذه المرة نقطة تحول كبيرة واستراتيجية بين الجانبين يبررها نقل العديد من القوات الامريكية في المنطقة إلى مثلث صحراوي اردني شمالي وشرقي البلاد وخصوصا تلك القوات المتواجدة في بعض دول الخليج مثل قطر والكويت ولاحقا العراق.
بعد إقامة قواعد ومنشآت عسكرية امريكية دائمة في الاراضي الاردنية يفترض ان تتوسع النطاقات العملياتية في التنسيق وهو وضع غير مسبوق يجعل البُعد الأمني والاستراتيجي في الصدارة بين عمان وواشنطن وهو وضع على الارجح له تداعيات اقتصادية واخرى سياسية من النوع الذي لا يمكن تجاوزه بعد زيارة ملكية تؤكد جميع الاوساط السياسية الاردنية انها نجحت بامتياز في تفعيل وتنشيط علاقات متقدمة جدا اساسها عملياتي عسكري الآن.
المعنى هنا أن الاردن يتقدم بقوة في خارطة الاولويات العسكرية الامريكية على مستوى المنطقة وان القوات العسكرية الامريكية ستتواجد في الارض الاردنية بنطاق عملياتي ومستقل هذه المرة مما يعني ضمنيا بان البؤرة العسكرية الامريكية شرقي الاردن سيكون لها مهام امنية رفيعة المستوى في مراقبة الاوضاع برمتها ليس في لبنان وسورية والعراق فقط ولكن في المتوسط ايضا وفي الخليج العربي مع ما يمكن ان يرافق ذلك من حماية اغلاقية اقتصادية ومالية توفرها بحماس اليوم ميزانية وزارة الدفاع البنتاغون المخصصة للعمليات شرق المتوسط.
هذا الترتيب يؤكد خبراء عسكريون بانه غير مسبوق على صعيد العلاقات بين البلدين الحليفين والنطاق العملياتي هو عنصر تميز هنا لان الحديث عن واجبات رقابة وتنسيق امني وجاهزية قتالية وليس فقط عن مناورات وبرامج عسكرية ثنائية خصوصا وان زيارة ملك الاردن لواشنطن شهدت تفاصيل وخفايا والاهم اشارات غير مسبوقة في الحرص على اظهار التحالف والشراكة حيث أن البوابة العسكرية هنا تحديدا توفر مساحة عريضة تجعل الاشكالات الاقتصادية والسياسية العالقة مجرد تفاصيل بعد الآن.
الجنرالات الأمريكيون قادمون بقوة لمنطقة الشرق الاوسط الان وعملياتيا عبر رافعة التنسيق مع جنرالات الاردن ومؤسساته العسكرية والامنية ما يعني ضمنيا انتقال كبير على مستوى المكانة الجيوسياسية للأردن والمطلوب من حكومة المملكة بهذا الاطار هو الاستعداد والجاهزية لمثل هذه الانطلاقة الكبيرة في العلاقات والعمل على تحقيق مكاسب أكثر.