مشعل: حماس ستنتخب رئيسًا جديدًا للمكتب السياسي العام القادم
عمان جو_قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، إن حركته سننتخب رئيسًا جديدًا للمكتب السياسي العام القادم، في انتخاباتٍ داخلية.
وأكد في كلمته، خلال جلسة في الدوحة بعنوان "المقاومة الفلسطينية وتحولات الربيع العربي" إن ما تمتلكه كتائب القسام من سلاح اليوم هو أضعاف ما كانت تمتلكه خلال معركة العصف المأكول في غزة قبل عامين ورغم الحصار المفروض منذ 10 سنوات.
وأوضح مشعل أن حماس تنحاز لتطلعات الشعوب باعتبارها حركة شعبية في الأساس ولن ننحاز إلى أنظمة ضد شعوبها.
وقال "حماس هي حركة مقاومة، وتحرر وطني ومعركتها الأساسية ضد الاحتلال، لكن بلا شك هي ذات فكر إسلامي ولها أدائها السياسي".
وأوضح أن تجربة حماس كانت ملهمة للدول العربية وقدمت نموذجين للأمة، المقاومة والبطولات ثم النموذج الشعبي وكيف يواجه الطفل الدبابة، حيث أدى إلى إعطاء نموذج بإمكانية مواجهة القمع والسلطات".
ولفت إلى أن الحركة لم تحصر نفسها بمحور "وطرقنا باب الجميع بما في ذلك دول الاعتدال لأننا نؤمن أن قضية الأمة لا بد أن تكون فلسطين، وأننا لسنا جزءا من التقسيمات في المنطقة".
ودعا مشعل الي تحقيق المصالحة الفلسطينية، مشدداً على أن نظرية البديل نظرية خاطئة، والمنهج الصحيح هو الشراكة والتوافق.
وأشار أن حركته تعاملت في مرحلة الربيع العربي بالالتفات للذات وبالحرص على ترتيب البيت الفلسطيني، كما أنها تنازلت لاحقا عن الحكومة وأصبح (إسماعيل هنية) رئيس وزراء سابق.
وشدد مشعل أن حركته بقيت على نفس سياسة عدم التدخل عقب الربيع العربي، وحرصنا على محاولة التخفيف من الاستقطاب الطائفي رغم إدراكنا لمعاناة الشعوب من التأطيرات الطائفية والتدخلات الخارجية".
وبين: "ندير علاقتنا السياسية بدقة وحذر بما يمزج بين المصالح وقيمنا ومبادئنا والتأكيد على أن قضة فلسطين قضية الأمة المركزية". - فلسطين الآن
وأكد في كلمته، خلال جلسة في الدوحة بعنوان "المقاومة الفلسطينية وتحولات الربيع العربي" إن ما تمتلكه كتائب القسام من سلاح اليوم هو أضعاف ما كانت تمتلكه خلال معركة العصف المأكول في غزة قبل عامين ورغم الحصار المفروض منذ 10 سنوات.
وأوضح مشعل أن حماس تنحاز لتطلعات الشعوب باعتبارها حركة شعبية في الأساس ولن ننحاز إلى أنظمة ضد شعوبها.
وقال "حماس هي حركة مقاومة، وتحرر وطني ومعركتها الأساسية ضد الاحتلال، لكن بلا شك هي ذات فكر إسلامي ولها أدائها السياسي".
وأوضح أن تجربة حماس كانت ملهمة للدول العربية وقدمت نموذجين للأمة، المقاومة والبطولات ثم النموذج الشعبي وكيف يواجه الطفل الدبابة، حيث أدى إلى إعطاء نموذج بإمكانية مواجهة القمع والسلطات".
ولفت إلى أن الحركة لم تحصر نفسها بمحور "وطرقنا باب الجميع بما في ذلك دول الاعتدال لأننا نؤمن أن قضية الأمة لا بد أن تكون فلسطين، وأننا لسنا جزءا من التقسيمات في المنطقة".
ودعا مشعل الي تحقيق المصالحة الفلسطينية، مشدداً على أن نظرية البديل نظرية خاطئة، والمنهج الصحيح هو الشراكة والتوافق.
وأشار أن حركته تعاملت في مرحلة الربيع العربي بالالتفات للذات وبالحرص على ترتيب البيت الفلسطيني، كما أنها تنازلت لاحقا عن الحكومة وأصبح (إسماعيل هنية) رئيس وزراء سابق.
وشدد مشعل أن حركته بقيت على نفس سياسة عدم التدخل عقب الربيع العربي، وحرصنا على محاولة التخفيف من الاستقطاب الطائفي رغم إدراكنا لمعاناة الشعوب من التأطيرات الطائفية والتدخلات الخارجية".
وبين: "ندير علاقتنا السياسية بدقة وحذر بما يمزج بين المصالح وقيمنا ومبادئنا والتأكيد على أن قضة فلسطين قضية الأمة المركزية". - فلسطين الآن
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات