عمان جو -

سؤال يطرح بقوة في الوسط الإعلامي الرياضي، هل أصبحت صحيفة الراي من صحف الجوار، وأن صحفييها الأعزاء لا يمثلون الاردن، وهل تنتشر الصحيفة الغراء في بلاد الواق واق.
اتحاد الاعلام وفي كتاب معروف الدوافع نفي نائب رئيسه شبلي الشطرات ان يكون قد صدر عن مجلس الادارة، وأن هذا الكتاب الذي أساء الى الزميلة هبه الصباغ وتم تعميمه على بعض المواقع هو كتاب مزور ويتحمل من عممه اي إجراء قضائي او عشائري، حيث اكد انه لم يصدر عن مجلس الادارة.
وهنا السؤال من أراد الإساءة لاعلاميي الراي ومن وصفهم بأنهم لا يمثلون الاردن ومن أراد دفن تاريخ هبه الصباغ ولمصلحة من؟
القصة أن اتحاد الاعلام الرياضي الاردني رشح السيدة منال بزادوع لعضوية اللجنة النسوية في الاتحاد على الرغم أنها كما ذكر الأمين العام في الاتحاد العربي الزميل عوني فريج بأنها ليست عضوه في الهيئة العامة الاعلاميات الرياضيات العربيات وتضم من الاردن أربع إعلاميات فقط وهن أميرة ابو النور وبلقيس الخشمان وربما العبادي وهبة الصباغ والأخيرة تملك قبولا كبيرا في الإعلام العربي، بل هي مطلب عربي بعد نجاحها في إطلاق وإشهار نادي الاعلاميين العرب، وبالتالي فإن من حق الترشح لانتخابات عضوية اللجنة النسوية في الاتحاد العربي فقط لأربع زميلات.
لذا فإن كتاب الترشيح قانونيا حسب فريج لا يعادل قيمة الحبر الذي كتب به كونه يتعارض من أبسط قواعد العمل الإداري المعمول به في الاتحاد العربي.
من حديث الزميلين الشطرات تفريج نجد أن هناك ثغرة كبيرة في اتحاد الاعلام ويستغلها أحدهم بدهاء كونه الناطق الإعلامي فيرسل للمواقع ما يريد فيما تنشر الصحف الكتب الرسمية وهذا الكتب لم تحمل في طياتها اي هجوم على الزميلة الصباغ.
لقد زاد الأمر عن حده في اتحاد الاعلام فبعد مسلسل الشتائم المعيبة وتوقف العمل في مجلس الادارة وإلغاء غالبية برامجه انتقل المجلس عبر بعض أصحاب المصالح الخاصة ضيقة الأفق بمحاربة أعضاء الهيئة العامة لتلحق هبه الصباغ بصالح الراشد الذي تصدى لهم واوقفهم عند حدودهم فهل تفعل الصباغ مثله وتسير على الدرب الصحيح تاركة أهل المصالح يبحثون عن حرب جديدة بعيده عنها.