"روس اتوم": المحطة النووية الواحدة تحتاج 750 مختصا
عمان جو – قالت شركة "روس اتوم" للطاقة ان بلدان الشرق الأوسط التي تمتلك برامج نووية ومن بينها الأردن تحتاج من اجل المحطة النووية الواحدة إلى 750 مختصا من المحترفين على مختلف المستويات والتأهيل.
ووفق بيان وزعته الشركة اليوم السبت، فإن المحطة النووية تحتاج الى مهندسين في مجال الطاقة النووية وفيزيائيين نوويين ومشغلين للمفاعل النووي وطاقم استجابة من الخبراء لحالات الطوارئ و"مدراء وموظفي المكاتب الخلفية وآخرين".
وتضم قائمة دول الشرق الأوسط التي لديها برامج نووية وفق البيان، بالإضافة الى الأردن، كلا من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا، ومن المتوقع لدول مثل تونس والجزائر والمغرب أن تحذو حذوها في المستقبل القريب.
وبحسب البيان، فإن البلدان حديثة العهد بمشاريع الطاقة النووية "لا تمتلك بنية تحتية لتلبية الحاجة إلى الموظفين لذلك وعلى أقل تقدير في المراحل الأولى فإنها تلجأ إلى طلب المساعدة من شركاء أجانب"، مشيرا بهذا الخصوص الى استعانة ايران بالجانب الروسي، وان إنشاء نظام التدريب المخصص للطاقة النووية ضروري لكل بلد يرغب بتنويع مصادر الطاقة وتطوير برنامجه النووي للأغراض السلمية.
وتشير الشركة الى تقرير أعدته وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 2012 يؤكد الحاجة إلى التوسع في تدريب الموظفين المؤهلين للعمل في الطاقة النووية، في ظل التطور السريع الذي يشهده القطاع حول العالم.
وحددت وكالة الطاقة النووية في تقريرها ثلاثة عوامل ضرورية لنجاح تطوير البرامج التدريبية لمشاريع الطاقة النووية أولها البنية التحتية للمعرفة، والثاني إتاحة الدورات الجامعية في المجالات النووية، والثالث اشتراك الدولة في بناء وصيانة البنية التحتية لتدريب المختصين بالطاقة النووية.
ويلفت البيان الى ما يصفه بالدور الهام الذي تلعبه البرامج والمبادرات الدولية في تطوير قدرة للمعارف الخاصة بالطاقة النووية، ما يتطلب ان تشجع الحكومات التعاون الدولي في مجالات تدريب كوادر المشاريع النووية.
وبهذا الخصوص، يقول بيان "روس اتوم" ان روسيا مستمرة في دورها "كواحدة من المراكز الرئيسة الدولية في التدريب التعليمي الخاص بالمشاريع النووية، "فهناك أكثر من عشرين جامعة روسية تواصل برامجها التعليمية في مجال الطاقة النووية"، كما تم تطوير البرنامج الروسي التعليمي للطلاب الأجانب بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأساليبها، وفي روسيا ايضا مركز دولي لتدريب المختصين في البينة التحتية النووية.
وبهذا الخصوص تقول (روس اتوم) ان تدريب الطلاب الأجانب في مجال الاختصاصات الذرية في المعاهد التعليمية الروسية العليا يشكل مساحة كبيرة من الأعمال التي تقوم بها، فيما يشكل التدريب، والتدريب المتقدم جزءا أساسيا من عرض الشركة الحكومية الكامل الذي تقدمه لشركائها الأجانب.
وتستقبل روسيا كل عام وفق البيان ما بين 200-300 طالب لإنجاز دوراتهم التدريبية، وفي هذا العام سيتجاوز مجموعهم 1300 طالب، ويدرس حاليا في المعاهد التعليمية الروسية العليا في التخصصات الذرية 1088 طالبا اجنبيا من 28 بلدا، وسيصل خلال شهر أيلول الحالي الى 315 طالبا من 37 بلدا للانخراط في دورات تدريبية في الجامعات الروسية.
وكان الأردن وشركة (روس اتوم) للطاقة وقعا في شهر اذار عام 2015 اتفاقا لإنشاء اول محطة نووية في المملكة لتوليد حوالي 2000 ميغاواط من خلال مفاعلين نوويين بكلفة تقديرية تبلغ حوالي 10 مليارات دولار.
ويدرس عشرات الطلبة الأردنيين حاليا في المعاهد التعليمية العليا في التخصصات الذرية فيما من المتوقع ان يرفد المفاعل البحثي المقام في جامعة العلوم والتكنولوجيا البرنامج النووي خلال السنوات المقبلة بكفاءات محلية مؤهلة للعمل في المحطة النووية المرتقبة عام 2025.
--(بترا)
ووفق بيان وزعته الشركة اليوم السبت، فإن المحطة النووية تحتاج الى مهندسين في مجال الطاقة النووية وفيزيائيين نوويين ومشغلين للمفاعل النووي وطاقم استجابة من الخبراء لحالات الطوارئ و"مدراء وموظفي المكاتب الخلفية وآخرين".
وتضم قائمة دول الشرق الأوسط التي لديها برامج نووية وفق البيان، بالإضافة الى الأردن، كلا من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا، ومن المتوقع لدول مثل تونس والجزائر والمغرب أن تحذو حذوها في المستقبل القريب.
وبحسب البيان، فإن البلدان حديثة العهد بمشاريع الطاقة النووية "لا تمتلك بنية تحتية لتلبية الحاجة إلى الموظفين لذلك وعلى أقل تقدير في المراحل الأولى فإنها تلجأ إلى طلب المساعدة من شركاء أجانب"، مشيرا بهذا الخصوص الى استعانة ايران بالجانب الروسي، وان إنشاء نظام التدريب المخصص للطاقة النووية ضروري لكل بلد يرغب بتنويع مصادر الطاقة وتطوير برنامجه النووي للأغراض السلمية.
وتشير الشركة الى تقرير أعدته وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 2012 يؤكد الحاجة إلى التوسع في تدريب الموظفين المؤهلين للعمل في الطاقة النووية، في ظل التطور السريع الذي يشهده القطاع حول العالم.
وحددت وكالة الطاقة النووية في تقريرها ثلاثة عوامل ضرورية لنجاح تطوير البرامج التدريبية لمشاريع الطاقة النووية أولها البنية التحتية للمعرفة، والثاني إتاحة الدورات الجامعية في المجالات النووية، والثالث اشتراك الدولة في بناء وصيانة البنية التحتية لتدريب المختصين بالطاقة النووية.
ويلفت البيان الى ما يصفه بالدور الهام الذي تلعبه البرامج والمبادرات الدولية في تطوير قدرة للمعارف الخاصة بالطاقة النووية، ما يتطلب ان تشجع الحكومات التعاون الدولي في مجالات تدريب كوادر المشاريع النووية.
وبهذا الخصوص، يقول بيان "روس اتوم" ان روسيا مستمرة في دورها "كواحدة من المراكز الرئيسة الدولية في التدريب التعليمي الخاص بالمشاريع النووية، "فهناك أكثر من عشرين جامعة روسية تواصل برامجها التعليمية في مجال الطاقة النووية"، كما تم تطوير البرنامج الروسي التعليمي للطلاب الأجانب بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأساليبها، وفي روسيا ايضا مركز دولي لتدريب المختصين في البينة التحتية النووية.
وبهذا الخصوص تقول (روس اتوم) ان تدريب الطلاب الأجانب في مجال الاختصاصات الذرية في المعاهد التعليمية الروسية العليا يشكل مساحة كبيرة من الأعمال التي تقوم بها، فيما يشكل التدريب، والتدريب المتقدم جزءا أساسيا من عرض الشركة الحكومية الكامل الذي تقدمه لشركائها الأجانب.
وتستقبل روسيا كل عام وفق البيان ما بين 200-300 طالب لإنجاز دوراتهم التدريبية، وفي هذا العام سيتجاوز مجموعهم 1300 طالب، ويدرس حاليا في المعاهد التعليمية الروسية العليا في التخصصات الذرية 1088 طالبا اجنبيا من 28 بلدا، وسيصل خلال شهر أيلول الحالي الى 315 طالبا من 37 بلدا للانخراط في دورات تدريبية في الجامعات الروسية.
وكان الأردن وشركة (روس اتوم) للطاقة وقعا في شهر اذار عام 2015 اتفاقا لإنشاء اول محطة نووية في المملكة لتوليد حوالي 2000 ميغاواط من خلال مفاعلين نوويين بكلفة تقديرية تبلغ حوالي 10 مليارات دولار.
ويدرس عشرات الطلبة الأردنيين حاليا في المعاهد التعليمية العليا في التخصصات الذرية فيما من المتوقع ان يرفد المفاعل البحثي المقام في جامعة العلوم والتكنولوجيا البرنامج النووي خلال السنوات المقبلة بكفاءات محلية مؤهلة للعمل في المحطة النووية المرتقبة عام 2025.
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات