الفيصلي والوحدات .. قمة الأشواق والأخلاق في الدوري الأردني
عمان جو - عندما تقرأ أي جملة ترتبط بكرة القدم الأردنية، فإن الفيصلي والوحدات يكونان المبتدأ والخبر فيها، ذلك أن سجالهما المتواصل لإحتكار الألقاب والمواهب التي تعج بصفوفهما على مر التاريخ والقاعدة الجماهيرية التي يتمتعان بها، جعلتهما لا يفارقان قائمة الأبطال للمسابقات المحلية، وهما حالياً يمثلان الكرة الأردنية في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي.
وتتشوق جماهير كرة القدم الأردنية دائماً لموعد هذه القمة بإعتبارها تجمع فريقين هما أفضل من يقدمان الوجبة الكروية الدسمة بنكهة الإثارة والندية، وهما الأكثر صراعاً وتنافساً لحسم الألقاب ، لذلك ينتظرعشاق الفريقين - وما أكثرهم- هذه القمة على أحر من الجمر.
وتتجه الأنظار الجمعة صوب استاد عمان الدولي في موعد جديد ومرتقب لقمة الفيصلي والوحدات، وهي قمة تحمل الكثير من الأهمية، الفيصلي يسعى إلى تجديد الفوز والقبض على الصدارة، والوحدات إلى رد الإعتبار ومواصلة الإحتفاظ بالصدارة.
وتبلغ أهمية المباراة من كون الفارق بين الفريقين لا يتعدى النقطة الواحدة، فالوحدات المتصدر بجعبته (29 نقطة) والفيصلي (28 نقطة)، وبالتالي فإن تحقيق الفوز سيكون غايتهما الرئيسة في هذا اللقاء.
وهذه المؤشرات الرقمية المتقاربة، تدلل بوضوح على مدى تكافؤ موازين القوى، وتعد مؤشراً لمقدار الإثارة المتوقع أن تحظى به معطيات المباراة ، وبالتالي فإن التكهن بنتيجة اللقاء يعتبر أمراً صعباً للغاية.
وستحظى هذه المباراة بحضور واهتمام جماهيري كبير، وهي مناسبة يتطلع من خلالها محبي الفريقين واللاعبين لتجسيد معاني الروح الرياضية وعمق المحبة والتلاحم والوحدة الوطنية والتنافس الشريف بعيداً عن أي إساءات، وبما يعكس الوجه الحضاري والمشرق لكرة القدم الأردنية.
وأكد الإتحاد الأردني ووفقاً للامين العام فادي زريقات بأن قمة الجمعة تشكل اختباراً لمنظومة كرة القدم الأردنية بأكملها سيما وأنها ستقام لأول مرة بلا سياج يفصل الجماهير عن الملعب.
ويراهن الإتحاد الأردني كثيراً على وعي الجماهير، ولذلك يتمناها الجميع أن تكون قمة بالأخلاق والمحبة.
ويشكل لاعبو الفيصلي والوحدات السواد الأعظم لتشكيلة منتخب الأردن، لذلك فإنهم يرتبطون معاً بعلاقات وطيدة داخل وخارج الملعب نتمنى أن تتجسد مجدداً في أرض الملعب.
ولعل ما سيقدمه اللاعبون من عطاء وأداء راق ومستوى فني متميز سيكون بمثابة رسالة ستبعثُ الإطمئنان في النفوس على مسيرة منتخب الأردن الذي يتأهب لمواجهة بنغلادش وأستراليا في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا.
وتحمل القمة المنتظرة الرقم (78)، حيث التقى الفريقان قبل ذلك ببطولة الدوري في (77) مواجهة وهما يتعادلان بعدد مرات الفوز (27) فوزاً لكل فريق، وستشكل قمة الجمعة رغبة جديدة لتحقيق الفوز والتقدم بسجلات عدد فوز كل منهما على الآخر.
وكان الفيصلي فاز في مباراة الذهاب بهدف وحيد سجله اللاعب بهاء عبد الرحمن من ضربة حرة مباشرة بالدقيقة (35).
وعمل الفريقان خلال فترة الإنتقالات الشتوية الأخيرة على تعزيز صفوفهما، فالفيصلي تعاقد مع حارس المرمى تامر صالح والسوري محمد وائل الرفاعي.
واستقطب الوحدات بدوره محترفين اثنين من البرازيل هما المهاجم فرانسسكو والمدافع هيلدير إلى جانب نجم المنتخب الأولمبي فادي عوض.
وسيفتقد الفيصلي في قمة الجمعة لخدمات لاعبيه يوسف الألوسي وياسر الرواشدة للإيقاف إلى جانب محترفه السنغالي ديالو الذي انتقل إلى الإمارات الإماراتي حيث سيكون بمثابة الغائب الحاضر في هذه القمة، بينما يغيب عن الوحدات محمد الدميري للإصابة.
ومرّ الفريقان في الموسم الحالي بظروف صعبة جعلتهما لا ينعمان بالإستقرار الفني، فأشرف على تدريبات الفيصلي في البداية راتب العوضات ثم أحمد عبد القادر ثم عاد العوضات، وقبل أيام تم التعاقد مع محمد اليماني.
ولم يكن الوحدات أفضل حالاً، حيث بدأ الوحدات الموسم بالمدير الفني السوري عماد خانكان ومن ثم العراقي أكرم سلمان قبل أن يتم التعاقد مع رائد العساف، وبالتالي فإن الفريقين سيظهران بقيادة فنية وطنية.
وسيدفع الفيصلي في المباراة بتشكيلة يتوقع أن يكون قوامها محمد الشطناوي في حراسة المرمى، ذياب غديان وبراءة مرعي وعبد الإله الحناحنة وسالم العجالين في خط الدفاع، وبهاء عبد الرحمن ومهدي علامة وياسين البخيت ورائد النواطير وماهر الجدع وخليل بني عطية.
ويمتلك اليماني العديد من الأوراق التي قد يدفع بها بحسب مجريات المباراة كأنس جبارات وشريف عدنان وعصام مبيضين.
في المقابل فإن تشكيلة الوحدات ستضم عامر شفيع في حراسة المرمى، ومحمد مصطفى والبرازيلي هيلدير وفراس شلباية وأحمد الياس في خط الدفاع، وفادي عوض وعامر ذيب وعبدالله ذيب وأحمد أبو كبير في خط الوسط وبهاء فيصل والبرازيلي فرانسسكو في الهجوم.
وتعج دكة الإحتياط بفريق الوحدات بلاعبين قد يتم الإستعانة بقدراتهم خلال المباراة كأحمد هشام وصالح راتب ومحمود شلباية ورجائي عايد والسنغالي الحاج مالك.
ويتوقع أن تأتي المباراة حذرة من كلا الفريقين في البداية، حيث سيسعى كل فريق إلى التعامل مع معطيات المباراة بتركيز ذهني وانضباط تكتيكي عال وبما يضمن له فرض نفوذه على منطقة العمليات وبناء هجمات منسقة، ومن يستثمر الفرص بكل تأكيد سيكون الأقرب للفوز.
عمان جو - عندما تقرأ أي جملة ترتبط بكرة القدم الأردنية، فإن الفيصلي والوحدات يكونان المبتدأ والخبر فيها، ذلك أن سجالهما المتواصل لإحتكار الألقاب والمواهب التي تعج بصفوفهما على مر التاريخ والقاعدة الجماهيرية التي يتمتعان بها، جعلتهما لا يفارقان قائمة الأبطال للمسابقات المحلية، وهما حالياً يمثلان الكرة الأردنية في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي.
وتتشوق جماهير كرة القدم الأردنية دائماً لموعد هذه القمة بإعتبارها تجمع فريقين هما أفضل من يقدمان الوجبة الكروية الدسمة بنكهة الإثارة والندية، وهما الأكثر صراعاً وتنافساً لحسم الألقاب ، لذلك ينتظرعشاق الفريقين - وما أكثرهم- هذه القمة على أحر من الجمر.
وتتجه الأنظار الجمعة صوب استاد عمان الدولي في موعد جديد ومرتقب لقمة الفيصلي والوحدات، وهي قمة تحمل الكثير من الأهمية، الفيصلي يسعى إلى تجديد الفوز والقبض على الصدارة، والوحدات إلى رد الإعتبار ومواصلة الإحتفاظ بالصدارة.
وتبلغ أهمية المباراة من كون الفارق بين الفريقين لا يتعدى النقطة الواحدة، فالوحدات المتصدر بجعبته (29 نقطة) والفيصلي (28 نقطة)، وبالتالي فإن تحقيق الفوز سيكون غايتهما الرئيسة في هذا اللقاء.
وهذه المؤشرات الرقمية المتقاربة، تدلل بوضوح على مدى تكافؤ موازين القوى، وتعد مؤشراً لمقدار الإثارة المتوقع أن تحظى به معطيات المباراة ، وبالتالي فإن التكهن بنتيجة اللقاء يعتبر أمراً صعباً للغاية.
وستحظى هذه المباراة بحضور واهتمام جماهيري كبير، وهي مناسبة يتطلع من خلالها محبي الفريقين واللاعبين لتجسيد معاني الروح الرياضية وعمق المحبة والتلاحم والوحدة الوطنية والتنافس الشريف بعيداً عن أي إساءات، وبما يعكس الوجه الحضاري والمشرق لكرة القدم الأردنية.
وأكد الإتحاد الأردني ووفقاً للامين العام فادي زريقات بأن قمة الجمعة تشكل اختباراً لمنظومة كرة القدم الأردنية بأكملها سيما وأنها ستقام لأول مرة بلا سياج يفصل الجماهير عن الملعب.
ويراهن الإتحاد الأردني كثيراً على وعي الجماهير، ولذلك يتمناها الجميع أن تكون قمة بالأخلاق والمحبة.
ويشكل لاعبو الفيصلي والوحدات السواد الأعظم لتشكيلة منتخب الأردن، لذلك فإنهم يرتبطون معاً بعلاقات وطيدة داخل وخارج الملعب نتمنى أن تتجسد مجدداً في أرض الملعب.
ولعل ما سيقدمه اللاعبون من عطاء وأداء راق ومستوى فني متميز سيكون بمثابة رسالة ستبعثُ الإطمئنان في النفوس على مسيرة منتخب الأردن الذي يتأهب لمواجهة بنغلادش وأستراليا في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا.
وتحمل القمة المنتظرة الرقم (78)، حيث التقى الفريقان قبل ذلك ببطولة الدوري في (77) مواجهة وهما يتعادلان بعدد مرات الفوز (27) فوزاً لكل فريق، وستشكل قمة الجمعة رغبة جديدة لتحقيق الفوز والتقدم بسجلات عدد فوز كل منهما على الآخر.
وكان الفيصلي فاز في مباراة الذهاب بهدف وحيد سجله اللاعب بهاء عبد الرحمن من ضربة حرة مباشرة بالدقيقة (35).
وعمل الفريقان خلال فترة الإنتقالات الشتوية الأخيرة على تعزيز صفوفهما، فالفيصلي تعاقد مع حارس المرمى تامر صالح والسوري محمد وائل الرفاعي.
واستقطب الوحدات بدوره محترفين اثنين من البرازيل هما المهاجم فرانسسكو والمدافع هيلدير إلى جانب نجم المنتخب الأولمبي فادي عوض.
وسيفتقد الفيصلي في قمة الجمعة لخدمات لاعبيه يوسف الألوسي وياسر الرواشدة للإيقاف إلى جانب محترفه السنغالي ديالو الذي انتقل إلى الإمارات الإماراتي حيث سيكون بمثابة الغائب الحاضر في هذه القمة، بينما يغيب عن الوحدات محمد الدميري للإصابة.
ومرّ الفريقان في الموسم الحالي بظروف صعبة جعلتهما لا ينعمان بالإستقرار الفني، فأشرف على تدريبات الفيصلي في البداية راتب العوضات ثم أحمد عبد القادر ثم عاد العوضات، وقبل أيام تم التعاقد مع محمد اليماني.
ولم يكن الوحدات أفضل حالاً، حيث بدأ الوحدات الموسم بالمدير الفني السوري عماد خانكان ومن ثم العراقي أكرم سلمان قبل أن يتم التعاقد مع رائد العساف، وبالتالي فإن الفريقين سيظهران بقيادة فنية وطنية.
وسيدفع الفيصلي في المباراة بتشكيلة يتوقع أن يكون قوامها محمد الشطناوي في حراسة المرمى، ذياب غديان وبراءة مرعي وعبد الإله الحناحنة وسالم العجالين في خط الدفاع، وبهاء عبد الرحمن ومهدي علامة وياسين البخيت ورائد النواطير وماهر الجدع وخليل بني عطية.
ويمتلك اليماني العديد من الأوراق التي قد يدفع بها بحسب مجريات المباراة كأنس جبارات وشريف عدنان وعصام مبيضين.
في المقابل فإن تشكيلة الوحدات ستضم عامر شفيع في حراسة المرمى، ومحمد مصطفى والبرازيلي هيلدير وفراس شلباية وأحمد الياس في خط الدفاع، وفادي عوض وعامر ذيب وعبدالله ذيب وأحمد أبو كبير في خط الوسط وبهاء فيصل والبرازيلي فرانسسكو في الهجوم.
وتعج دكة الإحتياط بفريق الوحدات بلاعبين قد يتم الإستعانة بقدراتهم خلال المباراة كأحمد هشام وصالح راتب ومحمود شلباية ورجائي عايد والسنغالي الحاج مالك.
ويتوقع أن تأتي المباراة حذرة من كلا الفريقين في البداية، حيث سيسعى كل فريق إلى التعامل مع معطيات المباراة بتركيز ذهني وانضباط تكتيكي عال وبما يضمن له فرض نفوذه على منطقة العمليات وبناء هجمات منسقة، ومن يستثمر الفرص بكل تأكيد سيكون الأقرب للفوز.