الرمثا .. هل يكشر عن أنيابه في إياب الدوري الأردني؟
عمان جو - أيام قليلة، وتعود عجلة بطولة الدوري الأردني لمحترفي كرة القدم للدوران، حيث مرحلة الإياب، مرحلة الحسم التي تنحصر فيها مساحة التعويض، كل يمتلك الطموح المشروع في المنافسة، فالأماني ما تزال ممكنة.
وسينصب الحديث في هذا التقرير اليوم، عن فريق الرمثا، الذي نشط في فترة الإنتقالات الشتوية حيث عزز صفوفه بلاعبين يجد فيهم الأمل في العودة نحو القمة وإسعاد جماهيره المتشغفة في لقب من بعد غياب طويل.
وقام نادي الرمثا في استقطاب ثلاثة محترفين أجانب هم العاجي اوليفرا والتونسي نزار بوقراعة والليبي محمد قناو، ومن ثم نجحت محاولاته الحثيثة في استقطاب النجم مصعب اللحام وقبل ذلك كان يتعاقد مع المدافع محمد المحارمة، فيما غادر الفريق المهاجم ركان الخالدي.
تلك الإستقطابات تحمل مؤشراً واضحاً بأن فريق الرمثا يتطلع للتكشير عن أنيابه والظهور بالمرحلة المقبلة بصورة مغايرة، فهو يمتلك اللاعبين الجيدين القادرين على تحقيق النتائج المتميزة، حيث يجد بأن الفرصة متاحة والفوارق النقطية التي تفصل بينه وبين من يتقدم عليه هي فوارق ضئيلة يسعى لإذابتها.
وتبدو فرصة الرمثا في الظهور بصورة مغايرة عما مضى متاحة، فهو فريق يمتلك الروح، ويتحلى بقاعدة جماهيرية كبيرة تعزز من تطلعات الفريق وترفع من الحالة المعنوية لدى اللاعبين في كل مباراة، فضلاً عن وجود مدير فني يتمثل بمراد الحوراني وهو المُلم بكافة قدرات اللاعبين وبالتالي قد يحسن توظيفهم بشكل أفضل داخل الملعب في اللقاءات المقبلة.
وأنهى فريق الرمثا مرحلة ذهاب بطولة الدوري، وهو في المركز السادس حيث يتقدم عليه الصريح "صاحب المركز الخامس" بفارق الأهداف، ولكل منهما "15" نقطة، في حين يتأخر الرمثا عن المتصدر فريق الفيصلي برصيد "8" نقاط.
ويبدو أن الرمثا عانى خلال الفترة الماضية من غياب الإستقرار الفني، وافتقاده لنوعية من اللاعبين القادرين على تحقيق الإضافة وإنهاء المباراة بأي لحظة، وعابه الثغرات الدفاعية التي ظهرت بصفوفه، فهو أحرز في مرحلة الذهاب "10" أهداف لكن شباكه تعرضت ل "8" أهداف.
وجاءت محصلة الرمثا في لقاءاته ال"11" الماضية غير مرضية لجماهيره ومحبيه، فهو حقق الفوز في ثلاث مواجهات فقط، وطاردته "عقدة" التعادلات التي وقع في مصيدتها "6" مرات، وخسر في مباراتين فقط.
وتشير التوقعات بأن فريق الرمثا سيظهر فعلاً بثوب جديد بالمرحلة المقبلة، فهو اجتهد خلال فترة الإنتقالات الشتوية وعمل على تلافي نقاط الضعف في خطوطه، وعزز من قدراته الهجومية، مما يرجح عودته القوية لأجواء المنافسة.
بقي القول بأن فريق الرمثا سيستهل مشواره في المرحلة المقبلة بمواجهة صعبة تجمعه مع شباب الأردن يوم 6 شباط/ فبراير المقبل، على استاد عمان الدولي، وهما اللذان تعادلا ذهاباً 2-2.
عمان جو - أيام قليلة، وتعود عجلة بطولة الدوري الأردني لمحترفي كرة القدم للدوران، حيث مرحلة الإياب، مرحلة الحسم التي تنحصر فيها مساحة التعويض، كل يمتلك الطموح المشروع في المنافسة، فالأماني ما تزال ممكنة.
وسينصب الحديث في هذا التقرير اليوم، عن فريق الرمثا، الذي نشط في فترة الإنتقالات الشتوية حيث عزز صفوفه بلاعبين يجد فيهم الأمل في العودة نحو القمة وإسعاد جماهيره المتشغفة في لقب من بعد غياب طويل.
وقام نادي الرمثا في استقطاب ثلاثة محترفين أجانب هم العاجي اوليفرا والتونسي نزار بوقراعة والليبي محمد قناو، ومن ثم نجحت محاولاته الحثيثة في استقطاب النجم مصعب اللحام وقبل ذلك كان يتعاقد مع المدافع محمد المحارمة، فيما غادر الفريق المهاجم ركان الخالدي.
تلك الإستقطابات تحمل مؤشراً واضحاً بأن فريق الرمثا يتطلع للتكشير عن أنيابه والظهور بالمرحلة المقبلة بصورة مغايرة، فهو يمتلك اللاعبين الجيدين القادرين على تحقيق النتائج المتميزة، حيث يجد بأن الفرصة متاحة والفوارق النقطية التي تفصل بينه وبين من يتقدم عليه هي فوارق ضئيلة يسعى لإذابتها.
وتبدو فرصة الرمثا في الظهور بصورة مغايرة عما مضى متاحة، فهو فريق يمتلك الروح، ويتحلى بقاعدة جماهيرية كبيرة تعزز من تطلعات الفريق وترفع من الحالة المعنوية لدى اللاعبين في كل مباراة، فضلاً عن وجود مدير فني يتمثل بمراد الحوراني وهو المُلم بكافة قدرات اللاعبين وبالتالي قد يحسن توظيفهم بشكل أفضل داخل الملعب في اللقاءات المقبلة.
وأنهى فريق الرمثا مرحلة ذهاب بطولة الدوري، وهو في المركز السادس حيث يتقدم عليه الصريح "صاحب المركز الخامس" بفارق الأهداف، ولكل منهما "15" نقطة، في حين يتأخر الرمثا عن المتصدر فريق الفيصلي برصيد "8" نقاط.
ويبدو أن الرمثا عانى خلال الفترة الماضية من غياب الإستقرار الفني، وافتقاده لنوعية من اللاعبين القادرين على تحقيق الإضافة وإنهاء المباراة بأي لحظة، وعابه الثغرات الدفاعية التي ظهرت بصفوفه، فهو أحرز في مرحلة الذهاب "10" أهداف لكن شباكه تعرضت ل "8" أهداف.
وجاءت محصلة الرمثا في لقاءاته ال"11" الماضية غير مرضية لجماهيره ومحبيه، فهو حقق الفوز في ثلاث مواجهات فقط، وطاردته "عقدة" التعادلات التي وقع في مصيدتها "6" مرات، وخسر في مباراتين فقط.
وتشير التوقعات بأن فريق الرمثا سيظهر فعلاً بثوب جديد بالمرحلة المقبلة، فهو اجتهد خلال فترة الإنتقالات الشتوية وعمل على تلافي نقاط الضعف في خطوطه، وعزز من قدراته الهجومية، مما يرجح عودته القوية لأجواء المنافسة.
بقي القول بأن فريق الرمثا سيستهل مشواره في المرحلة المقبلة بمواجهة صعبة تجمعه مع شباب الأردن يوم 6 شباط/ فبراير المقبل، على استاد عمان الدولي، وهما اللذان تعادلا ذهاباً 2-2.
الرد على تعليق