مسّاد يدعو الجامعات للتركيز على اكتشاف العقول واستخراج الطاقات
عمان جو -
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد على أهمية تركيز الجامعات على اكتشاف العقول واستخراج الطاقات التي لدى كوادرها والاستثمار الصحيح في مواردها البشرية، جاء ذلك خلال زيارته لمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة.
وقال مسّاد إن مراكز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع تعتبر حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع المحلي والمنظمات الدولية وهي المكان المناسب للاستثمار المادي والمعنوي، مشددا على ضرورة اضطلاع مركز الملكة رانيا بدوره في إجراء الدراسات لاسيما وأن مجتمع الشمال يتمتع بخصوصية الموقع وطبيعة السكان ووجود اللاجئين وغيرها من الجوانب التي تعتبر مادة جيدة لإجراء الدراسات المتخصصة وجذب المشاريع من المنظمات الدولية، لافتا إلى أن اليرموك تضم خبرات أكاديمية وإدارية قادرة على إجراء هذه الدراسات وتحقيق الاستفادة المرجوة منها.
وأشار إلى توجه إدارة الجامعة إلى إجراء بعض التعديلات على تعليمات المركز وتطويرها، مؤكدا على ضرورة تبني مفهوم التعليم المستمر لأهميته في تطوير قدرات العاملين في الجامعة ومواكبتهم للتغيرات في مجال تخصصاتهم واستغلال هذه القدرات والطاقات في مكانها الصحيح، مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والإدارية في الجامعة، وذلك من خلال عقد دورات تدريبية لهم، ومن ثم دورات إعداد مدربين في مجال تخصصهم.
كما لفت مساد أن اسم اليرموك وشعارها يعتبر قيمة مضافة للشركات التي تتعاون معها عن طريق المركز، فيجب علينا أن نستغل هذه الشراكات بطريقة صحيحة، كما يتوجب على المركز الانفتاح على المجتمع الخارجي، وتحويل التحديات لاتي يواجهها إلى فرص يستفاد منها، والترويج الأفضل للبرامج التي يقدمها، واستهداف فئات متنوعة للاشتراك في هذه البرامج والدورات بحيث لا تقتصر على محافظات الشمال فحسب، مشددا على أهمية موضوع الاعتمادية في البرامج والدورات التي يطرحها المركز وذلك في ظل التنافسية العالية في سوق العمل الداخلي والخارجي>
بدوره استعرض مدير المركز الدكتور يزن الشبول نشأة المركز عام 2006 وذلك بعد أن تم دمــج مركز الدراسات الأردنية ومركز الاستشارات وخدمة المجتمع، بهدف المساهمة في التنمية الشاملة للدولة الأردنية من النواحي السياسية والإقتصادية والتعليمية والإجتماعية، مشيرا إلى ضرورة اضطلاع المركز بدوره المتعلق بإعداد الدراسات وتقديم الاستشارات إلى جانب دوره في التدريب وخدمة المجتمع، وذلك من خلال التعاون والتشاركية مع أعضاء الهيئة التدريسية والمؤهلين وذوي الكفاءة من الهيئة الإدارية الأمر الذي يمكنهم من إعداد الدراسات المتميزة في مختلف المجالات العلمية والطبية والمجتمعية والبيئية، مستعرضا الدورات وبرامج الدبلوم المهني التي عقدها المركز منذ نشأته، وأعداد الطلبة الملتحقين فيها.
وشدد الشبول إلى أننا بحاجة للتفكير بعقلية القطاع الخاص لنتمكن من مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المركز ومن أبرزها عمليات التسويق، والتنافسية في سوق العمل، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى أهمية تطوير قدرات الموارد البشرية.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها نائب رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني وعدد من المسؤولين في الجامعة، قام مسّاد بجولة تفقدية اطلع خلالها على مرافق وقاعات المركز المختلفة، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ليتمكن من مواصلة مسيرته وتطويرها والوصول بها نحو الأفضل.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد على أهمية تركيز الجامعات على اكتشاف العقول واستخراج الطاقات التي لدى كوادرها والاستثمار الصحيح في مواردها البشرية، جاء ذلك خلال زيارته لمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة.
وقال مسّاد إن مراكز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع تعتبر حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع المحلي والمنظمات الدولية وهي المكان المناسب للاستثمار المادي والمعنوي، مشددا على ضرورة اضطلاع مركز الملكة رانيا بدوره في إجراء الدراسات لاسيما وأن مجتمع الشمال يتمتع بخصوصية الموقع وطبيعة السكان ووجود اللاجئين وغيرها من الجوانب التي تعتبر مادة جيدة لإجراء الدراسات المتخصصة وجذب المشاريع من المنظمات الدولية، لافتا إلى أن اليرموك تضم خبرات أكاديمية وإدارية قادرة على إجراء هذه الدراسات وتحقيق الاستفادة المرجوة منها.
وأشار إلى توجه إدارة الجامعة إلى إجراء بعض التعديلات على تعليمات المركز وتطويرها، مؤكدا على ضرورة تبني مفهوم التعليم المستمر لأهميته في تطوير قدرات العاملين في الجامعة ومواكبتهم للتغيرات في مجال تخصصاتهم واستغلال هذه القدرات والطاقات في مكانها الصحيح، مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والإدارية في الجامعة، وذلك من خلال عقد دورات تدريبية لهم، ومن ثم دورات إعداد مدربين في مجال تخصصهم.
كما لفت مساد أن اسم اليرموك وشعارها يعتبر قيمة مضافة للشركات التي تتعاون معها عن طريق المركز، فيجب علينا أن نستغل هذه الشراكات بطريقة صحيحة، كما يتوجب على المركز الانفتاح على المجتمع الخارجي، وتحويل التحديات لاتي يواجهها إلى فرص يستفاد منها، والترويج الأفضل للبرامج التي يقدمها، واستهداف فئات متنوعة للاشتراك في هذه البرامج والدورات بحيث لا تقتصر على محافظات الشمال فحسب، مشددا على أهمية موضوع الاعتمادية في البرامج والدورات التي يطرحها المركز وذلك في ظل التنافسية العالية في سوق العمل الداخلي والخارجي>
بدوره استعرض مدير المركز الدكتور يزن الشبول نشأة المركز عام 2006 وذلك بعد أن تم دمــج مركز الدراسات الأردنية ومركز الاستشارات وخدمة المجتمع، بهدف المساهمة في التنمية الشاملة للدولة الأردنية من النواحي السياسية والإقتصادية والتعليمية والإجتماعية، مشيرا إلى ضرورة اضطلاع المركز بدوره المتعلق بإعداد الدراسات وتقديم الاستشارات إلى جانب دوره في التدريب وخدمة المجتمع، وذلك من خلال التعاون والتشاركية مع أعضاء الهيئة التدريسية والمؤهلين وذوي الكفاءة من الهيئة الإدارية الأمر الذي يمكنهم من إعداد الدراسات المتميزة في مختلف المجالات العلمية والطبية والمجتمعية والبيئية، مستعرضا الدورات وبرامج الدبلوم المهني التي عقدها المركز منذ نشأته، وأعداد الطلبة الملتحقين فيها.
وشدد الشبول إلى أننا بحاجة للتفكير بعقلية القطاع الخاص لنتمكن من مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المركز ومن أبرزها عمليات التسويق، والتنافسية في سوق العمل، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى أهمية تطوير قدرات الموارد البشرية.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها نائب رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني وعدد من المسؤولين في الجامعة، قام مسّاد بجولة تفقدية اطلع خلالها على مرافق وقاعات المركز المختلفة، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع ليتمكن من مواصلة مسيرته وتطويرها والوصول بها نحو الأفضل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات