نعم زيارة سياسية ولكن
عمان جو - عمان لا تُجامل أحداً على ما تؤمن أنه حق، وأن ما تفعله، وما تقوله يعكس مصالحنا الوطنية، وفق الرؤية القومية المبنية على حماية أمننا الوطني، حيث له الأولوية الأولى قبل أي اعتبار أو عنوان آخر، ومن ثم دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني من أجل صموده على أرض وطنه أولاً، ومن ثم دعم نضاله من أجل استعادة حقوقه الكاملة في المساواة والاستقلال والعودة.
زيارة وفد قيادة حماس: إسماعيل هنية وخالد مشعل وعزت الرشق إلى عمان على خلفية رحيل رفيقهم إبراهيم غوشة للمشاركة في تقبل واجبات المواساة والعزاء، قرار سياسي من الدولة الأردنية، لم يكن الأول، ولن يكون الأخير، فالعلاقات بين حماس والدولة الأردنية، ليست عدائية، وليست مقطوعة، بل تحكمها المعايير السياسية السائدة لدى طرفي العلاقة.
أولاً: تعامل عمان مع فلسطين يتم عبر عنوان واحد هو منظمة التحرير وسلطتها الوطنية ومؤسساتها والرئيس الشرعي المنتخب محمود عباس، ليس لدينا أي ازدواجية في التعامل مع أي طرف غير هذا العنوان السياسي الرسمي.
ثانياً: تتعامل الدولة الأردنية مع كافة الفصائل السياسية الفلسطينية بلا استثناء، ولكل فصيل لديه ضابط اتصال مع عمان: فتح، الشعبية، الديمقراطية، جبهة التحرير الفلسطينية، العربية، حركة المبادرة وحركة حماس، وليس سراً أن ضابط الاتصال السابق عضو مكتبها السياسي محمد نزال تم تبديله الآن بعضو المكتب السياسي عزت الرشق بعد مؤتمرها الأخير.
ثالثاً: تعمل عمان وتدعو وتضغط باتجاه وحدة أدوات وفصائل ومؤسسات فلسطين في إطار منظمة التحرير وسلطتها الوطنية، وترى أن الانقسام يُسبب:
1- ضعف الدور السياسي والكفاحي الفلسطيني ويؤثر عليهما.
2- يقدم خدمة مجانية لصالح المستعمرة الإسرائيلية.
رابعاً: من المعروف أن عمان لا تعترف بتداعيات الانقسام وآثاره بعد قرار حركة حماس وتوجهاتها نحو «الحسم العسكري» منذ عام 2007 ، وتفرّدها بإدارة قطاع غزة إلى الآن.
عمان ليست طرفاً بالإنحيازات والاصطفافات الفلسطينية، ولذلك تتعامل مع كافة الفصائل بنفس الاحترام الذي تستحقه طالما تحترم أمننا الوطني ومصالحنا الوطنية، ولهذا تستقبل عمان كل من لديه الرغبة أو المصلحة أو السبب، لزيارة عمان، هكذا تتعامل مع حماس كما هي مع فتح، وتتعامل مع الديمقراطية كما هي مع الشعبية، ولا تحاسب أحداً على مواقفه أو تحالفاته طالما لا تمس العناوين الأردنية.
وتعرف عمان مكانة حماس ودورها، الذي لا يقل أهمية عن حركة فتح، وإلى جانب باقي الفصائل، في مواجهة العدو الواحد المشترك الذي يحتل فلسطين ويصادر حقوق شعبها ويتطاول على كرامة أهلها، ولا خيار سوى وحدة كل الفلسطينيين حتى يواجهوا تفوق المستعمرة وأدواتها.
الذين يقولون أن زيارة وفد حركة حماس إلى عمان زيارة سياسية غير صحيح لأن دوافعها إنسانية اجتماعية ولكنها تمت بقرار سياسي مسبق، ولهذا تم الترحيب بما يليق بهم كفصيل فلسطيني سياسي مقاوم.
زيارة وفد قيادة حماس: إسماعيل هنية وخالد مشعل وعزت الرشق إلى عمان على خلفية رحيل رفيقهم إبراهيم غوشة للمشاركة في تقبل واجبات المواساة والعزاء، قرار سياسي من الدولة الأردنية، لم يكن الأول، ولن يكون الأخير، فالعلاقات بين حماس والدولة الأردنية، ليست عدائية، وليست مقطوعة، بل تحكمها المعايير السياسية السائدة لدى طرفي العلاقة.
أولاً: تعامل عمان مع فلسطين يتم عبر عنوان واحد هو منظمة التحرير وسلطتها الوطنية ومؤسساتها والرئيس الشرعي المنتخب محمود عباس، ليس لدينا أي ازدواجية في التعامل مع أي طرف غير هذا العنوان السياسي الرسمي.
ثانياً: تتعامل الدولة الأردنية مع كافة الفصائل السياسية الفلسطينية بلا استثناء، ولكل فصيل لديه ضابط اتصال مع عمان: فتح، الشعبية، الديمقراطية، جبهة التحرير الفلسطينية، العربية، حركة المبادرة وحركة حماس، وليس سراً أن ضابط الاتصال السابق عضو مكتبها السياسي محمد نزال تم تبديله الآن بعضو المكتب السياسي عزت الرشق بعد مؤتمرها الأخير.
ثالثاً: تعمل عمان وتدعو وتضغط باتجاه وحدة أدوات وفصائل ومؤسسات فلسطين في إطار منظمة التحرير وسلطتها الوطنية، وترى أن الانقسام يُسبب:
1- ضعف الدور السياسي والكفاحي الفلسطيني ويؤثر عليهما.
2- يقدم خدمة مجانية لصالح المستعمرة الإسرائيلية.
رابعاً: من المعروف أن عمان لا تعترف بتداعيات الانقسام وآثاره بعد قرار حركة حماس وتوجهاتها نحو «الحسم العسكري» منذ عام 2007 ، وتفرّدها بإدارة قطاع غزة إلى الآن.
عمان ليست طرفاً بالإنحيازات والاصطفافات الفلسطينية، ولذلك تتعامل مع كافة الفصائل بنفس الاحترام الذي تستحقه طالما تحترم أمننا الوطني ومصالحنا الوطنية، ولهذا تستقبل عمان كل من لديه الرغبة أو المصلحة أو السبب، لزيارة عمان، هكذا تتعامل مع حماس كما هي مع فتح، وتتعامل مع الديمقراطية كما هي مع الشعبية، ولا تحاسب أحداً على مواقفه أو تحالفاته طالما لا تمس العناوين الأردنية.
وتعرف عمان مكانة حماس ودورها، الذي لا يقل أهمية عن حركة فتح، وإلى جانب باقي الفصائل، في مواجهة العدو الواحد المشترك الذي يحتل فلسطين ويصادر حقوق شعبها ويتطاول على كرامة أهلها، ولا خيار سوى وحدة كل الفلسطينيين حتى يواجهوا تفوق المستعمرة وأدواتها.
الذين يقولون أن زيارة وفد حركة حماس إلى عمان زيارة سياسية غير صحيح لأن دوافعها إنسانية اجتماعية ولكنها تمت بقرار سياسي مسبق، ولهذا تم الترحيب بما يليق بهم كفصيل فلسطيني سياسي مقاوم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات